كيفية علاج الحركة الزائدة
تنمية مهارات التركيز:
تبدو مشكلة فترة الانتباه القصير صعبة الحل و لكن الخبراء يقولون: إن هناك أشياء كثيرة يمكنك القيام بها لمساعدة طفلك و تحسين تركيزه نوجزها بما يلي:
ملاحظة الجوانب النفسية والحياتية للأسرة:
إذا كانت هذه المشكلة تحدث مع طفلك في المنزل, لاحظ ما إذا كان تشتت الانتباه أو النشاط الزائد أو الاندفاع "التهور" لدى طفلك يحدث و أنت تمر بظروف انفصال أو طلاق أو أحوال غير مستقرة إذا كان الأمر كذلك, فإن هذا السلوك قد يكون مؤقتا, و يقترح الأخصائيون هنا زيادة الوقت الذي تقضيه مع الطفل حتى تزيد فرصته في التعبير عن مشاعره.
فحص حاسة السمع:
إذا كان طفلك قليل الانتباه و سهل التشتت و لكن غير مندفع أو كثير الحركة, فعليك فحص حاسة السمع عنده للتأكد من سلامته و عدم وجود أي مشكلات عضوية يعاني منها و خاصة في أذنيه, ففي بعض الأحيان رغم أنه يسمع جيدا يحتمل أن المعلومات لا تصل كلها بشكل تام للمخ.
زيادة التسلية و الترفيه:
يجب أن تحتوي أنشطة الطفل على الحركة و الإبداع, و التنوع, و الألوان و التماس الجسدي و الإثارة فمثلا عند مساعدة الطفل في هجاء الكلمات يمكن للطفل كتابة الكلمات على بطاقات بقلم ألوان و هذه البطاقات تستخدم للتكرار و المراجعة و التدريب.
تغيير مكان الطفل:
الطفل الذي يشتت انتباهه بسرعة يستطيع التركيز أكثر في الواجبات و لفترات أطول إذا كان كرسي المكتب يواجه حائطا بدلا من حجرة مفتوحة أو شبك.
تركيز انتباه الطفل:
اقطع قطعة كبيرة من الورق المقوى على شكل صورة معينة ما وضعها على مساحة أو منطقة تركيز الانتباه أمام مكتب الطفل و اطلب إليه التركيز و النظر داخل الإطار و ذلك أثناء عمل الواجبات و هذا يساعده على زيادة التركيز.
الاتصال البصري:
لتحسين التواصل مع طفلك قليل الانتباه عليك دائما بالاتصال البصري معه قبل الحديث و الكلام.
ابتعد عن الأسئلة المملة:
تعود على استخدام الجمل والعبارات بدلا من الأسئلة فالأوامر البسيطة القصيرة أسهل على الطفل في التنفيذ.. فلا تقل للطفل: (ألا تستطيع أن تجد كتابك؟) فبدلا من ذلك قل له: (اذهب و أحضر كتابك الآن, ثم قل له: أرني ذلك).
حدد كلامك جيدا:
دائما أعط تعليمات إيجابية لطفلك فبدلا من أن تقول لا تفعل كذا, أخبره أن يفعل كذا و كذا, فلا تقل (أبعد قدمك عن الكرسي) و بدلا من ذلك قل له (ضع قدمك على الأرض) و إلا سوف يبعد الطفل قدميه عن الكرسي و يقوم بعمل آخر كأن يضع قدميه على المكتبة.
إعداد قائمة الواجبات:
عليك إعداد قائمة بالأعمال و الواجبات التي يجب على الطفل أن يقوم بها و وضع علامة (صح) أمام كل عمل يكمله الطفل و بهذا لا تكرر نفسك و تعمل هذه القائمة كمفكرة, و الأعمال التي لا تكتمل أخبر الطفل أن يتعرف عليها في القائمة.
تقدير و تحفيز الطفل على المحاولة:
كن صبورا مع طفلك قليل الانتباه فقد يكون يبذل أقصى ما في وسعه فكثيرا من الأطفال لديهم صعوبة في البدء بعمل ما و الاستمرار به.
حدد اتجاهك جيدا:
خبراء نمو الأطفال ينصحون دائما بتجاهل الطفل عندما يقوم بسلوك غير مرغوب فيه, و مع تكرار ذلك سيتوقف الطفل عن ذلك لأنه لا يلقى أي انتباه لذلك و المهم هو إعارة الطفل كل انتباه عندما يتوقف عن السلوك غير مرغوب و يبدأ في السلوك الجيد.
ضع نظاما محددا و التزم به:
التزم بالأعمال والمواعيد الموضوعة, فالأطفال الذين يعانون من مشكلات الانتباه يستفيدون غالبا من الأعمال المواظب عليها و المنظمة كأداء الواجبات و مشاهدة البرامج النافعة في التلفاز و تناول الأكل باعتدال و يوصى بتقليل فترات الانقطاع و التوقف حتى لا يشعر الطفل بتغيير الجدول أو النظام و عدم ثباته.
أعط الطفل فرصة للتنفيس:
لكي يبقى طفلك مستمرا في عمله فترة أطول يقترح الخبراء السماح للطفل ببعض الحركة أثناء العمل.. فمثلا: أن يعطى كرة اسفنجية من الخيط الملون أو المطاط يلعب بها أثناء عمله.
التقليل من السكر:
كثير من الأبحاث لا تحذر من السكر كثيرا و لكن يرى بعض المختصين أنه يجب على الآباء تقليل كمية السكر التي يتناولها الطفل فبعد تشخيص ما يقرب من 1400 طفل وجد حوالي ثلث الأطفال يتدهور سلوكهم بشكل واضح عند تناولهم الأطعمة مرتفعة السكريات, وأثبتت بعض البحوث أيضا أن الطعام الغني بالبروتين يمكن أن يبطل مفعول السكر لدى الأطفال الحساسين له.. لذلك إذا كان طفلك يتناول طعاما يحتوي على السكر فقدم له مصدر بروتين كاللبن, أو البيض, و الجبن..
تنمية مهارات التركيز:
الاتصال البصري:
ساحة النقاش