استقالات لأكثر من 130 ضابطًا والنيابة تستدعى قيادات الداخلية..

ضباط الشرطة يتهمون العيسوى بتقديمهم كبش فداء فى أحداث محمد محمود

أثار قرار منصور عيسوى، وزير الداخلية، باعتقال النقيب محمد الشناوى، ضابط الأمن المركزى، الذى لقبه المتظاهرون بـ "صائد العيون" واحتجازه داخل ديوان الوزارة وتسليمه للنائب العام تنفيذًا لقرار الضبط والإحضار، موجة اعتراضات بين الضباط الذين اتهموا الوزير بالعجز عن حمايتهم، على الرغم من أنهم كانوا يقومون بتنفيذ واجبهم الأمنى بحماية ديوان الوزارة.

وقال الضباط المعترضون إن عيسوى استخدمهم كبش فداء لحماية كبار القيادات الذين أصدروا قرارات بالتعامل مع المتظاهرين، ما دفع أكثر من 130 ضابطا حتى الآن ما بين نقيب ورائد بتقديم استقالتهم احتجاجًا على توقيف زميلهم وطالبوا زملاءهم بالتضامن معهم وتقديم استقالات جماعية وترك الوزارة خاوية بلا ضباط.

يأتى ذلك فيما قامت نيابة استئناف القاهرة باستكمال التحقيقات فى أحداث شارع محمد محمود ووجهت استدعاء لكل من اللواء سامى سيدهم، مساعد وزير الداخلية للأمن واللواء عماد الوكيل مساعد أول الوزير للأمن المركزى، واللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة، واللواء أحمد جمال الدين مدير مصلحة الأمن العام.

كما طلبت استدعاء كل من رؤساء مباحث قصر النيل وعابدين والموسكى والأزبكية وبولاق أبو العلا وطالبت الداخلية بتسليم كشف بأسماء ضباط الأمن العام ومديرية أمن القاهرة، الذين شاركوا فى مأموريات يومى 19 و20 نوفمبر لتأمين ديوان وزارة الداخلية لسماع شهادتهم حول وقائع الاعتداء على المتظاهرين بشارع محمد محمود.. كما استعجلت النيابة نتيجة التحليل المعملى للغاز الذى تم إطلاقه على المتظاهرين لتحديد إن كان هذا الغاز محرما دوليًا أم صادرا من قنابل مسيلة للدموع.