دار الرسيس للنشر والتوثيق الإلكتروني

مجلة أدبية ؛شعر قصة رواية مقال

خاطرة

edit

وهل ينفع البكاء ؟
كم أتساءل دوما : ألا يبكي القوي أيضا ؟ 
كم يعتريني خوف من غيوم تزرعها ذئاب تساعدها كلاب هجينة ترضى بعظم من غريب لتنهش ابناء بيت كريم .
دعينا نبك كلما مس القلب ضيم عميق حتى لا ينفجر القلب بصدر يضيق .
دعينا نتنفس دمعا حتى لا تهجر الروح جسما تألم حتى لا يحوله الطغاة ركاما . وامسحي دموعي إن رأيت على محياي قطرات ضعف ذات غربة . إنني أحس ظلما وجورا في زمان يمحو كل ما نبني ولا يبقى غير أثر . ضميني إليك وهات يديك كي نقوم معا ولا ننكسر . نبني الحياة برفق وحرارة . نرسل ضوءا يدفع عن القلوب المرارة . يرجع الروح لتعطي للجسم قيمة وقوة . يسمو بها الإنسان يستعيد مقامه .
عبدالله محمدي .تونس .

magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 72 مشاهدة
نشرت فى 15 نوفمبر 2018 بواسطة magaltastar

مجرد خواطر ......
قيدك أدمى معصمى ....
فهل ترى من رحمة القلب ان تدرك ما مررت به من ألم .....
و هل ترى فى ذلك العذاب انسانية ....
تتباعد الخطى و الرؤى و ما زال الرابط وجدانيا ....
تنحنى له دقات القلب و تتدرج بين هبوط و صعود ....
و تتعالى الدقات لكى تخرج فيضان دم يندفع بكل قواه ....
يحاول ان يتعدى أسوار العقل و يزيل غمام الفكر ....
قيدك أدمى معصمى و ما زلت أتمسك به لا أتركه مخافة الضياع ....
ستحاول مرارا أن تتغلب على ذلك القيد و كل مرة تقر بأجمل هزيمة ....
قصائد شعر و ورود تنهال عليك ....
فهل انت مقيدى أم تركت لى الإختيار ....
هى الحياة لا تعلم كيف و لماذا و لا متى و لا أين اللقاء .....
انها الحياة ....
و افوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد ....
محمد عبد الرحيم على ...

magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 88 مشاهدة
نشرت فى 15 نوفمبر 2018 بواسطة magaltastar

خاطرة:
(الحب الحقيقي):
هوعمودُ الكتب والقصائد والحكايا
إنه الكذب اللذيذ .. الذي نوَدُّ ألَّا يغادرَنا 
رغم أننا نعلم سُبـُلـَه ُجيداًً
نعلمُ مَطـَبَّاتـَه ُ.. التي تزيدُه اشتعالاً
نعلمُ مصابيحَه الوهميَّةَ
نضعُ شمسَهُ في صدورِنا
ونـُبقي على النزيف الذي يُبهرُنا
نتوضأ بتوبَتِنا.. ونـُصَلـِّي له
نقامرُ بعيونِنا
ونخلعُ عيله بُردَتـَنا
ليمنحَنا البصر! 
فتـَتـَدَوَّرُ كلّ ُ الزوايا 
نختصرُ به حَوَاسَّنا الألف
فيعصِفُ بأقدامِنا
وتتوهُ بـِنا الأزقـَّةُ
وتـَلـُفــُّنا المَحَاور
تـَلوْكـُنا الإنتظاراتُ
كمَن وهبَه اللهُ
صبرَ السنين كـُلـِّها 
كمَن باركـَتـْهُ الخطايا
كمَن تـَوَثـَبَ.. للعِرفان ِ من جديد
لنعودَ للبدايةِ
بمشاعل ٍ جديدة
وأجنحةٍ مُشرئبَّةٍ
وأعناق ٍ لا تـَمَلَّ الإلتواء ! 
تبحثُ عن حُبٍّ لا يُقـْهَر
رسمناهُ على هوانا
وعلى طول خيالِنا !
نتزحلق ُ في بئرِ يوسف
نتقوقع ُفي حُلم ِالسنابل ِاليانعة
نتورط ُ في تجرِبَةِ انبثاق ِ الضوء
نـَلجُمُ المستحيل
نتخاطـَـفُ العَبَثَ
نَـرِدُ المرايا المُتـَوَثِّبَة.. فتـَلتئم ُالفصولُ 
لكنَّ البوصلة َ
هي التي تبرح ُالذاكرة !
ونغوص في غابات الخيزران
مُلـَوِّحينَ للحُبِّ أن : 
( إجْلِدْنا بزنودِها الوارفة)!
ـ ويعجزُ الموتُ ..
فيتوحَّدُ مع اللامعقول
ويصدَحُ للخلود
يطرِّزُنا فسيفساءً فرعونيةً
يعيدُ لنا الحكاية 
فنـُهـَلـِّلُ آمِنيـِن :
هـَلمَّ إلى الحب.. بكلِّ تداعياته!
********
دمشق: فردوس النجار

magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 86 مشاهدة
نشرت فى 15 نوفمبر 2018 بواسطة magaltastar

