يعتبر القمح من أهم المحاصيل الغذائية التي يعتمد عليها الشعب المصري في غذائه وتستخدم حبوبه لإنتاج الخبز المكرونة كما يستخدم مربو الحيوانات تبن القمح كغذاء أساسي للحيوان وفيما يلي أهم التوصيات  الفنية التي يوصى بها البرنامج القومي لبحوث القمح والتي تؤدى إلى زيادة محصول أصناف القمح المنزرعة :

قمح الخبز : ومن أهم أصنافه المنزرعة :

الصنف : سخا 93

المميزات            : مقاوم لمرض الصدأ الأصفر و الأسود  ، ناصع البياض ، يتحمل الملوحة و الحرارة

مناطق الزراعة      : بجميع أنحاء الجمهورية

معدل التقاوي        : 60 كجم / فدان

متوسط الإنتاجية     : 21 أردب / فدان

القدرة الإنتاجية      : حتى 28 أردب / فدان

الصنف : سخا 94 

المميزات              : مقاوم للأصداء الثلاثة 

مناطق الزراعة      : معظم أنحاء الجمهورية

معدل التقاوي         : 60 كجم / فدان

متوسط الإنتاجية     : 25 أردب / فدان

القدرة الإنتاجية      : حتى 30 أردب / فدان

 

ميعاد الزراعة:

أنسب ميعاد للزراعة في الوجه البحري الفترة من 30:15 نوفمبر وفى الوجه القبلي من 10 :25 نوفمبر أما في الأراضي الجديدة بالعوينات وتوشكي يفضل النصف الأول من شهر نوفمبر ولا ينصح بالتبكير أو التأخير كثيرا عن تلك المواعيد وذلك حتى تتوالى مراحل نمو نبات القمح أثناء درجات الحرارة المناسبة لكل مرحلة و عدم تأثير النباتات بارتفاع درجات الحرارة العالية في نهاية الموسم وخاصة في الوجه القبلي ،وعدم الالتزام بمواعيد الزراعة المناسبة يؤدى إلى انخفاض المحصول بما لا يقل عن 25% .

 

خدمة أرض القمح:

تجود زراعة القمح في الأراضي المتجانسة الخصوبة، جيدة الصرف، الخالية من الحشائش، ويفضل أن تتم عمليات خدمة الأرض في وقت مبكر خاصة إذا كان المحصول السابق أرز حيث يحتاج إلى تهوية الأرض مدة طويلة وتتم خدمة الأرض باجرء الحرث سكتين متعامدتين لفك التربة وتهويتها جيدا ثم التزحيف لتنعيم وتسوية السطح وتكسير القلاقيل ويفضل أن تكون التربة ناعمة تماما إذا كانت طريقة الزراعة هي البدار ويجب الاهتمام بتنعيم سطح التربة عند استعمال آلة التسطير في الزراعة وينصح بإجراء التسوية للأرض بالليزر ولو على فترات كل 3-4سنوات لضمان استواء الأرض وسهولة استخدام ماكينات الزراعة والحصاد والتحكم في مياه الرى.

 

طرق زراعة القمح:

أولا الزراعة العفير:

وهى الموصى بها ويجب أن تكون الأرض مستوية وغير موبؤة بالحشائش.

1 - الزراعة العفير باستعمال آلات التسطير :

وهي أفضل الطرق حيث تضمن توزيع جيد للتقاوي في الحقل وبالعمق المناسب وتوفر من كمية التقاوي المستخدمة كما يمكن إجراء عملية التسميد بالجرعة التنشيطية من السماد النيتروجينى مع الزراعة باستعمال ماكينات التسطير المجهزة لذلك، خاصة في الأراضي الضعيفة التي ينصح فيها بإضافة جرعة تنشيطية.

ويجب أن يكون مهد البذرة ناعم ومستويا حتى يسهل استعمال الماكينات ويجب معايرة السطارة وضبط المسافات بين السطور حوالي 12-13 سم وعلي عمق 3-5 سم من سطح التربة .

ومن مميزات الزراعة بالة التسطير :

1- توفير كمية التقاوي المستخدمة .    

