بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد,,,,,,,,,,,
ذهبتُ إلى الطبيب لما إشتدت علتي فوضع يده على أحشائي ثم قال :
هنا يسكن الألم ؟
فقلتُ : السقم ضاقت به النفس وما إستطاعت كتمانه
فقال : بماذا تشعر عندما يشتد الألم ؟
فقلتُ: ناراً توقد فى صدري تنطفىء حين ألقاها وتشتعل إذا غابت
فقال الطبيب : قد عرفنا الداء
إذهب إليها وأطل جوارها عسى تنطفىء نارك ولا تعود
_ أيها الطبيب ذهبتُ إليها فإنطفأت نار الهوى لكن نفسي أقامت ناراً مكتوب عليها
أين عزة نفسك ؟
فخبرني أتعرف أيضاً الداء والدواء ؟
_ أيها الفتى لا أعلم كيف أنصحك أدعوك أن تسقط علم نارك لتطفىء نار أحشائك
أم ترفع علمك فتوقد نار هواك
_ سأفتش عن الحب على أرضٍ غير الأرض وأعاشر قوماً غير القوم لعلي أجد هنالك الهوى يرفع من نفسي ولا يحطها
أسأل الأمواج , أخاطب السماء , أناجي الأحلام , أهمس للطيور, أتوسل إلى الشمس , أحنو إلى الليل , أداعب النسيم
حتى سألتُ الهوى
فما وجدتُ إلا أنتِ دليلاً
فجئتكِ متيماً بكِ قبل أن أراكِ
فبحق من زرع حبكِ بين أحشائي
وطابت بكِ النفس بين أرجائي
وأسكنتكِ الأقدار فى فؤادي
وإنتهت بكِ الأمال فى أحلامي
أيا من كنتِ الأجمل فى عيوني
والأهدأ فى منامي
والأعظم فى أمانيّ
أدعوكِ لا توقدي نار الجوى فقد تعود تحرق أحشائي 0
محمود بخيت حسين
0020142787080 / 0020178199893
حديث العشق للكاتب : محمود بخيت حسين
ساحة النقاش