سلسلة ااا Give me your eyes
.
.
.
128
.
.
.
.
.
.
*****
عَــيْــنــاكِ ... اا It's my Independence Day اا
ولــكــنْ
اا maybe it's not my only way اا
*****
.
.
.
.
.
كثيرة الأيام التي تحومُ حول عيناكِ
اا my Independence Day اا
كيف أجْـعَـلـُهمْ يُجادلـونني 
في المَــنّ والسَّــلْـوى
وأنّ الأفـْواه لا تـُغلق إلاّ بالحلوى
عَـزلـْتُ نفسي ليَـفـْهَمني الجميع
كنتُ شاعِـراً صُعْـلوكاً مَـرّة 
و (gentleman victorien) 
مَــرّة أخــرى
.
.
.
ا££££ا
.
.
.
عندما تـأتـيـني عيناكِ مَـخـْمورة
ادْفـَعـيني أمام السكّـة
سأدْهَـسُ قِـطـار (TGV)
وأحْـدِثُ الفـوضى
وَجْـهـي دامي
تـَكَـفــّـلـْتُ أنا بـنـَسْـفِـه
و رميْـتُ اللّوْمَ على الآخرين
لا شيء يُــرَى
اا nothing to say اا
كلّما صرخـْـتُ للمَرّة المِـئـَة
طـَرَقوا فوق قلبي قـصْديراً
نزعُـوا منه خاصية الصّـدى
.
.
.
ا££££ا
.
.
.
اا dans tes yeux / dream اا
تـَـشـقــّقـاتٌ في الأعْـلى
مُـسْتنقعاتٌ في الأسْـفـل
غـيْرَهُنّ على اليمين
وعلى الشّمال جدارٌغير سليم
دَعِـيـني أسْـقــُط
كما يسْقط الغـُبارُ على زجاجِ النّافذة
مُرور الإسْـفـنجة كَـفيلٌ بكلّ شيء
وأنا الذي كأيّ ريشة
تــُنـْزع عُـنـْوة من أيّ عُـصفور
أتّـكئُ على أجنحة من القسوة
لأطير فوق أرض (tus ojos / dream) 
عندما يكونُ الفضاءُ كأساً
يَـشربُ منه (Taboo - Amour)
.
.
.
ا££££ا
.
.
.
حَـلمْتُ بـها
و صحَـوْتُ أتـَحَـرّى عنها 
قـفـْطانٌ ( قطيفة ) و فستانٌ ( ساتانْ )
تـَحْـمِـلُ عُـقـْدَة ( إلـيـكْـتـرا )
مَــنْ غـيْـرُ ”جَـانْ بْـيَاجي “
يُـفسّر لي الإغـْراء بعْدَ هُدوء العاصفة 
في العيون الزرقاء ؟
.
.
.
ا££££ا
.
.
.
عَــيْــنــاكِ ...
اا It's my Independence Day اا
تـنـْدَلِـعُ الحروبُ فيها
لأجْـل حَـفـْـنة لـوز مُـرّة
كلّ يوم قبائلُ برابرة تغـزو أخرى
كلّ يوم ترْفــُض العبودية
لِــتـَبـْـقى حُــرّة
اا maybe it's not my only way اا
عَنْ زجاج الكريستال الذي أصبحَ ساخِناً
أتـحَـمّـل البرودة
في كُلّ تـُرْبة (تِـيـرسْ) سوداء غرَسْـتـُها
قريباً ؛ أغــَيّــرُ اسْمَها
إلى ” رغـْوة الحليب المُـغـليّ “
مُـنـْـتِـجَة جُـبْـنـَة ”Camembert de Normandie“
.
.
.
.
.
.
.
.
اا eyes اا / عمر امين
أمـارسُ حَـقــّي في الإخْـتـلاف
.
.
.
حقوق الملكية الفكرية (للإنصهار الشعري) / (fusion poetry / F. P)
محفوظة لـ (عمر أمين)
.
.
.
//////////////
ااااا ملاحظة /
لا أكتب شعرا .. أرسم لوحة بحروف وألوان متعددة
كل (نصوصي) مكتوبة بطريقة (fusion poetry) أو الإنصهار الشعري .
(نصوص / هلوسة) لا معايير تضبطها ..
ولا جدران تقيّدها ..
ولا شكل محدّد للشعر تبتغيه.

magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 73 مشاهدة
نشرت فى 13 نوفمبر 2018 بواسطة magaltastar

