طريقة القصة :
تعد طريقة القصة فى تعليم القراءة المبتدئين امتدادا للطريقة الكلية ؛ لأن اتخاذ القصة أساسا فى هذه الطريقة إنما يركز على تحليلها إلى جمل ثم جعل الجملة هى العنصر والواحدة فى عملية التعليم .
والدافع إلى استخدام القصة ككل يستند الى أن لها معنى أشمل وأكثر وأعم من الجمل ، وأن المبتدئ يفرج بها ويحفظها ويرددها قبل عملية التحليل .
واختيار القصة فى هذه الطريقة له أهمية قصوى فى نجاحها أو فشلها والمعلم الفطن يختار قصته من تلك الأقاصيص القصيرة التى تشبع بين المتعلمين فى البيئة التى يعيشون فيها والتى يرونها فى لهوهم وسمرهم ، ولا بد أن تكون القصة قصيرة ، غير مزدحمة بالكلمات المختلفة ويجب تكرار العبارات والكلمات تكرار كافيا فى القصة .
مزايا طريقة القصة :
القصة أعم وأشمل من الجملة فهى أقرب الى تأكيد نظرية الجشطلت فى التعلم لأنها تحمل معانى أكثر مما تحمله الجملة , بل هى وحدة فكرية مترابطة , أو سلسلة من الأفكار التى تهيئ بعضا الطريق لما بعده .
تؤدى طريقة القصة فى التعلم الى التركيز والانتباه من قبل التعلم بل يؤدى إلى تدريب المتعلم منذ البداية على القراءة باعتبارها عملية إدراك للمعانى والأفكار لا مجرد ترديد صوتى للحروف والكلمات .
عيوب طريقة القصة :
<!--كثرة الكلمات فيها وقلة التكرار مهما بذل المعلم من جهد فى صياغتها .
<!--المتعلم يحفظ القصة بدلا من قراءتها والهدف من الطريقة هو القراءة .
ساحة النقاش