حذر فريق من الباحثين من ظهور مرض جديد يهدد حياة المصريين، وينتقل إلى الإنسان عبر طفيل يسمى "ماكرا كانسوليكس هيراديز"، عن طريق حشرة "الصرصور" التي تنتشر في مصر وتعيش في المزارع والبيوت. ورغم أن الأمراض الذي ينقلها هذا الطفيل إلى الإنسان لم تنتشر في مصر حتى الآن إلا أن الأطباء يحذرون من خطورة الطفيل، لا سيما أنه يصعب التخلص منه، أو اكتشافه قبل أن يصيب الإنسان. وأكد التقرير الإخباري -لقناة mbc الإثنين الـ24 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري- أن الدودة القاتلة تهدد حياة المصريين، خاصة أن حشرة "الصرصور" منتشرة في مصر، وأن الطفيل تسبب في مقتل عدد كبير من البشر في دول جنوب شرق أسيا، والتي ظهر فيها منذ 30 عاما. وأشار د. عمر تمام -مدرس المحميات الطبيعية بجامعة المنوفية- أن نتائج التجارب والتشريح لبعض ضحايا هذه الأمراض أثبتت أن الطفيل قام باختراق جدار الأمعاء والتصق بها وتسبب في إصابات بالغة انتهت بالوفاة، وانتقل من خلال وسيط وهو "حشرة الصرصور". ويقول "تمام" "إن المشكلة تظهر في أن هذا الطفيل غير معروف حتى الآن لدى الأطباء، وحتى في المعامل، مما يزيد من صعوبة اكتشاف شكل الدودة أو حتى شكل البويضة التي تحملها، وتقوم الدودة باختراق جدار الأمعاء، ومن ثم الالتصاق بالأمعاء الغليظة وتبدأ في امتصاص دم الإنسان، مما يتسبب في أنيميا عنيفة جدا". من ناحيته، يقول د. هشام عيسى -طبيب تحاليل- إن التجارب أثبتت صعوبة القضاء على الدودة ذاتها، ولكن الوقاية تكون بالقضاء على العائل لها الوسيط وهو "حشرة الصرصور"، وبالتالي لن تعيش الدودة، وهو نفس ما حدث في مواجهة مرض "البلهارسيا" الذي كان أكثر فتكا بالمصريين منذ عقود، مؤكدا أن الجزئية الأهم هي رصد المرض قبل تفاقمه والوقاية منه قبل حدوثه. <!-- Anchor -->الوسيط القاتل <!-- Anchor -->تقوم حشرة الصرصور بدور العائل الوسيط للطفيل القاتل، وهي نوع من أنواع الحشرات المجنحة التي تنتشر في كل بقاع الأرض، وله أنواع متعددة تعيش في المزارع وفي بيوت البشر، وللصرصور أجنحة شفافة بنية اللون، وله قرن استشعار على هيئة شعرتين طويلتين في رأسه.ويزيد انتشار حشرة الصرصور في المناطق الحارة، ويأكل ما يصادفه ويتكاثر عن طريق البيض الذي تبيضه أنثى الصرصور؛ حيث تفرز الأنثى مادة عطرة تعلن فيها استعدادها للجماع يلتقطها الذكر بقرونه الاستشعارية فينجذب إليها الذكر ويمكن أن تلد أنثى الصرصور لمدى الحياة بمجرد التقائها بالذكر لمرة واحدة.ويوجد في العالم 3500 نوع من الصراصير، وقد أثبتت أبحاث علمية أن الصراصير توجد على سطح الأرض منذ خمسين مليون سنة، أي أنها ظهرت قبل ظهور الإنسان على كوكب الأرض بأربعة ملايين سنة، وهذا يعني أنها من أوائل المخلوقات التي وجدت على سطح الأرض.ويصنف الصرصور ضمن الحشرات القارضة؛ حيث يستعمل فكيه الأماميين الذي يسميان الفكوك الطاحنة لتمزيق ولقطع ومضغ الطعام، كما يوجد زوج من الفكوك أقلّ قوّة من الفكوك الأمامية يُسمّى الفكوك الخلفيّة وتُستعمل في التعامل مع الطعام ودفعه إلى أسفل الحنجرة.وتقسم الصراصير إلى أنواع منزلية تعيش في المباني والمنازل، وأنواع خارجية تعيش وتحصل على غذائها عادة في المناطق الأستوائية لكنها تتنقل إلى داخل المباني إذا أتيحيت لها فرصة ذلك، وهناك صرصور يسمى صرصور الجبال، الذي لا يعيش إلا في الجبال، والأنواع الأربعة الضارة.ومن أشهر أنواع الصراصير "الصرصور الأمريكي" وهو الذي يختبئ في المناطق المظلمة أثناء النهار وينشط ليلا، و"الصرصور الأسترالي" وهو أصغر من الأمريكي، أما "الصرصور الشرقي" فيعرف باسم "حشرة الماء" وهو ضخم ولونه أزرق داكن أو أسود، ويفضل المناطق الرطبة الأكثر برودة مثل أماكن الصرف ويعيش بالطوابق السفلية من المباني. نقلا عن موقع www.mbc.net
نشرت فى 23 نوفمبر 2010
بواسطة magicservice
Golden Art
شركة Golden Art للخدمات البيئة (( مهندس / أحمد علي رئيس مجلس الادارة )) (( الدكتور / هشام عبد المقصود استشاري المجموعة )) (( مهندس / حسن نور مدير الكادر الفني )) نعتمد على احدث الاساليب العلمية فى مجال الاصحاح البيئى ومكافحة الاوبئة . والله الموفق مهندس / أحمد »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
60,564
ساحة النقاش