أمي ما بعد الموت
——————
يا بساتين التين والزيتون
يا البرد المكسور بالورود
يا عطر الدنيا وفنارة الوعود
ستة وثلاثون عاماً أبحث عن ثغركِ الذي رواني بالقبلات
أبحث عن بقايا لمساتك كانت تقطن ثيابي قبل أن تغطي أكتافي
أبحث عن التمر والقثاء وقطعة خبزة سمراء تتوسطها حلاوة شعرية تلفها أناملك في فرصة الدرس الثالث قرب سياج مدرستي الإبتدائية ،
لم يصعب عليّ تناول الزنبيل الذي علقتيه على جدران المطبخ خوفاً من أكل حصة أبونا قبل عودته من معسكره ، فقرات قليلة لكنها أحلى من قوارير العسل البني والأشقر ، وسادة تحمل هدهدة الليل كأن الأشباح واللصوص تهرب عندما تشعر بأنفاسكِ يا أمي ..
ألوذ بعباءتك عند أوجاع الضروس ، أتوسد ليالي ذراعك عندما يأذيني المرض ، أنتِ العلاج المضمون وأنتِ أحكم حكيم في حياتي .أنتِ كنتِ البنك الوحيد الذي يقرضني بلا كفيل ولا عقار مرهون ، يا غنية بمشاريع الوحدة وكأني ألف ولد في حارتي وفي هذا البلد.
يا مظلةً كلّما تخافُ من مخالب الغيوم تستظل بك الشموس .
آه كم قارنت النسوان وجدت نفسي أحب نساء العالمين لأنهن من جنسكِ 
كم أحببت العنبر لأنه تعطر من صدركِ النابض بالعفة والصبر الجميل.
يا كريمة الوجود كم كنتُ فخوراً عندما يزورني صديق تنوعت أمامنا الحلاوة والفواكه ومنقلة الدفء الحنين ،كانت منكِ مقدمة وتعلمت من حضنك الاندماج والانفراد والربح والخسارة أقبل حتى الطغيان من الطغاة ، ممزوجة في تركيبة حياتي ومماتي .
لا أعتب على السنين ولا على الموت المحتوم ولا على مقبرة النجف ولا على الأرواح التي أختلطت بلون السماء، أبداً لا أعتب على أحدٍ ، أنا الملام وأنا القاصر المقصر أتخذت من أيام عمري السائرة ببطئ وكأنها على ظهر سلحفاة ، أمي يا أمي .. هنا أنا أتلذذ لوحدي وأنطق بكلمة أمي وأنتِ في المطبخ تسمعين صوت جوعي وقرقرة حاجتي .. أمي وددت أن أتهجى حروف أسمك دون ربعي وصحبي لأننا تعودنا أن لا نعرف أسماء أمهات بعضنا كي لا يمضي السحر ربما أسمكِ ينفعني يوم ينادي المنادي ، ليقول هذه أمك هي جائزتك ، ما أحلى جائزة وربي ، فزت ورب الكعبة لأنكِ أمي ..
كم أغبط القبور وكم أغبط السماء وكم أحب شهر تشرين لأنها ولادة ذكراكِ الدائمة..
————
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١٣-١١ ذكرى رحيل أمي............إلى الخلود.............

magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 63 مشاهدة
نشرت فى 13 نوفمبر 2018 بواسطة magaltastar

مجرد خواطر ....
عجز الموازنة ......
من ضيق المصطلح الإقتصادى إلى واقع الحياة الرحب ....
فكم من موازنات اصيبت بعجز منع اصحابها من تكملة المسير ....
و كم من موازنة عقلانية أودت بأصحابها إلى الهاوية ....
هل هو قرار خاطىء أم فكر شيطانى أصاب خلايا المخ .....
ام إنتهت تلك الجلسة و لم تكن لغة العقل مفهومة الإشارات .....
تناقض بين الفكر و النتيجة .....
و نعد إلى منطق الحوار و الموازنة .....
فبين متطلبات الحياة و بين احتياجاتنا طريق ...
يحجب الرؤية احيانا الاندفاع الى الهدف فنقسوا على احدى طرفى الميزان ...
و كى نعيد عجز الموازنة يلزم الامر العودة إلى إعادة البناء .....
حتى لا نتعرض ألى نفس الإنتكاسة .....
هى تعلم من الدرس .....
تعليم الحياة و موزاناتها لا ينتهى .....
فهو الدرب الذى نخطوه و نترك أثار و كثيرا من المعادلات الحسابية الإنسانية ....
انها الحياة ......
و افوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد ....
محمد عبد الرحيم على .....

magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 88 مشاهدة
نشرت فى 10 نوفمبر 2018 بواسطة magaltastar