 2- انتظام توزيع التقاوي وانتظام عمق الزراعة وضمان تغطية الحبوب مما يؤدي إلى زيادة سرعة الإنبات وانتظام نمو النباتات وجودة التفريع وبالتالي زيادة المحصول من الحبوب بمعدل 10% عن الزراعة اليدوية .

3- توفير وقت الزراعة ونفقات العمالة اليدوية.

4- إمكانية استعمال الماكينات المجهزة للتسميد بالجرعة التنشيطية مع الزراعة .

5- سهولة استخدام الكومباين في الحصاد ورفع كفاءة عملية الحصاد.

 

كما يجب مراعاة الآتي عند تشغيل السطارة :

1- يزرع الحقل في اتجاه الضلع الطويل.

2- ترك مساحة حول الحقل لدوران الجرار بعرض سكة واحدة تزرع في النهاية.

3- يراعي عدم خلو صندوق البذور من التقاوي وتلقيمه باستمرار .

     4- تكرار سرعة السير 3 – 4 كم / الساعة لانتظام توزيع التقاوي.     

     5- التأكد من عدم انسداد الأنابيب أثناء التشغيــل. 

     2- الزراعة العفير بدار :

         وهى الطريقة الأكثر استعمالا في مصر وفيها تبذر التقاوي يدويا  بانتظام بعد خدمة الارض وتغطى جيدا  لضمان ارتفاع نسبة النباتات ثم تقسيم الارض إلى أحواض مساحة 2× 3 قصبة أى ( 7× 10.7م) ثم تروى رية الزراعة .

-    وفى حالة تأخير الخدمة والزراعة يمكن زراعة القمح في جور نثرا على الخطوط بعد القطن أو الذرة بدون خدمة ويوضع من 4-5 بذور بالجور وتكون المساحة بين الجورة والأخرى 10سم أو يمكن استعمال العزاقة مرة واحدة ثم بذر التقاوي التزحيف لتغطية الحبوب.

معدل التقاوي:

الزراعة العفير :

·        الزراعة العفير بدار : يستخدم 5 كيلات (60كجم) من قمح الخبز للفدان ، أو 6 كيلات ( 70كجم) من قمح المكرونة.

·        الزراعة العفير باستخدام آلة التسطير : يستخدم 4 كيلات (50كجم) من قمح الخبز للفدان ، أو 5 كيلات (60كجم) من قمح المكرونة.

ثانيا : الزراعة الحراثى : هي زراعة التقاوي في ارض مستحرثة واى نسبة رطوبة كافية للإنبات ، وتحرث التربة بعد بدار التقاوي بالمحراث الحفار حرثا غير عميق لتغطية التقاوي ثم التزحيف بزحافة خفيفة ثم ثقيلة لاستكمال تغطية البذور وكبس التربة للمحافظة على نسبة الرطوبة للإنبات .ولا ينصح باستعمال هذه الطريقة إلا في حالة الاراضى الموبوءة بالحشائش ولا تستعمل في الاراضى التي ترتفع بها نسبة الملوحة .

معدل التقاوي : يستخدم 6 كيلات (70كجم) من قمح الخبز للفدان ،وحوالي 7 كيلات ( 85كجم) من قمح الديورم للفدان عند الزراعة بالطريقة الحراثى .

الري:

 من العمليات الهامة في الحصول على محصول مرتفع حيث يحتاج القمح حوالي 4-5 ريات في الوجه البحري ، 5-6 ريات في الوجه القبلي ،بالإضافة إلى رية الزراعة ويجب الحرص ومراعاة الدقة في رية الزراعة لان الزيادة تؤدى إلى تفقيع الحبوب والنقصان يؤدى إلى تحميصها وبالتالي انخفاض نسبة الإنبات .ويكون الري بعد ذلك على الحامي وتعطى رية المحاياة ( التشتية ) بعد حوالي 21 يوم من الزراعة ويجب ألا يتأخر عن 25يوم .

 

التسميد:

تعتبر الأسمدة وخاصة النيتروجين من العوامل الهامة التي تؤدى إلى زيادة المحصول بشرط إضافتها بالكميات المحددة وفى المواعيد الموصى بها.

