بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد ,,,,,,,,,
عجبا لك أيها القدر تجمع بلا ميعاد أو حتى تدق أى جرس فكانت صدفتك أشبه بأسطورة ما خطرت على خيال عقل أوخطها قلم .
لكن سهامك لم يخب منها سهم .
لماذا جمعتنى بهذه الإنسانة التى لم تشابهنى فى شىء .
وأعلم أنه قد لا يتشابها لكنهما يكملا بعضا ولا حتى هذه فهى لم تكملنى .
لم أختلف معها على شىء إختلفت معها فيه لكنها لم تبدله .
بذيئة اللسان , ذميمة الخلق , ضعيفة النفس , رخيصة الذوق , لسانها قوس لا يقذف منه إلا النار , وجهها رسمت عليه خيوط الكرة الأرضية , شعرها أحجب الرؤى عن عينيها فجعلها تتخبط إذا تحركت , هجم عليها وحش الدنيا فإغتصب منها محاسنها وجعلها خاوية فكانت مأوى لكل بذىء ومرعى لكل خبيث , إذا سألتها عن شىء سألتك هى هل من مزيد ؟
فعجبا لك يا قدرى وسحقا لك يا حظى هل ستتخلد فى هذا القاع ؟
أم هنالك أدنى من ذلك ؟
أم أنك ستطير هربا تاركا هذه الأشكيف ؟
فخبرنى بالله عليك ماذا تفعل ؟ وماذا أنا أفعل ؟ وماذا أنت تفعل لوكنت مكانى ؟.
محمود
ساحة النقاش