مجرد خواطر ....
قلم من ؟؟؟؟
عندما نتحدث عما وراء الستار ....
عن ذلك القلم الذى يكتب ....
لمن و لحساب من ....
هل هو معبر عما يجول بالخاطر أم مدفوع الأجر ....
احتارت العقول و زاغت العيون بين الحروف ....
هل نقرأها بمرايا الحياة فتظهر معكوسة أم انها ادت ما عليها ....
أم ظهرت الحروف كما اراد الكاتب .....
عاند القلم الراوى فتوقف مداده لحظات ....
جف الحبر بشريانه و لم يضخ على السطور كما اعتاد و اعتدنا ....
هل علم القلم محركه الاساسى و انه ليس الممسك به ....
أسئلة لم يعتاد عليها و لم تعد الطاعة العمياء فرض ....
و سيبقى القلم مهتما بكل حرف ينبض صدقا ....
سيبقى مدركا هل اليد مدفوعة الاجر ام ما زالت حرة .....
انها الحياة كلمات بين السطور تفسر علامات الاستفهام ....
انها الحياة .....
و افوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد .....
محمد عبد الرحيم على ....

magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 80 مشاهدة
نشرت فى 8 نوفمبر 2018 بواسطة magaltastar

**كانوا إذا سألوني عن الأمنيات ،،وأنا آكُلُ مع أهلي ،،أَنظُرُ في الأفق هكذا ،،وأقول وأنسج ما أشاء ،،أفكّر فيما أكون في هذه الحياة لمدّة ستّين عاما أو سبعين ،،كأنّ الحياة مُلكي وملعب لَهْوي ،، وحين صرت وحدي ،،نظرت حولي ،،وإذا المستقبَل كلَه هو وظيفة الطعام والشراب مع هذه العروبة البائسة ،، كم نشبهها وتشبهنا صور المكسورين،، نحسّ أننا نلتقي بأنفسنا ،،كلّما رأينا صورة شيءٍ مكسور ومحطَّم ..ومن يفهم أنَّ الحياة مازال فيها متَّسَع من الأمل فالله في قلبه
..
..،،وهو زمن لا تدري ما لونه - لأنه بلا انتماء لشيء-،،ولا أحدَ يحمل كتاباً،، فعُسْر الحياة ضَيَّق أرواحهم واختلطت من حولنا القيَم - فاليهود والعرب أحبّاء ،،!..والدين صار دعوى وليس دعوة ،،والقوانين لا تفكّر في الإنسان بل في المسؤول !..والمال طريقة الحياة وسُلّمها ،،يصعدون سُلّمَه ويتركون مصاعد العِلم والقِيَم والدّين الذاهبة في السماء
..
..
..
أنا أكتُبُ في مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية / بحث قوقل

magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 76 مشاهدة
نشرت فى 8 نوفمبر 2018 بواسطة magaltastar

