اكتشف باحثون يعملون في اثيوبيا حفرية لقرد عاش قبل عشرة ملايين عام وهو اكتشاف يقولون انه قد يشير الى انفصال الانسان عن القردة الافريقية العملاقة قبل الوقت الذي اعتقده العلماء بكثير.
وصرح فريق البحث الاثيوبي الياباني بأن هذه السلالة من القردة تمثل أول حيوان معترف به يرتبط مباشرة بما يوجد في عصرنا الحديث من غوليرات وشمبانزي.
وقال الباحثون في بيان نشر يوم الاربعاء الى جانب نشر دراستهم في مجلة نيتشر العلمية "الحفريات البشرية ترجع الى ستة او سبعة ملايين عام الى الوراء لكننا لا نعرف شيئا فعليا عن كيفية خروج الخط البشري من القردة". وأضافوا ان هذه الحفرية "تعطينا أول لمحة عن خلفية جانب القردة في قصة نشوء الانسان."
وعثر الباحثون على الحفرية في منطقة وعرة منحدرة على بعد نحو 170 كيلومترا شرقي العاصمة الاثيوبية اديس ابابا.
وخلص الفريق الذي عثر على ناب وثمانية ضروس الى انها أسنان قرد كبير لانها تتشارك في بعض الصفات مع أسنان الغوريلات التي تعيش في وقتنا الحاضر التي تأكل طعاما به ألياف مثل أوراق النباتات وجذوعها.
وخلصوا أيضا الى ان هذه الحفرية هي اما لشكل بدائي من الغوريلا او لفرع مستقل. ووصف بيتر اندروز من متحف التاريخ الطبيعي البريطاني والباحث في اشكال الحياة في العصور الجيولوجية السالفة هذا الكشف بأنه مثير للاهتمام لان الأدلة التي تقدمها الحفريات عن القردة العملاقة وهي أقرب الكائنات للانسان تكاد تكون معدومه

  • Currently 60/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
20 تصويتات / 520 مشاهدة
نشرت فى 24 أغسطس 2007 بواسطة maher2181972

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

209,256