authentication required

لا شك أننا اصبحنا نحيا في عالم مليء بسلوكيات وأخلاقيات ليست من ديننا في شيء
انما هيا دواخل على مجتمعنا الاسلامي العظيم والذي نجح الاستعمار أن يزرع فيه
المنغصات والضغائن والنزاعات الطائفية بمختلف أنواعها وأجناسها في كل مستعمراتهم عامة !
وفي بلادنا العربية المنكوبة خاصة .


وفي الحقيقة أخطأ من أعتقد ان الاستعمار ما كان الا لمجرد نهب الثروات والخيرات والتحكم في مصير شعوب ولوا أمرهم لاصحاب البطون المنتفخة والضمائر النتنة وذوي الالسنة الكاذبة ومن لهم اعين لاتبصر الا بما يشتهون ويتمنون على حساب أقوات مواطنيها .


ففي الوقت الذي كنا نعاني فيه من ويلات الاستعمار وماعاصره من فقر وذل وهوان ! كان ملوكنا ينعمون في النعيم والخيرات !


حتى وصل بهم الامر الى الترف والفسق والفجور وانحلال اخلاقهم وفسادهم هم وأهليهم .


فالاستعمار هو من صنع القرار ونصبّ متخذيه وأصبح الامر أشبه بمسرحية سخيفة تتعدد فيها الوجوه رغم أن بطلها واحد !!


بل كان للأستعمار أهداف اسمى وسموم دفينة تجد لنفسها منفذا ومخرجا عاما بعد عام متغلغلة في اخلاقيات اجيال من عاصروه منتقلة الى جيلنا الحالي .


ثم ادّعوا الرحيل وهم على يقين ان مخططاتهم وافكارهم لازالت تستعمر بلادنا لعلمهم ان الكثيرون سوف يسيرون على ماخطّوه لنا قبل رحيلهم ! .
حتى استساغ نشئنا وبراعمنا تلك السموم وتشبعوا بها واعتادوا عليها ! كيف لا وهم من وجدوا آبائهم قد سبقوهم في ذلك ونسوا عاداتهم وتقاليدهم وضيعوا دينهم !! فياليتنا نقضي على آفته ولاننقل سمومهم الى أجيالنا القادمة ،،،


إن الغلو آفة قديمة وخطيرة .
ومعنى الغلو في اللغة : مجاوزة الحد . وقال فيه شيخ الاسلام ابن تيمية : ان الغلو مجاوزة الحد بأن يزداد الشيء في حمده أو ذمه على مايستحق ونحو ذلك .


فـ الغلو أحد السلوكيات المنبوذة والمكروهة منذ قديم الزمان . فنجد أن هلاك أهل الكتاب انما كان بسبب الغلو !


فوصل التمادي بالنصارى الى ان جعلوا نبي الله عيسى عليه السلام آلهً لهم والعياذ بالله . وتمادى اليهود في غلوهم حتى جعلوه ابن زنا – لعنهم الله- وكذا غلوهم في عزير وفي العجل !


و الكفارفي الجاهلية غلوا في عباداتهم الى ان اشركوا مع الله جل في علاه اصنام واوثان لاتضر ولاتنفع !
إلى أن جاء عصر رسولنا الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه فأمر اصحابه رضوان الله عليهم والمسلمين عامة أن يجتنبوا الغلو فقال ومن أصدق منه قولا : لاتطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم ، فإنما انا عبدالله ورسوله . أو كما قال : أنا عبد فقولوا عبدالله ورسوله !


فهذا خير البشر وخير من وطأت قدماه الارض وخير المرسلين ومخرج البشرية من الضلالة الى الهدى ومن ظلمات الجهل الى نور الحق المبين يأمرنا ان لا نغلو فيه وفي حبه
وفي سنته ! فما بالكم بمن هم مثلي ومثلك !
أنغلو فيهم ؟؟


والان وفي عصرنا الحالي ونحن أخر اقوام الارض ونحن من أخبر الله تعالى عنا بأننا خير الامم فقال: (( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ ))


ورغم كل هذا فلا زلنا نعمه في الظلمات بشتى أنواعها من ظلم ونهب وغش وغلو ! فوالله ماعدنا الى الجهل والظلام الا لبعدنا عن ديننا الحنيف وعن سنة نبينا المختار ! مصداقا لقول الله :


((وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الفَاسِقُونَ))
ان الغلو والذي اصبح يجد له مكانا في قلوب الشباب والفتيات في عصرنا الحالي
ظاهرة سلبية مذمومة .