اا سلسلة ااا
قصيدة خردة للبيع .. poem for sale
.
.
.
.
.
.
.
.
******
السيدة ( بـيـسْـكِـيلـيطا ) ... (MARY)
اا Come on and cry me a love story اا
اا cry me a Country اا
******
.
.
.
.
.
.
فـقـَدْتُ نفسي في عالم (البـيـسْـكِـيلـيـطـا) 
تـحَـوّل قلبي إلى مِـقـْـوَد
وذِراعاي لِـسلسلة
وساقايَ لِـفرامِـل عَجَلات
وطِوال الوقت فكّرتُ بالطريق الإسْـفلتي 
الذي ينظر لي
لا بالأصابع التي سَـتـُلامس (Fingers MARY)
ولا بصَاحِب عَـرَبَة الصّحُـف ; 
ولا بعصافير الدّوري الثرثارة 
التي تسْـحَبُ سَحّـاب سِرْوالها
وتـبْـصقُ فـوق رأسي 
ولا تـَـسْــتــَحـي
ا.
.
.
ا££££ا
.
.
ا.
السيدة (بـيـسْـكِـيلـيـطـا)
لا تسمحُ لي بمُلاحظة امْـتِلاء البرميل
أو الدّولاب ، أو القـلـب
وكلّما طـلبْتُ الغــَزال، حَـصّلتُ على الفـيل
وكلّما زرعْـتُ الكثير ، جَـنـيْتُ القليل 
أبْــدو لنفسي
تارة مِـثـْـل مِـسْمار ثابت
(أغــْضَـبُ ; وأعُـضّ الخشب)
ا.
.
.
ا££££ا
.
.
ا.
الحبّ يرتعِـشُ قليلاً،
الحبّ نـُمُـوّ مُضْطربٌ للقصَب تسْبِـقــُهُ الحُمّى 
الحبّ ذلك البحر المُسَيْطر إجْـلالاً
خاضِـعٌ لشروط لـ (Salt Government)
لا توجد عند (MARY)
درّاجة كَـهْـربائيّة،
لكنْ عند (MARY)
قــَلـْبٌ مَـطـّاطـي
وخــَيْــط وإبْــرَة
اا And with this heart اا
تــُرتّــقُ لي
المُـمَـزّق في روحي 
أدْفـعُ لها كل صباح عشرين (يُـورُو)
لِـنجْلسَ معاً في (المـيـتـْرو)
ونأكلُ قطعة (بـيـتـْـزا) في (Bistro) 
هناك لا توجد نافذة 
الأبوابُ مُغلقة. والموسيقى هادئة
حَـوْلـنا حَـلـَقـَة منَ الطاولات للعَـازبات، 
وأريكات للمُـطـلـّقات
ونساءٌ غجَرياتٌ تحْـمِلـْن (آيْ فــُونْ) 
وضجيجُ الملاعق والصحون
ا.
.
.
££££
.
.
ا.
السيدة (بـيـسْـكِـيلـيـطـا)
تــُشْـبهُ الـبَـطـّة
أقـدّمُ لها فــُتات الخبز، وحَبّات الذرة
تـتـذوّقــُها بلِسان أحْمَر قَــانٍ 
تــُعيدُ لي نِصْف ابْتسامَتِها الأولى
وتتسابقُ مع (cycle Pedal) لتصل بي
إلى العالم الثاني
ا.
.
.
ا££££ا
.
.
ا.
حين كُـنـّا نجلس على مقعد الدراجة سويّةً
كنتُ مُـسْـتغرباً (son style)
كنتُ أنـْصِتُ إلى شَكْـواها الدائمة
وحين سَـقـطتْ مَرّة – اسْـتـغـْرَبْـتُ
ولكنْ في ذات الوقت لم أهْـتـَمّ
لمْ أركِّـز على الجُزء والتحْليل
كأنّ (البـيـسْـكِـيلـيـطـا) في العُـمْـق
اخـْـتـزلـَتْ مسيرة ألـْـف عام
حينما كُـنـّا حُـفـاة
فـسَنـتـْعَبُ منَ المَـشْي بـبُـطء
بين الزوايا والممرّات
ا.
.
.
ا££££ا
.
.
ا.
السيدة (بـيـسْـكِـيلـيـطـا) ... (MARY)
اا Come on and cry me a love storyاا 
اا cry me a Country اا
مـُوحِـشٌ هذا الموْت
يتكَـوّرالموت تحت أريكة بدون صوْت
مازالتْ غـُرفتها صغيرة
جـدّاَ صغيرة
أرثُ أثـاثـها بدون إرْث
ما كُـنتُ مُـتـهَـوّراً
لأوذي حَـمامة
بَــنــَتْ عُــشـّها
بين مِـقــْبضيْ درّاجتها الهوائيّة
لكنـّها كانتْ حمامة خطأ، 
حَـطـّتْ في مكان خطأ
إنـّي أجلس هنا قــُرْب صورتكِ
أنظـّفُ الرّفوف من الغــُبار
بـيَـد واحدة، أمْسَحُ (your sneakers) بمنديلي
باليد الأخرى أتحَسّسُ هاتِـفــَكِ الخلوي، 
اا “Le beau est toujours bizarre” اا
ثم يتطايَـرُ شيءٌ كأنـّه الماضي
اا Dog's Life اا
رَمَـتْ جانباً بالسيدة (بـيـسْـكِـيلـيـطـا)
وأهْـدَتــْـني السيدة (camping-car)
.
.
.
.
.
.
خردة / عمر امين
أمـارسُ حَـقــّي في الإخْـتـلاف
.
.
.
حقوق الملكية الفكرية (للإنصهار الشعري) / (fusion poetry / F. P)
محفوظة لـ (عمر أمين)
.
.
.
.
.
.
//////////////
ملاحظة /
لا أكتب شعرا .. أرسم لوحة بحروف وألوان متعددة
كل (نصوصي) مكتوبة بطريقة (fusion poetry) أو الإنصهار الشعري .
(نصوص / هلوسة) لا معايير تضبطها ..
ولا جدران تقيّدها ..
ولا شكل محدّد للشعر تبتغيه.

magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 84 مشاهدة
نشرت فى 8 نوفمبر 2018 بواسطة magaltastar

