ذات مساء

كان الكون بين عيونى

حدائق ورد

كان ربيعا
.
.
.
كان البرد
يهرب من قلبى
ليحل الود

عيناك ملأى بالحب

تمنح روحى نهرا وسماء
لا يعرف حد




ذات مساء
كانت دنيايا هى أنت أملكها في
قبضة يد

عند لقانا كنا نغني
نتلاقى نعزف ألحان الوجد

ألحانا تطربنا تنشينا
تسافر فينا
إلى آفاق الوعد

أتذكر عشقك الآن

وأنا حيرى ملتاعة بالفقد

.
.
.
حين رحلت
تبدلت من عيني الأشياء
انطفأت كل الأضواء

خفتت موسيقى الحب

صار رمادا حلم الغد
.
.
حين رحلت

عرفت معنى الفقد

كل مساء انتظرك
انتظر الغد

فلا أنت عدت حبيبى
ولم يأت الغد
[<!-- / message --><!-- sig --> __________________
  • Currently 90/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
30 تصويتات / 863 مشاهدة
نشرت فى 30 إبريل 2007 بواسطة mamado

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

174,246