وزير الآثار :السلفيين والإخوان مصريون ولا مخاوف من تعطيلهم للسياحة
24 12 2011
أ ش أ
كد وزير الآثار الدكتور محمد إبراهيم أن تراثنا الثقافى خط أحمر لا يجوز إهداره من قبل أى شخص ..لافتا إلى أن هناك جهودا دولية وعربية لإعادة بناء وترميم المجمع العلمى الذى تم احراقه بالقاهرة خاصة فى ظل استعداد الشيخ سلطان القاسمى حاكم إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة على تحمله شخصيا أعمال الترميم ، وكذلك أكد وزير الثقافة الفرنسى استعداد بلاده لتقديم المعونة الفنية لأعمال الترميم من خلال المكتبة الوطنية بباريس.
وأشار وزير الأثار - خلال تفقده لمتحف النوبه بأسوان اليوم السبت - إلي أن المجلس العسكرى كان أول المتطوعين لتحمل كافة هذه الأعمال بشكل كامل بعد قيامه بارسال وفد للاطلاع على واقعة إحراق المجمع العلمى وأصدر المجلس العسكرى قراره فورا بترسية ترميم هذه الأعمال بالكامل على شركة المقاولين العرب على نفقة المجلس تأكيدا على مواقفه الوطنية فى إدارة شئون البلاد ..لافتا إلى أن هناك العديد من الموافقات على استعداد عدد من رجال أعمال مصريين وعرب لتحمل نفقات المجمع العلمى فضلا عن تنفيذ مشروعات أثرية أخرى.
وحول وصول الإسلاميين فى مصر إلى مقاعد البرلمان .. أوضح أنه لا تخوف من وصول الاسلاميين فى مصر إلي البرلمان أو تصدر المشهد السياسي على قطاعات الآثار والسياحة فى مصر.. لافتا إلى أن الإسلاميين فى مصر سواء إخوان أو سلفيين هم مصريون فى الأساس ..معتبرا أن السياحة تعد واحده من أهم مصادر الدخل القومى وأنه ليس لأحد أن يتخذ قرارا بشأن منع السياحة أو تدمير الآثار.
وحول تعيينات المؤقتين بالوزارة، قال الدكتور محمد إبراهيم وزير الأثار إنه يتم حاليا دراسة كافة طلبات التعينات الخاصة بالمؤقتين البالغ عددها نحو 16 ألف عامل ويتم الانتهاء من التعيينات وفقا للبرنامج الزمنى الموضوع لذلك. وأشار إلى أنه يجرى حاليا إنهاء اجراءات تعين نحو 4065 من العاملين المؤقتين فى قطاع الآثار المصرية حيث تم ارسال أوراق تثبيتهم إلى الدكتور صفوت النحاس رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والادارة.
وأوضح الوزير أن زيارته لمحافظتى أسوان والأقصر قبل ذلك هدفها توجية رسالة للعالم بأن السياحة فى مصر آمنه تمام والدليل هو أن المتحف المصرى فى ميدان التحرير بالقاهرة خلال مليونية الأمس لم يتعرض له أى شخص.. ونافيا وجود أى سرقات لمواقع أثرية فى مصر.
كما أعلن الوزير على افتتاح مشروع الكباش بمحافظة الأقصر رسميا خلال نهاية فبراير القادم وهو عبارة عن مشروع لإعادة إحياء الطريق الأثرى الرابط بين معبدى الكرنك والأقصر بطول 2 كيلو و700 مترا. وكان وزير الاثار قد التقى خلال زيارته لأسوان مع عدد من العاملين بمتحف النوبة وصندوق إنقاذ آثار النوبة حيث تناول اللقاء المشاكل المتعلقة بقطاع الآثار بالمحافظة وإجراءات تعيين المؤقتين من هذه العماله.
ساحة النقاش