الموقع التربوي للدكتور وجيه المرسي أبولبن

فكر تربوي متجدد

أسباب صعوبات الإملاء 2:

أسباب تتعلق بخصائص اللغة المكتوبة:

عوامل تعود إلى طبيعة اللغة وخصائصها: وتتمثل في:

- اختلاف صورة الحرف، باختلاف موضعه من الكلمة.

- قواعد الإملاء المتعلقة بالزيادة، والحذف، والوصل، والفصل.

- ارتباط الإملاء بقواعد الخط، والنحو، والصرف.

- اختلاف وجهات النظر بين علماء اللغة العربية، في كتابة بعض الكلمات، أو المهارات الإملائية

أسباب تتعلق بالأهداف: ومنها عدم تحديد أهداف تدريس الإملاء في المراحل التعليمية

الأساسية، وعدم تأكيد هذه الأهداف على تنمية الرغبة في العمل اليدوي كتصميم الأنشطة الصفية واللا صفية.

أسباب تتعلق بطريقة التدريس والوسائل والأنشطة:

إن تدريس الإملاء يقوم على أساس طريقة اختبارية؛ بحيث يتم اختبار التلاميذ في كلمات صعبة ومطولة؛ وأخطاء التلاميذ يقتصر علاجها على ما يقع في كراسات الإملاء وإهمال التهجي السليم وعدم مشاركة التلميذ في تصويب الخطأ. 

-اقتصار كثير من معلمي اللغة العربية، على تصحيح الأخطاء الإملائية في كراسات الإملاء دون غيرها من الكراسات.

-استخدام المعلم للطرق التقليدية في تدريسه للإملاء، وعدم إفادته من الوسائل التعليمية المعنية، وعدم تشجيعه للمشاركة الطلابية. 1999

- الاقتصار على الأنشطة اللغوية الصفية، وإهمال الأنشطة اللاصفية المتمثلة في إقامة ناد للغة العربية، وتفعيل دور الإذاعة المدرسية إلى جانب الاهتمام بالمسرح المدرسي.  

أسباب تتعلق بالإدارة المدرسية والنظام التعليمي:

وتتمثل في :

- عدم وجود كتاب أو دليل مدرسي، يحدد المهارات الإملائية لكل صف دراسي، يوحي بطريقة التدريس بين يدي كل من المعلمين والطلاب.

- قلة حصص مادة الإملاء، في المرحلة الابتدائية مما لا يتيح المجال لمزيد من التدريب والتطبيق، لأساليب تصحيح الإملاء الناجحة

-إسناد تدريس اللغة العربية لمعلمين غير متخصصين، أو غير مؤهلين تربوياً خاصة في المرحلة الابتدائية

-عدم وجود حوافز تشجيعية. للمعلمين الأكفاء.

أسباب تتعلق بالأسرة:

 إهمال الوالدين، وعدم وعيهما، أو عدم امتلاكهما سلاح العلم، والثقافة، ينعكس سلبياً على تحصيل التلميذ بوجه عام، وعلى قراءته وكتابته بشكل خاص وشعور التلميذ بعدم الأمان، وقلة الشعور بالانتماء والإحساس بالدونية، وكذلك عدم تعاون أولياء الأمور مع معلم اللغة العربية في مجال الإملاء، هو ما يؤدي إلى ضعف الطالب في الإملاء.

أسباب تتعلق بالتقويم:

-سهولة الحصول على درجة النجاح لارتباط الإملاء بفروع اللغة الأخرى في درجة التقويم والترفيع الآلي في الصفوف الثلاثة الأولى.

- عدم التنويع في طرائق تصحيح الإملاء وفقاً لمستوى التلاميذ.

- طول الاختبارات، أو قصرها، أو عدم فهم معناها، وعدم بذل جهود في إعدادها.

-عدم الاستفادة من التغذية الراجعة، سواء بالنسبة للمعلم أو المتعلم

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1020 مشاهدة
نشرت فى 1 نوفمبر 2020 بواسطة maiwagieh

ساحة النقاش

الأستاذ الدكتور / وجيه المرسي أبولبن، أستاذ بجامعة الأزهر جمهورية مصر العربية. وجامعة طيبة بالمدينة المنورة

maiwagieh
الاسم: وجيه الـمـرسى إبراهيـــم أبولـبن البريد الالكتروني: [email protected] المؤهلات العلمية:  ليسانس آداب قسم اللغة العربية. كلية الآداب جامعة طنطا عام 1991م.  دبلوم خاص في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية والتربية الدينية الإسلامية. كلية التربية جامعة طنطا عام 1993م.  ماجستير في التربية مناهج وطرق تدريس اللغة العربية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

2,579,683