سقطت القصيدة في خندقها فأحتوتها وقالت من يسقط في بئري لن يخرج أبدا فقلت لها : أخاف عليك من الريح المثقلة ومن الهواء المبلل بدمعة الأرض العريانة..؛ فنظرت إلي وهي غاضبة ثم دخلت الحانة فأتبعتها ... وفي الركن الحالم رأيتها تضم القصيدة بين نهد ضفيرتها وتلصق جسدها بحائط قد حمل ذكرياتها ..، فتقدمت نحوها .. وقلت لها وأنا أحتسي قهوتها جئت إ ليك كي أقدم قلبي قرباناََ فختارني لك لان دمعي عليك ناراَ يا أمراة أقامت القصيدة من هدوء مسائنا كيف أتحدي عينيك وأنتي من تقودي هوانا ليس لي غيرك سيدتي فدعي ما تبقي من الشعر ومن الكلاما تعالي خلفي تعالي يمني كي تسمعي دقات القلب المستهاما وهالات الضوء فوق وجهي رسمت لكِ أجمل أبتساما فتعالي ياجميلة الثغر تعالي نغتال الحزن ونسحقه من على شفةِِ الأيام َ كي يحيا حبنا من همسات وكلمات ......