قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما من عبد أنعم الله عليه نعمة فأسبغها عليه ،
ثم جعل من حوائج الناس إليه فتبرم ؛ فقد عرض تلك النعمة للزوال
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2618
خلاصة حكم المحدث: حسن .
من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة . ومن يسر على معسر ، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة . ومن ستر مسلما ، ستره الله في الدنيا والآخرة . والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه . ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة . وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله ، يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه بينهم ، إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده . ومن بطأ به عمله ، لم يسرع به نسبه . غير أن حديث أبي أسامة ليس فيه ذكر التيسير على المعسر .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2699
خلاصة حكم المحدث: صحيح .
و إن الساعي لقضاء الحوائج موعود بالإعانة ، مؤيد بالتوفيق؛ يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
"من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 1976
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ويقول عليه الصلاة والسلام:
صنائع المعروف تقي مصارع السوء و الآفات و الهلكات ، و أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 3795
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ففي الصحيحين عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
( الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ ، وَمَنْ فَرَّجَ
عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً ، فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ (
بعض الناس قد يغره المنصب والوجاهة والمكانة ، فيترفع عن قضاء حوائج الناس ، فنقول له هذا خير الأمة بعد نبيها الصديق رضي الله عنه ، كان يواظب على خدمة عجوز مقعدة ، فبعد أن وُلِّيَ الخلافة
ذهب عمر رضي الله عنه لقضاء حوائجها ، ظاناً أن أبا بكر ستشغله الخلافة ولو بشكل مؤقت
عن ذلك العمل ، فإذا به يجد أن الخليفة قد سبقه لذلك
وهذا الفاروق عمر رضي الله عنه وهو خليفة ، وُجِد وهو يعِسُّ بالليل امرأة في حالة المخاض تعاني من آلام الولادة ، فحثّ زوجته على قضاء حاجتها وكسب أجرها ، فكانت هي تمرِّض المرأة في الداخل
وهو في الخارج ينهمك في إنضاج الطعام بالنفخ على الحطب تحت القدر حتى يتخلل الدخان لحيته وتفيض عيناه بالدمع لا من أثر الدخان الكثيف فحسب بل شكراً لله أن هيأه وزوجته لقضاء حوائج الناس
هذي مجموعه مقتطفه من الاحاديث والقصص للخليفتين ابو بكر وعمر رضي الله عنهما
في باب قضاء حوائج الناس جمعتها وآمال ان اوفق فيها .
فما كان فيها من صواب فمن الله
وما كان بها من خطا فمن نفسي والشيطان
فلنتفكر حولنا , قد يكون جارك أو صاحبك أو قريبك في حاجة , فإذا قضيتها له ستكون وبإذن الله من هؤلاء القوم
نشرت فى 9 نوفمبر 2016
بواسطة magdygom