إلى حبيبى

بعثر دمع الحنين ملامحي ...

توهج الأنين ليوقظ جروحي ... 

وسط أشباح الوحدة أنتصبت روحي .. 
هتفت بأسمه!..

حبيبي ... 
اجتاحت الأحزان صدري ... 
تقهقه الأعداء فوق قبري ... 
قبر ينزف ألما .. 
دموع تقطر دما!.. 
ضعفي غدى أرجوحة .. 
صعدتها الألام فتمايلت كالمجروحة ... 
غيابك اضحى اسطورة .. 
كلما طويت صفحة تجد الكلمات منثورة .. 
هكذا انا .. 
وردة جردت من الأوراق .. 
حرقتها شمس الأشتياق .. 
نهر لم يعد يسمع له خرير .. 
أصيب بعدوى الجفاء ليغدو أسير!... 
قنديل بلا شعاع ... 
هوى أرضا ضحية هزة الأوجاع .. 
الوردة..النهر..والقنديل ..! 
لثلاثهن شخصيتي تميل .. 

رفقا بيا أيها الحبيب.. 
 أحتاج لك .. كن قريب 
فالوردة تحتاج لرحيق .. 
كي يزهرها حب العشيق.. 
والنهر يطالب بالعطاء .. 
عساه يكمل مسيرته بمياه الوفاء .. 
والقنديل ينتظر على عتبة الأبواب .. 
بصيص ضوء يشعله الأحباب ..

كلمات أعجيتنى أتمنى أن تنال إعجباكم