 

السماد العضوي :

إضافتها تؤدى إلى تحسين خواص التربة الطبيعية بشرط أن تكون قديمة ومتحللة، ومن مصدر موثوق منه لضمان خلوه من بذور الحشائش والنيماتودا ويرقات الديدان وجراثيم الأمراض التي يمكن أن تنتقل للنبات عن طريق التربة ، ويضاف السماد العضوي بمعدل 20م (200 غبيط) وعند إضافة السماد البلدي يخفض معدل السماد النيتروجينى الكيماوي بمعدل 15 كجم نيتروجين/ فدان.

السماد  الكيماوي:

1- التسميد الفوسفاتي:

ينصح بإضافة سماد السوبر فوسفات بمعدل 15 كجم فو 2ا5 للفدان نثرا قبل آخر حرثة ليتم تقليبه بالتربة أثناء الحرثة الثانية وعند تسوية التربة (100كجم سوبر فوسفات الكالسيوم العادي).

2- التسميد الأزوتى ( النيتروجينى)  :

ويضاف السماد النيتروجينى بمعدل 75 كجم نيتروجين وهذا المعدل يعادل :

* 163 كجم يوريا 46% أزوت                             * 224 كجم نترات نشادر 33.5%أزوت

*364كجم سلفات نشادر 20.6% أزوت                   *484كجم نترات جير 15.5% أزوت

ويوصى بإضافة السماد النيتروجينى على 3 دفعات :

الدفعة الأولى : وتمثل 20% من الكمية المقررة وتضاف عند الزراعة وقبل رية الزراعة مباشرة وخاصة في الاراضى الضعيفة .

الدفعة الثانية : وتمثل 2/5 من الكمية اى (40%) من الكمية المقرر إضافتها وتضاف عند رية المحاياة ( الرية الأولى ) وفى حالة عدم إضافة الجرعة التنشيطية مع الزراعة يضاف 60% من السماد في الدفعة الثانية وخاصة في الاراضى الجديدة .

الدفعة الثالثة : وتمثل (40% ) من الكمية المقررة وتضاف عند الرية الثالثة حيث تكون النباتات في مرحلة الاستطالة ومن الضروري إضافة كميات السماد النيتروجينى المقررة في المواعيد الموصى بها لأهمية ذلك في العمل على زيادة المحصول ، ولا ينصح بإضافة أية أسمدة بعد طرد السنابل لعدم فاعليتها في زيادة المحصول.

مكافحة الحشائش في القمح :

يمكن استخدام مبيدات الحشائش الموصى بها من قبل وزارة الزراعة كالتالي :

-    مكافحة الحشائش الحولية العريضة الأوراق : يتم استخدام مبيد جرانستار 75%D.F بمعدل 8جم/ف بعد اكتمال إنبات القمح في طور مبكر من 2-4 ورقة للقمح ، أو يستخدم مبيد سينال 10 % S.G بمعدل 40سم /ف رشا قبل رية المحاياة بيوم واحد أو مبيد دربي 17.5 % S.C بمعدل 30 سم /ف رشا قبل رية المحاياة بيوم واحد والتي تكون في حدود 20 – 25 يوم من الزراعة .

-    مكافحة الحشائش النجيلية وخاصة الزمير : يمكن استخدام مبيد توبيك 15% W.P  بمعدل 140 جم /ف خلال شهر من رية المحاياة .

مكافحة الآفات والأمراض:

أولاً الآفات الحشرية :

حشرة المن :  يفضل استخدام مبيد سومثيون 50% EC  بمعدل 300مم/200 لتر /فدان وترش بؤر الإصابة مع عدم اللجوء لتأخير الرش أو الرش العام .

ثانيا مقاومة الفئران والعصافير والقواقع:

مقاومة الفئران : في حالة ظهور إصابة يراعي الرجوع إلي التوصيات الفنية الصادرة من وزارة الزراعة. هذا ولابد من الاهتمام بتطبيق المكافحة الميكانيكية باستخدام المصائد الحية أو القاتلة داخل الكتل السكنية.

مقاومة القواقع والبزاقات الأرضية :

يتم عمل طعوم سامة من أحد الموصى بها حسب التوصيات الفنية الصادرة من وزارة الزراعة.