وان كنا ولله الحمد اكثر دراية وعقلا نبتعد به عن شبهة الاشراك في الالوهية المفردة للفرد الصمد تبارك وتعالى .


ولكننا كما اعتدنا ومع اشد الاسف لا نقتلع الفساد من جذوره لننجي انفسنا من الهلاك ونستبرأ لديننا من الشبهات ! بل نكتفي دوما بالمماطلة والتهاون والتخاذل ثم نعود الى ماكنا فيه رغم علمنا بفساد هذا الشيء وسوء اصله ومنبته !


فلازلنا الى يومنا هذا وبعدما علمنا عن الامم السابقة نعاني من مرض الغلو حتى تفشى في معظم شبابنا وبناتنا وأصبح الامر امراً عاديا لا يدعو للقلق والمسائلة !!


واصحبنا نغلو في اناس اقل شأناً وعقلاً وديناً ممن سبقوهم ! فأصبح هاجس الشباب والفتيات تعيظم أفراد خسيسة الخلق دنيئة الطباع متلونة الاوجه !


فتجد شابا في ربيع عمره يدافع ويناضل ويسب هذا ويلعن ذاك دفاعا عن مطرب او عن لاعب كرة قدم ! او عن فريق يشجعه او او او !!!


وتجد فتاة تبدي روحها وماتملك من عزة وكرامة من اجل ( بقايا شاب ) اخرق اتخذ من الغناء واللهو باب رزق له فتلاعب بعقولهن .


او مذيع او مقدم متغير المباديء منافق الاراء لايظهرالحقيقة الا لمصلحة تعود بالنفع عليه !!


بل وصل الامر ببعض الشباب والفتيات الى الانصياع وراء توابع الغلو وبذوره من تقليد وتشبه واتخاذ سفلة القوم امثال يحتذى بها ولعل من أقذر واقبح صور التشبه والتقليد من يسمون انفسهم ( الايموز ) !!! فقد غلو في اصل خبيث متمثلا في الأغاني والموسيقى التافهة التي تشمئز منها الأنفس وتتأذى منها الأذان التي اعتادت على سماع كلام الله يتلى ويرتل .

حتى اننا نجد طوائف من الشباب على مختلف صفحات المنتديات والصفحات يُضيعون الساعات الطوال يقاتلون ويعملون بجد وتفاني لفلان الممثل او المطرب ويدّعون انهم انصاره ومحبيه وان هدفهم الاسمى مساندته والوقوف معه في ازماته حينما لايعثر على الفازلين المناسب لشعره !


وان من ليس معهم فهو ضدهم .

حتى انني نالني من السب مايكفي ! عندما خاطبت احد الشباب مطالبا اياه بالتمسك برجولته !
وان بعض الفتيات قد لايفعلن مثل فعله !! بعد ان غلا في حب المطرب بن حسني وهام به وتغنى لدرجةً جعلتني اغار على رجولتنا وفطرتنا كذكور !!

فماكان منه الا ان سبني وسب امي وسب من لا يحب ابن حسني !!


ومع انني سلكت له طريق الدين فأخبرته ان الاغاني محرمة وسماعها فيه فتنة وامُرنا بالابتعاد عن مثل هذه الامور وان كان ولابد فلنبتعد عن المجاهرة ! فماكان منه الا ان قال لي : حتى وان كانت الاغاني محرمة ! فانا مع ابن حسني للنهاية . فانتظر يااقصى ليس الان !