سلسلة ااا Give me your eyes
.
.
.
127
.
.
.
.
.
.
*****
عَــيْــنــاكِ ... ( فِــرْعَـون ) و ( هَــامَــانْ )
يــتــســلــقــان
اا Golden Mountain اا
*****
.
.
.
.
.
إنّ ضجيج (my poems for Mary)
سَـبَـبُه الحِصانُ الذي يجرّ العربة
أكْواز الذرة التي نقـرَها الإوز البري
تحت قـدمـيْـها
أما ضفادع (دارْويـنْ ) المُتوحّشة 
التي تـُغـني في المُستنقع
فـغـلـْـطـتــُها عَــيْــنــاها
.
.
.
ا££££ا
.
.
.
اا your Eyes اا
مُـعْـدية كالحُمَّى الوَرْديَّة
لازالتْ تـلمَعُ من بعيد، في الظلام 
مثل ثلج على قمّة (Klimanjaro)
تـتـْـلـو الأوْراد وحيدة مثل ناسِك
مدفونة عميقاً في غابة (Valley Abricot ) 
هذه الفِـتـْـنـة الذي عَشقـْتُ
هَـشـّة ، مُزعزعة للإسُـتقرار
مثل قــَشـّة هائمة على غير هُـدى
عَـطـَشُ السّكارى الشّرهين
ينفجر فجأة (Beer in Bar)
.
.
.
ا££££ا
.
.
.
وكأنـّي ألـْهـو بورقة قـيْـقــَب
مدَدْتُ يدي إلى خزانة
بهدوء سلام بعد حَـرْب
لقد وجدْتُ خصلات شَـعْـركِ القديمة
مَلأى بعطور لم تـجـفّ أبدا
أيّها تلك ؟ إنها لن تكون لي أنا
لا اليوم ... ولا غـدا !
.
.
.
ا££££ا
.
.
.
اا in the wild summer اا
إذ يُـزهرُ الرُمّان
وتـجـفّ الآبار
بين رغبات النساء التي تدْهَسُها عيناي
تظلّ عيناكِ صامدة
بفِعْـل حُـقـَن (morphine) مديدة عَبْر الأوْردة
وها أيْـدينا ما تزال تـبْحَث 
تحت ثــُقــْب الـ (ozone)
على الـرعْـد والإعْـصار
.
.
.
ا££££ا
.
.
.
عَــيْــنــاكِ .. فِـرْعَـون و(هَـامَـانْ)
يَــتـَـسَـلّــقـان
اا Golden Montain اا
إذ تنـْـتـعـشُ الديكتاتورية
ألـْـتـزمُ بالعُـبودية 
وتـنهارُ إمبراطورية الحبّ في النار
يا آخر الحكاية الفِرْعونية
هاهي نـُقوش الحِـنـّة على يديْـكِ 
نـُقوشُ الثعبان ،والغرَق ،والثوراة
أعيدُ غـرْسَ بُـرْتقالكِ السّريّ
في حقول (The loving men)
تـُــرْبَــتـُـها حُـمّى (المَلارَيَا) 
والزعْـفــَران
.
.
.
ا££££ا
.
.
.
عَـيْـنان للحبّ، عَـيْـنان للّــعْــن
آه ! لِصِراع الأحْمَر والأصْفر فوق 
لوحة الألوان
ثـمّـة حركات لـكِ نـمـلـيّـة
تزحَفُ داخلي مثل (الغــَرْغـَريـنـا)
قـَمْـحُكِ في سهول (South Central) 
سنابلُ أقاصي (أمريكا) حيث
يسعى الضوء الشمس للـنـّـفـاد
وضبابُ الشـكولاطة الكثيف يَـغـْمُر
أرْصِفة موانئ (Amour maussade)
.
.
.
.
.
.
.
.
اا eyes اا / عمر امين
أمـارسُ حَـقــّي في الإخْـتـلاف
.
.
.
حقوق الملكية الفكرية (للإنصهار الشعري) / (fusion poetry / F. P)
محفوظة لـ (عمر أمين)
.
.
.
//////////////
ااااا ملاحظة /
لا أكتب شعرا .. أرسم لوحة بحروف وألوان متعددة
كل (نصوصي) مكتوبة بطريقة (fusion poetry) أو الإنصهار الشعري .
(نصوص / هلوسة) لا معايير تضبطها ..
ولا جدران تقيّدها ..
ولا شكل محدّد للشعر تبتغيه.

magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 56 مشاهدة
نشرت فى 6 نوفمبر 2018 بواسطة magaltastar

انحطاطنا البهيج ..
...
هكذا تخدر العقل وانتكس القلب . وصرنا ذبابا يهذي بصوته الرتيب . 
وهانحن على ذيل انحطاط يتصلب أحقابه 
يغني هزيج العقر . ويحلب من بهرج السراب سؤالا للتكاثر الغبي . 
في ممالك الانحطاط سيل عرمرم يتبرج بشهيق غبار . وملح العيون يسوس آفاقه الموبوءة
في انحطاطنا ثلج وجوه متراخية لمدية الزمن
في انحطاطنا نشرات يبس تلفح مهج الحجر
بعض توابل من وجود تزين أطعمة الإنتظار
قاعات موجوعة تلهو صدف سحرية بأجسادها المنهكة
صراخ منبوذين يقرؤون سخط البحر
..
موسوعة انحطاط 
تزخر بخضيبها وتترك لألواننا نبرة عن مشاعرنا المحطمة . كما لو أن طيور الأمس شربت هامات العابرين 
وتركتهم عبرة الساكتين
هنا في جوف الانحطاط 
يخبو خيال الغزل المغترب 
تبزغ ورود السكتات
تارة للغيم نحبو 
وتارة للركون نصبو
لأنه الإنحطاط الذي خانه افتراض التسويف
ولكل الأجيال القادمة
نبدع لهم رداء حلكة يشذ عن قواعد التعريف
محمد محجوبي 
الجزائر

magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 85 مشاهدة
نشرت فى 6 نوفمبر 2018 بواسطة magaltastar

