فى ظل تحديات الامة الاسلاميه نجد انفسنا محاطين بسياج معدنية قاسية تلف حول اجسادنا الهزيلة فاصبحنا لانتحرك الا بها ان كل تلك السياج مصنوعة من معادن شتى من ذهب ومن جمال باهر ومن اطفال كاللؤلؤ ومن درر النساء وخصلات شعر مترامية فى ليلة باردة كل ذلك قد احاط وجعل من الصعب انت نتخلص منها ولازلنا نبحث فى اكوام من البلاستيك عن شيء نلفة حول رؤسنا يحمينا من هذا الاجتذاب المغناطيسى الهائل ولكن المشكله تكمن فى انه حتى البلاستك لايمكن ان يحميك ان  الادوات وطبيعة المواد حتى وان كانت متغيرة فلا يمكن ان تكون مضادة بقدر ماهى غير متجانسة   لقد جررنا ماديتنا فى كل جزء من اجزاء الغرفة حتى المرحاض لم نتركة كما ينبغى ان اسلامنا اصبح هشا وضعيفا كالبلاستيك اما الجنس والنساء والاموال اصبحت متينه وقوية وصلبة مثل المعدن اجتذبت اطرافى كأنى قطعة معدنية غير انى لجأت الى كل ماهو بلاستيك  حتى استعيد نفسى ففشلت ليس لشيئ ولكن غلبتى المعادن فهى تركن بك الى ظل بارد مغلف اروع شئ واثمنه الذهب ان علوم الدهر وعلماءه كدسوا لنا كثيرا من البلاستيك هو لا يبلى ولكنه كثير حتى اصبح لا هو مهم ولاهو حاضر ان التقييد بالمدخلات والمخرجات اصبح كثيرا اما المعادن فى ابسط حالاتها معروفة الحديد لايمكن ان يكون نحاسا والذهب لايمكن ان يكون فضة ولكن تربيه اللحية قد تكون فرضا تارة وسنه مؤكدة عند اخرين ينبغى علينا ان نستبدل اسلامنا بسلام معدنى صلب لا ينكسر ولا يستبدل باخر فقط هو كذلك او لا شيء غيرة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 141 مشاهدة
نشرت فى 30 سبتمبر 2016 بواسطة malcomex111

عدد زيارات الموقع

631