واصبح من لاقيمة لهم ولا نرجو منهم منفعة او فائدة صورٌ يحتذى بها ونماذج يقلدها الشباب


في تصرفاتهم ولباسهم فاصبح شبابنا بلا هوية ولاشخصية تميزه واستحل الانصياع الانقياد وراء من لايسمنون ولايغنون من جوع !


ثم تظهر توابع الغلو مجدداً في الاعجاب المفرط وغالباً ماينجذب الشباب لكل شيء جديد والعجيب في الامر انهم أسرع انجذاباً وانبهاراً بأكثر المغلو فيهم قبحاً وسوء خلق !


ثم بين ليلةِ وضحاها نجد أن احد الحمقى فاقدو الاهلية المختلون عقلياً الذين لامبدأ لهم ولا قدوة ! قد اصبح حديث الصباح والمساء ويتهافت البعض على مكانه في طابور معجبيه ومحبيه ! ويفتخر بذلك ويتباهى مدعياً انه تابعه منذ بداية عهده وتوقع وصوله للعالمية وانتظره حتى يسانده ويدعمه !


وتجد على صفحات المنتديات بشتى انواعها صفحات ومواضيع لاحصر لها ونزاعات وخلافات لا جدوى منها حول كيانات وافراد واصناف من البشر تشمئز الانفس اللبيبة منها وينئ العاقل بنفسه أن يهين عقله ليقرأ كلمة من تلك الترهات حتى وان كان يقضي حاجته !


تضيع ساعات وايام وشهور وربما سنين في تقليد اعمى لهولاء اللذين ظنوا انهم نجوم مجتمع


وانهم اصحاب الذوق الرفيع ولو علم الشباب انهم لايخطرون ببالهم لا من قريب ولا من بعيد لضاقت عليهم الارض ولمالت عليهم انفسهم ! فتخيل معي انك تمر بضائقة وكربة وحاولت ان تصل لفلان المطرب الذي ظللت تعشقه وتمدحه وتحبه وتهيم به وتدافع عنه وتنصره وتؤيده على صواب او خطأ وحاولت الوصول اليه بشتى الطرق لعله يساعدك في ازمتك وبلاءك فهل ستجده !! هل ستظن انه سوف يلغي حفلاته الفاسقة واعماله التافهة ومقابلاته المصطنعة من اجلك !! ومن اجل مساعدتك !!

لكن شبابنا كما اسلفت قد تشربوا السم واصبحوا سماعون للتفاهات والمهاترات اكثر من سماعهم للحق والهدى ! يهتمون بأتفه الأمور وأسطحها ويذرون أهمها وانفعها !


يخسرون انفسهم واقرب الناس اليهم بسبب فلان أو علان أو بسبب نادي كرة قدم ! وعلى هذا المنوال يسيرون !


ولكم اتمنى ان نعطي كل ذي حق حقه وان لا نبالغ في وصفنا كما اعتدنا للاسف !! وبغض النظر عن ما اذا كان المغلو فيه على حق او على صواب فلا يجب ان نشغل انفسنا بهم كثيرا !


لنكتفي فقط بما يؤديه ويفعله دون مبالغة وثناء ومديح ..
هو مطرب / ممثل / مذيع / مخرج / مصور / ملحن / حتى وان كان يتقلد أي منصب ذا أهمية ومنفعة إذاً هو فقط بما يفعله لا أكثر ولا اقل ولايجب ان تصل بنا الامور الى وصفه بالاستاذ والداهية والعبقري والعالم والعارف والنور والأمل و و و .....الخ


هو لاعب اذا هو لاعب فقط لايعنيني امره ولا حياته الشخصية في شيء ولا اتفاخر بحبي له وبحركاته وباسلوبه !


اشجع الفريق الاحمر او الابيض او الاصفر فألتزم بالاداب العامة ولا أقلل من شأن الاخرين مغالياً فيمن انتمي لهم .


لنعطي كل ذي حق حقه دون زيادة او نقص ولننظر الى انفسنا !


