بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد ,,,,,,,,,,,,,
أنا لم أكتب هذا الكتاب عتاباً لشخصكِ أو إستمالة لعطفكِ ولكنه حباً فى تحقيق ذاتى متمثلا فى رجائى إياكِ أن توضحى لى
على أى أرضٍ أنتِ تقفين ؟
فتاتى جاءكِ القدر يتسلل نحوكِ فى ليلة ظلماء ليخترق أحلامكِ معبراً عن رؤياكِ بالخير والنور مبدداً ظلمة ليلكِ مطهراً ثوب دنياكِ من مخالب الأسى وبراثن اليأس ناهضاً مرتقياً بكِ رافعكِ على كرسى الأمل والنجاة .
فتاتى هذه يدى فتعالى نخطو نحو فردوس الحب ننهل منه شربةً لا نظمأ بعدها أبداً .
أيتها الفتاة إعلمى أن الدنيا قد تأتى للمرء مرة واحدة مقبلة عليه فى لحظة سعده إما أن يفطن لها وإما أن يندم طيلة العمر .
دعينى أسألكِ هل سبقنى لبابكِ أحد ؟
فقد كلّ متنى وأنا أطرق بابكِ دون حتى أن تتكلمى
أم أنه قد تعلق قلبكِ بفتى لا يوجد إلا فى دنيا خيالكِ أم أننى شخص لم أحظ برغبتكِ فى جوارى ؟.
أم ماذا ؟
أخبرينى بالله عليكِ وأنا أقف على أعتاب دنياكِ فإما أن أدخل وإما فلا ؟.
أيتها السماء أخبريها وانتِ تشاهديها وتسمعينى كم أنا أحبها .
أيها دعنى أحملك رسالة وأنت تداعب شعرها ( كم أنا أحبها ) .
أيتها الشمس لا تغربى فى يومكِ هذا حتى تخبريها كم أنا أحبها .
أيها القمر لا تقبل فأنت تغار منها لكنها ملكت الفؤاد وتربعت على سويدائه فاذهب إليها وأنت تخر لها ساجداً شفيعا وأخبرها كم أنا أحبها .
محمود بخيت حسين
ساحة النقاش