بسم الله الرحمن الرحيم

                                  وبعد   ,,,,,,,,

من يذم الكريم إنه البخيل ومن يذم صحيح البدن هو السقيم ولا عجب

ومن يذم القوى هو الضعيف ومن يذم الأديب هو جاهل الأدب

وريشة تخط ( روحى فداك يا رسول الله ) فهل بالرسول تقتدى الدرب

من رأى منكم منكراً فليغيره بالأيدى أو باللسان أو بالقلب وهذه سنة النبى

لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها _ سبحانك ربى

إن لم تربطنى بك عصبة فكفانى الحق وهل أنت ناصر الحق أم الكذب

أيا سارق الأدب تصفنى بالجهل فلماذا إذن سرقت أدبى

ورب مبدعٍ يجهله مثلك خير من جاهلٍ من قول المبدع ينسب

وقد وصفوك أنك صاحب قلمٍ مبدعٍ ولا يدرون أن القلم هو من لا يكتب الأدب

خدعت من حولك فخدعوك وصدقت نفسك من كثرة الكذب

لكل مقام مقال وهذا قولى لمغتصب ابنتى وسارق أدبى

ولا عيب أنك لا تكتب الأدب لكن أن تنسب لنفسك ما لغيرك هو العيب

عليك نفسك فهذبها ولا تجعلها هى من تقودك فى الركب

ومن قادته النفس عاش الدهر مذموماً منبوذاً فى كل الكتب

فكان أسوأ خلق الله كلهم وكان مرتعاً لكل من هجا فى سماء الأدب

لدغتك نفسك فسرى سمها بين أحشائك وعجز عن برئك أهل الطب

أحزين أنى وصفتك بالذئب والله أخاف أن يكون ظلمى قد نال من الذئب

وليس الذئب يأكل لحم بعضٍ وليس الذئب يسرق الأدب

ارفع يدك عن ابنتى ولا تمسها وإلا سأجعلنك مهزلة كل الكتب

تعال يا عمر فاقطع يد السارق أليس هذا هو الشرع فى الكتب

يا هذا أنت عليل ودواءك عندى وليس عند أهل الطب

سألقن نفسك درساً إما أن يشفها أو يأخذها للجنون أوسع الدرب

ولى الفخر أنى من مصر وإن كنت تجهل مصر يا هذا فسل عنها ربى

سل يوسف الأمين على خزائنها سل طه حسين عميد الأدب

سل عنها الشافعى سل عنها الشعراوى مفسر أعظم الكتب

وأن كنت أخرساً فانظر لأهراماتها ونيلها العذب

ونحن شعب مصر لا نترك حقنا وإن كان فى أعماق البحر أو على الكواكب

وإن كنت نسيت واقعة أم درمان فسل أنجولا تذكرك بالخطب

اليوم كانت لنا والأمس خسرنا لحسن الأخلاق والأدب

ومن أنت حتى تنال من مصرأيها السارق للأدب

وجاهل غره حلمى فظن أن الليث مبتسمٌ لما رأه بارز النيوب

شر البلاد مكان لا صديق به وشر الخصال خصلة الكذب

وقد قال النبى من كذب ليس منا أما آن لك أن تفيق يا سارق الأدب

( الهدهد ومدينة الحب ) قصة حلمى كيف تجرأت وكنت للحلم مغتصب

يا هذا إن عمرك لا يتعدى عمر تجربة عاشها كاتب الأدب

أيا سارق الأدب ها أنا ذا وقد عاينتنى فاحذر أيها الجاهل غضبى

الناس صنفان صاحب علمٍ ومستمع واع وغيرهم أموات أيها الصبى

أيا سارق الأدب اكتب فى السرقة ودعك من الأدب

أمس كان ( الهدهد ومدينة الحب ) مضيئاً فى الرحب

واليوم أودعه الجاهل سلة المهملات سبحانك ربى

أين أصحاب الرحب أغافلون أم يعلمون وذاك هو شر المصائب

ولست حزين على هذا ف ( الهدهد ومدينة الحب ) مضيئٌ فى حبى

يا أهل الأدب هذا سارق أوقعت به ففتشوا عما يحوى من أدب

صدقت أخى طراد الناصرى قلت أخاف يوماً يتهموننى بسرقة أدبى

ياهذا ما بنى على باطلٍ فهو باطلٌ والحق دوما هو الغالب

محمود بخيت حسين

0020142787080

mahmoudhusseen

[email protected]

                                                    

 

 

 

 

 

المصدر: [email protected]
  • Currently 150/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
50 تصويتات / 246 مشاهدة
نشرت فى 28 فبراير 2010 بواسطة mahmoudhusseen

ساحة النقاش

محمود بخيت حسين إبراهيم

mahmoudhusseen
أديب عربى مصرى يسعى جاهدا لإحياء تراث اللغة العربية الصحيحة . »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

31,614