أولاً : فضل صيام التطوع
" من صام يوماً في سبيل الله ؛ باعد الله منه جهنم مسيرة مائة عام " ] السلسلة الصحيحة [ · " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام : أي رب منعته الطعام والشهوة ؛ فشفعني فيه ، ويقول القرآن : منعته النوم بالليل ، فشفعني فيه ، قال : فيشفعان " ] إسناده صحيح : رواه أحمد (2/174) [ · " إن في الجنة باباً يقال له الريان ، يدخل منه الصائمون يوم القيامة ، لا يدخل منه أحد غيرهم ، يقال : أين الصائمون ؟ فيقومون ، لا يدخل منه أحد غيرهم ، فإذا دخلوا أغلق ؛ فلم يدخل منه أحد " و في رواية عند ابن خزيمة : " ....... فإذا دخل آخرهم أغلق ، و من دخل شرب ، و من شرب لم يظمأ أبداً " ] رواه البخاري (1896) ، و مسلم (1152) ، و الترمذي (765) ، و ابن ماجة (1640) ، و النسائي (4/118) ، و ابن خزيمة (1902) [ · " من ختم له بصيام يوم ؛ دخل الجنة " ] رواه البزار عن حذيفة ، و صححه الألباني في صحيح الجامع (6224) [ فاحتسب ، وسل الله تعالى أن تنال هذا الفضل العظيم
ثانياً : فضل السحور
" السحور بركة ، فلا تدعوه ، ولو أن يتجرع أحدكم جرعة ماء [فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين "] حسن : رواه أحمد (3/12،44) ، و حسنه الألباني بطرقه ( انظر صحيح الترغيب : 1062 )
ثالثاً : آداب الصيام
إذا وفقك الله فصمت ؛ فليصم سمعك وبصرك ، ولا تجعل يوم صومك كيوم فطرك : ففي الصيام : · احفظ لسانك . · و ليكثر ذكرك لله تعالى . · وليظهر على سمتك الخشوع والوقار والإخبات . · و إياك والمعاصي فيفسد الصيام ، وتذكر حديث النبي (r) : " من لم يدع قول الزور والعمل به ، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه " صحيح : رواه أبوداود (2333) ، والحاكم (1/426)
[ وتقبل الله مني ومنك ولا تنس إخواننا المستضعفين في كل مكان ، فلا تستهن بدعوة ـ وأنت صائم ـ قد يفتح الله لها أبواب السماء ؛ فينتصر بها إخواننا .... لا تدري ].
ساحة النقاش