 

ثالثا الأمراض الفطرية :

1- الصدأ الأصفر ( الصدأ المخطط ) :

هو أخطر الأصداء الثلاثة وتظهر الأعراض على شكل بثرات ( بقع صفراء ) منفصلة لها مظهر مسحوقي مرتبة في صفوف طولية مع محور الورقة ومتوازية ، وتظهر الاصابة على الأوراق والأغماد والقنا بع على السنابل وعند مسح الورقة بالأصابع تظهر بودرة صفراء على الأصابع وفى نهاية الموسم عند اشتداد الحرارة يتحول اللون الأصفر إلى  الأسود اللامع ويناسب المرض درجات الحرارة المنخفضة من 6-12 ليلا ، 12-18 نهارا ، وان يكون الفرق بين درجات الحرارة بين الليل والنهار كبيرا ، ولذلك ينتشر في مناطق شمال ووسط وجنوب الدلتا عن المناطق الأخرى في وسط وجنوب الدلتا .

الصدأ البرتقالي ( صدأ الورقة) :

2- تظهر العلامات على هيئة بقع مسحوقية ( بثرات ) لونها بنى فانح مستديرة مبعثرة بدون نظام – لا تظهر الاصابة إلا على الأوراق فقط - ويناسب المرض درجات الحرارة المتوسطة  من 15-20 ليلا ،والرطوبة العالية وينتشر في مناطق غرب ووسط وجنوب الدلتا ومصر الوسطي .

 3- صدا الساق(الصدأ الأسود ) : تظهر العلامات على هيئة بقع مسحوقية ( بثرات ) لونها بنى داكن أو اسود غير منتظمة تلتحم مع بعضها ، وتظهر الإصابة على الساق والأوراق والسنابل ، وتسبب الاصابة الشديدة تهتك في الأنسجة الدعامية والناقلة ، وقد تسبب رقاد النباتات وضعف المحصول ، ويناسب المرض درجات الحرارة العالية نوعا (25 – 30 م ) والرطوبة العالية أيضا ، المرض لا يشكل خطورة حاليا نظرا لدرجة المقاومة العلية في الأصناف التجارية المنزرعة .

مكافحة أمراض الأصداء الثلاثة :

وفي حالة ظهور إصابة يراعي الرجوع إلي التوصيات الفنية الصادرة من وزارة الزراعة .

التفحم السائب :

تظهر علامات الاصابة على النباتات عند طرد السنابل حيث يظهر محور السنبلة مغطى تماما بمسحوق اسود من جراثيم الفطر والتي تتطاير نتيجة الاهتزاز بفعل الرياح وغيرها ، وبعد فترة يظهر محور السنبلة فقط وهو عاري تماما نتيجة تطاير جراثيم الفطر وسقوطها على السنابل السليمة وتحدث عدوى ويسكن الفطر بجوار الجنين. وعند زراعة الحبوب المصابة في الموسم التالي ينشط الفطر ( الميسيليوم ) ويستطيل مع استطالة النبات وعند تكوين السنبلة يقضى على الحبوب ويكون الجراثيم التي تظهر على هيئة مسحوق أسود عند تكشف السنبلة أو طرد السنابل لتعيد دورة الحياة. ويلاحظ أن السنابل المتفحمة تظهر مبكرا قبل بقية السنابل بيومين أو ثلاثة..

 

طرق المقاومة:

1- استعمال التقاوي المعتمدة والمعاملة بالمطهرات الفطرية.

معاملة التقاوي قبل الزراعة بأحد المبيدات الموصى بها من وزارة الزراعة .

الحصاد:

يبدأ الحصاد في أوائل شهر مايو في الوجه البحري وفى أواخر ابريل بالوجه القبلي ويجب حصاد القمح عند النضج التام مباشرة ويعرف من اصفرار السلامية العليا التي تحمل السنبلة حيث يمنع الري قبل الحصاد بحوالى 10-15 يوم.

يكون الحصاد قبل الغروب أو في الصباح الباكر حتى لا يحدث انفراط أو تكسير للحبوب مع العناية بعمليات النقل الدراس لتقليل الفاقد في المحصول. ويمكن استخدام آلات الحصاد والتربيط لسرعة أخلاء الارض كذلك يفضل استخدام ماكينات الدراس التي تدار بالجرار لضمان الحصول على تبن ناعم .كما يفضل استخدام الكومباين في المساحات الواسعة.

 

 


  • Currently 256/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
90 تصويتات / 2653 مشاهدة

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

68,878