مجرد خواطر .....
الكل يتلاعب بالقانون .....
عند قراءة نص القانون يجب أن تكون مفردات كلماته واضحة وضوح الشمس ....
و لكن كثيرا ما يصيب النص بعض الغيوم الجافة ....
و من هنا تبدأ القصة ....
فالكل يقرأ و يختلفوا فى التفسير .....
و كل ما يشمله القانون ( مشرع أو متعامل مع القانون ) يئن .....
كيف ذلك iiiiiiiiii
فالمشرع يقف عند الكلمات دون النظر الى ما ورائها ....
مكتفيا بالنص و محدودا بالحرف .....
و يتلاعب به كل المساهمين فى اتخاذ القرارات او المؤثرين فيه ....
و يبقى الطرف الثانى بين معتدى و معتدى عليه ....
أيهما ينتصر و تبقى كلمات نص القانون محايدة بمنتصف الطريق بينهما ....
من تكون هنا دوافعه إلى النص أقرب حتى و ان تلاشى الحق فى الادعاء ....
أيهما يتلاعب بالحروف و يتخلل الكلمات ....
كم أنت مسكين أيها القانون ....
الكل تلاعب بك ....
و غلت يد العدالة فى قصور الكلمات ....
و غلت يد العدالة أمام العصف الذهنى لكل الاطراف ....
انها الحياة طرق متشابكة و الكل يعلم وجهته و كيفية التعامل ....
و القليل القليل من ادرك ....
انها الحياة .....
و افوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد ....
محمد عبد الرحيم على ....
..

magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 89 مشاهدة
نشرت فى 6 نوفمبر 2018 بواسطة magaltastar

مجرد خواطر .....
كأس العالم .....
ليست الرياضة المعتادة التى ينتظرها العالم ....
كل أربعة سنوات ....
بل اصبح ذلك الكأس الذى نرتشفه يوميا ....
و نجتهد فى تغيير مذاقه و أى النكهات تحتاج ....
كثيرا ما احتوى الكأس هلى تلك الاخبار المزعجة ....
و لكن مهما قلت فيه النجاحات فهى بدايات طاقة متجددة ....
لم ينضح الاناء بما فيه كالمعتاد ....
و لما لا ؟؟؟؟
فهو مزيج لم تتجانس فيه مكوناته يماثل الحياة ...
و اعطى لك القدرة على النظر و المعرفة ....
فانت الذى استطعت ان تغير معادلات كثيرة ....
و ملكت قدرة الاختيار بين ذلك المزيج ....
فالكل يتجرع الكأس و لكن من يستطيع أن يتذوق ......
هى الحياة تحديات يلاحقها أمل .....
مزيج بين القمة و القاع .....
انها الحياة .....
و افوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد .....
محمد عبد الرحيم على .....

magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 71 مشاهدة
نشرت فى 5 نوفمبر 2018 بواسطة magaltastar

