نقلت تقارير صحفية سعودية الخميس أن مستشفى الملك سعود للحميات بجدة، "نجح" في عقد 12 زيجة بين مرضى الأيدز، في إجراء، قيل إنه يهدف إلى منع المصابين بالمرض من نقله إلى المجتمع، غير
أنه بالمقابل يثير العديد من نقاط الخلاف.
وأكدت مصادر طبية في المستشفى، أن عقد الزيجات سبقه "عمليات توفيق" بين المرضى "بحسب رغبات ومواصفات كل طرف في شريك حياته،" إلى جانب اعتبارات صحية أخرى، ككون الفيروس لدى "الزوجين" متشابهاً لناحية الاستجابة للدواء.
وقال مستشار وزير الصحة للأمراض المعدية، طارق مدني، إن هذا الإجراء، "هو أحد وسائل منع الشباب المصابين بالإيدز من نقل العدوى إلى الآخرين." وكشف مدني أنه يقوم بمتابعة مثل تلك الحالات وإحالة المصابين المتوافقين إلى الأخصائية الاجتماعية بالمستشفى، ومن ثم تقوم بإكمال عملية التوفيق، وإبلاغ ذوي المرضى، وفقاً لما نقلته صحيفة الوطن السعودية.
وأوضح مدني أنه إذا كان أحد طرفي الزواج من غير السعوديين، فإنه يتم "رفع تقرير لوزارة الداخلية لاستصدار تصريح زواج." ولفت إلى أن المستشفى شهد توافقا بين سيدة يمنية الجنسية أصيبت بالمرض الذي نقله لها زوجها المتوفى ومريض سعودي أصيب أيضا بالإيدز إثر تعاطيه المخدرات.
وأشار إلى أن أكثر من 12 زيجة تمت من خلال التوافق داخل المستشفيات المتخصصة في علاج الإيدز، حيث أجريت مراسم الزواج لدى أسر المصابين، مضيفا أن 20 طفلاً معافى ولدوا لأبوين مصابين بالإيدز، في عدد من الجهات السعودية، بينها جدة.
وأكد مدني أن الإصابات بالإيدز في السعودية ما زالت في تزايد، حيث كانت الأرقام في عام 2000، تسجل ما بين 80 إلى 100 مصاب في السنة، بواقع حالة كل ثلاثة أيام، بينما ارتفعت الحالات في الوقت الراهن إلى معدل حالة واحدة يوميا، مشيرا إلى أن نصف الحالات المذكورة سجلت في جدة.
CNN

  • Currently 45/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
15 تصويتات / 732 مشاهدة
نشرت فى 13 يوليو 2007 بواسطة maher2181972

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

209,271