بسـم الله الرحمن الرحــيـم

سئل أحد الحكماء : ممن تعلمت الحكمة ؟ قال : من الرجل الضرير !؟ لأنَّه لا يضع قدمه على الأرض إلا بعد أن يختبر الطريق بعصاه

قال لقمان لابنه وهو يعظه: ( يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ) / طلب العلم شديد ، وحفظه اشد من طلبه ، والعمل به أشد من حفظه والسلامة منه أشد من العمل به....( هلال بن العلاء) / في حياتك قد تقابل الكثير....فتنسيك الأيام ذكراهم ....ولكن هناك من لا تستطيع أبدا أن تنساهم وتظل على أمل أن تلقاهم 

 قال أحد الحكماء لابنه في موعظة: يا بني .. إذا أردت أن تصاحب رجلاً فأغضبه ..فإن أنصفك من نفسه فلا تدع صحبته .. وإلا فاحذره ! / أستوحش ممن ليس معك وأنت قريب منه فلن تدوم عشرته!!. ...وأستأنس بمن لا تفارقه وأن بعدت عنه!! فذاك سيظل مخلصا لك ما حييت

 سُئلت أم: من تحبين من أولادك ؟ قالت: مريضهم حتى يشفى ، وغائبهم حتى يعود ، وصغيرهم حتى يكبر... ودارسهم حتى يتعلم. 

 إذا خرجت الكلمة من القلب دخلت في القلب ، وإذا خرجت من اللسان لم تتجاوز الآذان 

 قال أحد حكماء الفلسفة : الإخوان ثلاثة ..أخ كالغذاء تحتاج إليه كل وقت ، وأخ كالدواء تحتاج إليه أحياناً ، وأخ كالداء لا تحتاج إليه أبداً.

قـد يـرى الناس الجرح الـذي في جسدك .... لكـنهم لا يشعـرون بالألـم الذي تعانيه في قلبك . 

 شكراً للشدائد علمتـني من هو الصديق.. فالشدائد تظهر حقائق الناس. 

 من جاءك بالحق فاقبل منه وان كان بعيداً بغيضاً...ومن جاءك بالباطل فاردده عليه وان كان قريباً حبيباً ... (ابن مسعود). 

 من جار على شبابه جارت عليه شيخوخته. 

 سئل حكيم : ما الحكمة؟ فقال : أن تميز بين الذي تعرفه والذي تجهله 

 قطرة الماء تـثـقب الحجر.. لا بالعنف..و لكن بتواصل السقوط. 

 من وعظ أخاه سراً فقد نصحه.. ومن وعظه علانية فقد فضحه(الشافعي) 

 قد يفشل المرء كثيراً في عمله.. ولكن لا نعتبره خائناً إلا إذا بدأ يلقي اللوم على غيره. 

 سئل حاتم الأصم عن سر هذه الدنيا فقال أربعة أشياء: علمت أن رزقي لا يأخذه غيري فإطمأن قلبي وعلمت أن عملي لا يقوم به غيرى فاشتغلت به وحدي وعلمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يراني عاصيا وعلمت أن الموت ينتظرنى فأعددت الزاد للقاء ربى $ جعلنا الله وإياكم ممن قال الله تعالى فيهم : ﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ ﴾ [ الزمر: 18] اللهم إنا نسألك أن تجعل ما وهبتـنا مما نحب معونة لنا على ما تحب وما زويت عنا مما تحب فأجعله فراغا لنا فيما تحب اللهم لا تجعل أنـسنـا إلا بك ولا حاجتـنا إلا إليك ولا رغبتـنا إلا في ثوابك والجنة > وأخيرا...إن أحسنت فمن الله...وإن أسأت فمني ومن الشيطان M Jسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليكL Lوصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين / أختكم في الله : المحبة لله ورسوله

  • Currently 45/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
15 تصويتات / 442 مشاهدة
نشرت فى 7 يونيو 2006 بواسطة makkawy

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

89,093