فالانسان مخلوق انعم الله عليه بما يميزه عن غيره من سائرالمخلوقات والا فنحن والحيوانات سواء! فـ والله ان من البشر من يمشي في الارض بالفساد وضره اكبر من نفعه بل لانفع له


وكل ارض مشى بها تشهد عليه ان قذارته وبذائته لاحصر لها وفي المقابل ! تجد قطاً لاعقل له
لايقضي حاجته الا في الخفاء ثم يرمي عليها التراب ليترك مكانه نظيفا !!!


كُرمنا بعقل يفكر ويدبر فلا يجب ان نتازل عن شخصيتنا وافكارنا واخلاقياتنا وارائنا وننقاد وننساق وراء حمقى ورويبضة !


وياليتنا كنا نغلو في من هم للعلم سباقون وعلى الدين قائمون حتى نعلم عنهم اكثر ونقرأ في سيرتهم كل مفيد !


بل اصبح اغلب شبابنا كالذباب لايفرق بين القذر والحلو ان وجد هذا وقع عليه وان وجد ذاك فلايضره شيء ان يقع عليه ايضا ! لامبدأ له ولا عقل !


ويجب ان نسأل انفسنا علنا نهتدي للاجابة !


اين نحن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ! أين نحن من الاقتداء به والتمسك بسننه والعمل بأخلاقه الكريمة !! وأين نحن من اصحابه رضوان الله عليهم وأين نحن من تابعيهم وتابع تابعيهم ومن سلفنا الصالح !!

فهذا صحابي جليل يقوم الليل ويختم القرآن الكريم في ركعة واحدة ! ويجهز جيوش المسلمين بما معه من مال ! وصحابي اخر نفقت ساقه فكان لابد من بترها فاشترط على الطبيب الا يبترها الا عندما يدخل في الصلاة ! وكأن في خشوعها خدر له !
وعالم جليل وامام فاضل يصلي الفجر لله اربعين عاما وهو على وضوءه من صلاة العشاء !
فماذا كان يصنع من العشاء الى الفجر ! اذا علمت ان النوم يبطل الوضوء وان تناول الطعام والشراب يدفعان ببني ادم إلى الخلاء !!
وصحابي اخر لم يتجاوز العشرين من عمره يقود جيوش المسلمين !!
وصحابي اخر في ريعان شبابه يرسله الرسول صلى الله عليه وسلم إلى قوم أسلموا ليعلمهم القرآن !!

وتكثر الصور المشرفة والناصعة عن ابطال آسف انهم اندثروا في زمننا هذا وحل محلهم أسافل القوم وأخسهم خلقاً وأدنئهم طباعاً .


قد يتصور البعض ان هولاء الابطال من عالم اخر يفعلون ما لانطيق ان نفعله او حتى ان نفكر فيه !


ولكنهم يدينون بما ندين به ربهم واحد ونبيهم هو نبينا محمد بن عبدالله صلوات ربي وسلامه عليه !


فمع الاسف نحن من صنعنا هولاء المتغطرسين من مطربين وممثلين ومن يطلقون على أنفسهم مثقفين ومفكرين فـ يحاربون ماامر الله به ويعملون بما نهى عنه !


فجعلناهم كالكلب حينما ترمي له عظمة ! بعد ما كان يهلك من الجوع ،،، فهل تستطيع استعادة مارميت له ؟ يستحيل ذلك ! لكنه بالتأكيد سوف يطلب غيرها لان الشره من طباعه فهل سترمي له أخرى !


نطاردهم ونسمعهم ونشاهدهم ونفتن بهم ونتصارع من اجلهم وننقسم الى فرق وطوائف من اجل أنصاف الرجال واشباه النساء !!


فكم منهم كان نكرة بلاعمل نافع لايفرق بين الحرام والحلال فأوصلناهم بجهلنا وهواننا الى سلم المجد والشهرة اللعين ! نحن من صنعهاهم وليس هم من صنعوا انفسهم !


فهم اللذين باعو الاخرة واشتروا الدنيا فغرهم بالله الغرور ، يغنون ويرقصون وينافقون ويكذبون ويتجملون ويتلونون ويتفاخرون بما حققوه وأنجزوه من هدم للذوق والفطرة !


