قصة استوقفتنى !!!

كنت مرة فى سفر لبلد غربى فرأيت فى المسجد شابا قد امتلأ وجهه بنور الايمان , فتعجبت من أن أجد فى هذا الجو وجها يذكّر بالله , 

فقلت له : من أنت وما الذى جاء بك إلى هنا ؟, 

قال لى : منذ شهر وأنا ماكث فى المسجد لا أخرج .. 

لماذا ؟! .. قال : 

لأننى عندما سافرت إلى هذا البلد انبهرت , 

وطبعا كنت اعيش فى بلدى فى الكبت , فلما جئت إلى هنا وجدت الانفتاح , ولا أحد يقول لى : أين تذهب أو من أين أتيت ؟,

 فالحياة مفتوحة , فشرب للخمر وزنا وسرقة وكل شىء .

 يقول : حتى مرضت مرضا شديدا جدا ..

 كنت أظل أسعل حتى أسقط من على السرير وأنا فى الشقة وحدى .. وفى لحظة سعلت فوقعت فحاولت أن أقوم فلم أستطع .. 

فقلت : يا رب يا رب يا رب وبكيت .. 

ثم أفقت وقلت : يا رب !! لكن بأى وجه أنادى ربى ؟!! ..

 فأنا لا أصلى ولا أصوم ولا أعرف ربنا .. أقول يا رب بماذا ؟! .

. قال : وساعة أن وقعت فى ذهنى هذه الكلمة , ارتعشت وخرجت أجرى بسرعة أبحث عن مسجد , فوجدت هذا المسجد فدخلت فيه ولم أخرج حتى الاّن !!

 فالذى أعجبنى – يا شباب – من هذا الموقف هو كلمة هذا الشاب : أقول : يا رب , لكن يا رب بم ؟! " .

. ماذا لدىّ عند الله كى أدعوه ؟!.. وهذا هو معنى :

 " تعرف إلى الله فى الرخاء يعرفك فى الشدة " ..

 هذا هو معنى الكلمة التى أقولها لكم دائما : 

" إياك أن تبيعه فيبيعك "

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 34 مشاهدة
نشرت فى 31 أغسطس 2016 بواسطة mahmuodcom

عدد زيارات الموقع

1,564