موقع محمود هويدى المحامى ( للمعارف والقانون )

معارف * قانون * أخبار * صحة ومجتمع

مصيبة ...الشركة الأمريكية الموردة لقنابل الغاز شريكة لهيئة الصناعات العسكرية بإسرائيل

مبارك أمر العادلي بتوقيع عقود توريد قنابل مسيله للدموع رغم اعتراض خبراء الداخلية وزير الداخلية الأسبق منح الخبراء الإسرائيليين شهادات تقدير

<!-- header end--> <!--articlesnews start-->


<!---articlesnews end--> <!--articlesnews start-->
احمد محمود <!-- video -->

لا تزال المفاجئات مستمرة وتتوالي حيث فجرت شركة «سي تي إس» الأمريكية الموردة لقنابل الغاز التي استخدمت في قمع المتظاهرين بالتحرير عبر اتصال تليفوني مفاجأة كبيرة وهي أنها شريكة لهيئة تنمية الصناعات العسكرية الإسرائيلية المعروفة باسم «رافائيل»، وهو ما يفسر وجود عبارات باللغة العبرية علي بعض القنابل بميدان التحرير

وأكدت الشركة الأمريكية أن هيئة تنمية الصناعات العسكرية الإسرائيلية تقوم بمهام التطوير العلمي والعسكري المدخلة علي تصنيع قنابل الغاز التي توردها الشركة الأمريكية لدول العالم ومنها مصر.
المثير أن الشركة الأمريكية لم تخف أي معلومات عن مصر بخصوص شراكتها مع هيئة تنمية الصناعات العسكرية بإسرائيل، حيث وضعت الشركة جميع البيانات علي الموقع الرسمي الإلكتروني للشركة.

في الإطار نفسه يعمل عدد كبير من حاملي الجنسية الإسرائيلية في مصانع الشركة الأمريكية كعلماء وخبراء ومديرين.
وأكدت احد الصحف المصرية أن الشركة كشفت أن وزير الداخلية الأسبق قد عقد عددًا من اللقاءات مع عدد من الخبراء الإسرائيليين أثناء توقيع عقد استيراد قنابل الغاز في عام 2007 الذي يستمر حسب العقد إلي 2020 .

جدير بالذكر أن عددًا من خبراء وزارة الداخلية قد اعترضوا علي توقيع عقد استيراد قنابل الغاز من الشركة الأمريكية بسبب شراكتها مع إسرائيل، إلا أن الشركة الأمريكية لجأت لمبارك الذي بدوره أمر حبيب العادلي بتوقيع العقد
.

ترتيبًا علي موافقة مبارك علي توقيع العقد منح العادلي شهادات تقدير للخبراء الإسرائيليين وقت توقيع العقد مجاملة من جانبه لهؤلاء الخبراء.

وأوضحت الشركة الأمريكية أن القنابل التي استخدمتها الشرطة المصرية في الأحداث الأخيرة من نوعية قنابل دخان تفريق الحشود التي صممت خصيصًا لإصابة الجهاز التنفسي لدي الإنسان مما يفقده السيطرة علي أعصابه، وفقدان الوعي في بعض الأحيان، لو أصيب بالغاز بشكل مباشر، كما يمكن أن يتوفي الشخص إذا أُطلق عليه عدد كبير من القنابل في وقت واحد.
وأشارت الشركة إلي أن هذه النوعية من القنابل معروف علميًا أنها «ضمن ذخائر الدخان الكيماوية» ويتم استخدامها بالرمي باليد أو عن طريق جهاز إطلاق مجمع علي سيارة أو ريموت كنترول من مكان غير ظاهر، ويتراوح مدي هذه القنابل من 200 إلي 700 متر.

المصدر: جريدة 25 يناير الإلكترونية
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 104 مشاهدة
نشرت فى 26 نوفمبر 2011 بواسطة mahmoudhweedy

ساحة النقاش

موقع محمود هويدى المحامى ( للمعارف والقانون )

mahmoudhweedy
الموقع يهتم بكافة المعارف والعلوم القانونية وأحدث المستجدات على الساحتين المصرية والعربية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

271,402