اما شبابنا فقد اصبحوا كمن خسروا الدنيا والاخرة فلاهم وصلوا لما وصل اليه اراذل القوم ولا عملوا مايشفع لهم في اخرتهم !


ولكم هو شعور مرير أليم يجف منه الحلق وتدمع منه العين عندما تشعر بفقدان الدنيا والاخره !


فمن اجل ماذا نخسر آخرتنا !!؟ ومن أجل ماذا نغلو فيهم ! ومن اجل ماذا ندافع عنهم عن اناس لايعرفون لله طريق ! تركوا نسائهم كاسيات عاريات !


استحلوا الحرام وتمتعوا به !! امروا بما نهى الله عنه وحرموا ماامر الله به !


حتى اصبح الملتحي المقتدي بسنة نبيه ارهابي ومتشدد ، سمعناها ممن لايدينون بديننا فدعونا لهم بالهداية وان يشرح الله صدورهم للاسلام ! وسمعناها من حكامنا وولاة امورنا ومثقفينا ومن على شاكلتهم !! ومن يدينون يديننا ! فأُصبنا باحباط لا اول له ولا اخر !


اصبحت من ترتدي ماكانت ترتديه عائشة أم المؤمنين زوج النبي رضوان الله عليها جاهلة ومتخلفة ورجعية والعياذ بالله !
( اسألك ربي أن تنتقم لعائشة بنت ابي بكر زوج نبيك الكريم كما انتقمت لها وأظهرت براءتها في حادثة الآفك )


اصبح عقلائنا لاعقل لهم ومن لاعقل لهم أصبحوا أعقل العقلاء! واصبح عالمنا فاسقنا وفاسقنا عالمنا !! ومن قال الله ورسوله قالوا بل فلان وفلان !
ومن قال القرآن والسنة شريعة لنا تحكم بيننا
قالوا بل السياسة وأهلها وقوانينا هي شريعتنا في الارض !

بل وصل بهم الحال من غرور وتعالي واستكبار بأن يدعوا لفصل الدين عن الدنيا
وأن السياسة لا دخل للدين فيها وأن الدين مقصور في دور العبادة فقط !


ونسوا هولاء المرتزقة الفاسقون أن القرآن هو شريعة الله في الارض وأن سنة نبيه جاءت مكملة
ووافية وكافية ومفسرة ومفصلة لكل شاردة وواردة فيا له من دستور عظيم ومنهج إعجازي .

وختاماً أوضح أن الاستعمار قد نجح نجاحاً منقطع النظير في زرع ماتحدثت عنه باختصار
وهو" الغلو " وماهو الا بذرة سيئة واحدة مما زرعوه في قلوبنا قبل أن يزرعوه في أرضنا !
علنا نتحدث عن بعض منها في ماهو قادم بإذن الله وتوفيقه ,,
فهل ننجح نحن أيضاً في نبذ ذلك السلوك !!

فيا أخواني وأخواتي تذكروا دائما وابدا ماحييتم انه بشكر الله يزيد لنا من فضله وبذكره جل وعلا يذكرنا وبحفظه سبحانه وتعالى يحفظنا وينصرنا .


وتقربوا اليه يتقرب اليكم وأعطوا نعم الله حقها من شكر وحمد يكرمكم ويحفظ لكم نعمكم ,,,
وبالبيتين اختم حديثي :
ومن بالنعم مكرمين لايلقون لها بالاً ***ومن حرموا منها يدعون ربهم سجداً وقياما

فــلاتحسبن المحروم منها يدعوه بها*** وإنـما لمـا لديه من أنعم حامدًا شكاراً


ولنجعل دائما تلك الآية الكريمة ناقوس يهدينا إلى الصراط المستقيم :

وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً

ودمتم في حفظ الله ورعايته ،،

بقلمي...

  • Currently 20/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 114 مشاهدة
نشرت فى 14 مايو 2011 بواسطة maigm

ساحة النقاش

مصطفى ابوزيد

maigm
مواطن مصري . »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

4,959