جلس صديقى العزيز فى مقهاه المفضل فى الكوربة

يفكر فيما سيفعله حين اللقاء المنتظر

بعدما أخبرته زميلته بالأمس عن مدى عشق صديقته السابقة له

كان لا يحتاج لتأكيد ذلك الأمر

و

بدأ يفكر فى كل ما فعلته معه

كان يعلم مدى عشقها له

و يعلم مدى غرامه بها

و لكن ما فعلته أثر على كل من حوله

و كان يعلم إن الأيام قد إقتربت

لللقاء الموعود كما كان يتوقع

حين قص على صديقته المقربة الموضوع

قالت له قد إنتهى أمرها و لن تعود

فأقسم لها كما لو كان يقرأ المستقبل

إنها ستعود

و هذا ما أكده له لقاء الأمس

الآن كل ما يفكر فيه ماذا سيفعل

كانت هناك الكثير من المناورات منها

طوال الفترة السابقة

كانت تهاتف كل أرقامه

كانت تسمع صوته و تظل فترة تستمع لصوته

فى بدء الأمر كانت تقول له خللى الموبيل و تليفون البيت جنبك

ممكن أكلمك فى الفجر لما أحس بالإحتياج لك

و الآن بعد كل ما فعلته معه

فقد ترك لها المكان لتكمل هى

و لكنها لم تكمل

الآن يفكر هل يترك لها المكان مرة أخرى

هناك العديد و العديد من الأسباب لديه الآن للإستكمال

و لكن الأمر جد خطير كان يفكر

ما تفعله معه حين ينفردوا لا يصدقه عقل

لقد قالت لزميلتها ما فعلته بهاتفه المحمول من تدمير

و لكنها لم تقل على سيل الشتائم و السباب الذى توجهه له

كان فى كل مرة يقرر الإبتعاد تأتى إليه و يشعر بظروفها الضاغطة عليها

و بمجرد أن تتمكن منه تبدأ فى الأذى

و كان يحتمل ولكن ما فعلته فى النهاية لا يجعله يستطيع الإحتمال

فماذا سيفعل

كان كل شخص يرغب فى معرفة قصته الأخيرة

و كانت إجابته لم تنتهى بعد فكان يشعر إن هناك ما يخبئه له القدر

لم يعلم بتفاصيل القصة غير المقربين

و عددهم لا يتجاوز أصابع اليد

الآن يفكر هل يترك المكان ام يعود و مهما فعلت لا يبادلها الحديث

و يعلم إنها ستستفزه

و يعلم أيضاً

إنها ستقف مع هذا و ذاك لتغيظه

و يعلم إنها لو رأته مع أى واحدة لن تستطيع السيطرة على إنفعالتها

فماذا سيفعل؟

كان الإسبوعين الماضيين جد فى غاية الإثارة و المتعة له

و ‘نتهوا بشكل لا يتصوره

على كلاً لندع الأيام تجيب

و كما إعتاد الفعل

يترك أمر العباد لرب العباد

دعواتكم لصديقى فالأمر جد خطير

محمد أحمد خضر

[email protected]

0020123128543

 

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 88 مشاهدة
نشرت فى 18 أغسطس 2010 بواسطة makarther

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

7,615