بين الذكريات
د.أيمن أحمد رؤوف القادري
خلْفَ جُدرانِ الأسى شاكٍ حزينْ
يذرفُ الدّمعَ على ماضي السّنينْ
يذْكُـرُ الأمْــسَ، فيشْـتـدُّ الحنـيـنْ
ويُزيـلُ الصَّمْـتَ أصْـداءُ الأنيـنْ
في ظـلامِ اللّيـلِ لا يحْلـو الرُّقـادْ
لجـريـحٍ جُـرْحُـهُ مـــسَّ الـفــؤادْ
عبـثـاً حــاوَلَ أنْ يلْـقـى الـمُـرادْ
ثـمّ لمّـا كابَـدَ الأشْــواقَ... عــادْ
أيُّها القلْـبُ الّـذي قاسـى العـذابْ
ما الّذي ترجوهُ مِنْ طُولِ الغيابْ
تكْتـمُ الوَجْـدَ، وتُخفـي الاكتـئـابْ
كُفَّ عنْ هذا، فما أحلى الإيـابْ!
ذكـريـاتٌ باقـيـاتٌ فــي الخـيـالْ
وأمانٍ لسْـتُ أدري: هـل تُنـالْ؟
أمْ تراهـا أصبحـتْ قيْـدَ المُحـالْ
شُرِّدَتْ وارتحلَـتْ خلْـفَ الجبالْ
محمود ياسين السوهاجى
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
ساحة النقاش