تسكن قصرا وتشعر بالاختناق
لم تعرف يوما آهات الحب ولا لوعه
الاشتياق
تحس البرودة تسري باوصالها تصل
للاعناق
كم أرادت أن تحلق في السماء كطائر
الزقزاق
كم أرادت التحرر والانعتاق
من قفصها الذهبي
أرادت الهجر والفراق
شعرت أنها شمعه
ذابت من الاحتراق
لم ترد يوما عقدا ماسيا تطوق به الاعناق
بل أرادت حضنا دافئا .......ومجرد عناق
بقلم رومي الريس