هل أعودُ يوما ما أنا!
خواطر بقلم : صالح أحمد (كناعنه)
///
عبثًا أفتِّشُ عن الوقت المحايد؛ لأجدني لاهثا بيني وبين ما تأرجح من فضاء لم يضبطه ضياعي.. والأفق الذي لا يحمل شيئا من ملامحي؛ لا يأتيني سوى بلونٍ لطالما مارستُ سَكبَهُ في داخلي؛ لأدرك أنني أقف في مساحة لا امتداد لها إلى ما كان.. ولا إلى ما عشت أرجو أن يكون... فأشعر أكثر بحاجتي إلى رصيف فيه متّسعٌ من الزّمن يكفي لتستقرّ قدمي..
...
سأعود يوما ما أنا! هكذا همست صورتي التي لم يتبيّن ملامحها أفق امتَصَّ اندفاعتي نحو بقعة لونٍ مسجى خارج الحلم؛ تحول دون التِصاقي بالزّمن... ذاك البياض يمتصّني، ويصبح الوقت عصيًا على حلمي..
...
لا إيقاع لخطوتي... أنام في حضن الريح... والشّمسُ موغِلةٌ.. لا زمن في المرايا... وليس للأماني من جرأة لتعلن يُبوسَةَ الثّرثرة فوق أفق لا يسكنه الوقت، لا تتوسّده الرّائحة الباحثة عنّي.. أنا الباحث عن موطِئٍ لكياني في زمن محايد!
...
لا زمن في المرآة.. قالت أمنية تسخر من ذهولي... رأسٌ.. إلى جانبه جسدٌ.. أمام المرآة فقط أتقِنُ تتبُّع تموّجات الوعي في مهب الانشغالات والأخيلة...
...
لكم استرعاني حديث ابنتي المنفلت من برمجات الزّمن إلى دميتها ؟! ولكم جعلني أدرك مقدار ثغراتي الإنسانيّة؛ وأنا أتمطى باحثا عن حيّزٍ خارج الوقت تأتلف فيه تناقضاتي... صاعدةً إلى ماهيّتي التي كم أملتُ أن تلتئمَ في غمرة الوقت المحايد...
...
في المرآة؛ رأيتُني أهيم خلف الوقت، والوقت يُنكرني...
في المرآة؛ رأيت خلاياي المنفلتة مني، تصرخ من ضباب المرايا: حين نبحث عن الوقت ولا نجده فينا، يصير الوقت إنسانا، ونصير لديه ضياعا...
...
كم عشت حبيس غفلتي؛ والوقت لا يسجّلُ لمحات حضوري، يعبُرُني موجة من صدى لا يستسيغه أفق الأمنية.. يتركني أتسمَّرُ في حيِّزٍ يستبدّ به شبق الريح وجنون الأخيلة... والوقت يتمطّى دوني.. يعلن سقوط الليل.. صورة من فتنة الوقت المحايد..
...
أهرب؟ المرآة تطوي المسافات، فيشربني لون الأفق بقامته الماردة.. أرتعش، أخربش صوتي فوق قامة اللّون الممتد خارج خارطة الأماني... فأنا أعلم أنّ الوقت لا تبتلعه اليابسة... وأن عمري مضى يستحم في جنون الرّيح؛ معانقا كلّ خليّة من خلاياها؛ علّها تُنهي اختناق الوقت، وتوقف غرق الوعد في خلايا انتظاري المتشبِّث بانحناءات البقايا..
...
كم كنت بحاجة للمطر يغسل هذا اللّون الذي يصيرني كل حين!
كم كنت بحاجة لي! وأنا أرقص رقصة المذبوح.. تنكرني المرايا.. ألوبُ كعاصفة غادرَتها الألوان، فانسحب عشقا لتولد في ضلوعي غرسة تظل مثلي: تستظل قصيدة صاغت صدى الوقت المحايد!
:::::::::::: صالح أحمد (كناعنه) ::::::::::::

magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 54 مشاهدة
نشرت فى 1 نوفمبر 2018 بواسطة magaltastar

مجرد خواطر .....
لحظات .....
هناك بعض اللحظات الفارقة ....
التى تتغير فيها الاحوال قد تصل إلى عنان السماء ....
أو تبقى قابعا بسابع أرض ....
لحظات قد ينتظرها المهزوم بفارغ الصبر حتى تتحول إلى إنتصار ....
اللحظات التى يتمنى فيها العاشق رؤية المعشوق ....
وكم هى ثقيلة على من يصارع من أجل البقاء ....
أو يلهث خلف حلم يتمسك به ....
وقت مضى و اخر نحياه و مستقبل ننتظره .....
لحظات تسجلها لنا ذاكرة الأيام و تبثها بسينما الحياة ....
تتخير من لقطاتها ما يروق لك ......
و تحاول أن تحذف بمقص الرقابة ما يتناول جوانب الاخفاقات ....
انها الحياة .....
و افوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد .....
محمد عبد الرحيم على .....

magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 155 مشاهدة
نشرت فى 1 نوفمبر 2018 بواسطة magaltastar

مجرد خواطر ......
ما بين المقاطعة و التمثيل الدوبلوماسى ....
عندما تختلط مفاهيم السياسة و المصطلحات بأسلوب الحياة .....
هنا تجد ما تفعله الدول هى أفعال أفراد .....
فالعلاقات بين الافراد هى مثال تحرك حكومى تجاه حكومات ثانية .....
فالبداية تعارف و من ثم يبدأ تكامل لسد الفجوات ....
كل ذلك قد يكون أساسه المصالج المتبادلة دون الادلاء بها رسميا ....
و يليه التبادلات الثقافية و البيئية و اختلاط اللغات ....
و زيارات متتابعة و معايشة ....
و ينتهى ذلك التقارب بتصادم المصالح و أيهما يكون له اليد العليا ....
و هل ينفك ذلك الارتباط الروحى و تنقلب كلمات المديح إلى الذم و الهجاء ,,,,
ان تتحول الملاحظات إلى نقاط هجوم و تقليل من الشأن ....
أن تنقطع تدريجيا العلاقات فيصبح التمثيل النمطى للتحية ....
و تقل تدريجيا و تتلاشى و لا يبقى غير حدود القطيعة ....
و تغلق أواصر التواصل و يبقى من ينيب عنك و عنه .......
فى التواصل و تقليل الاحتكاكات و انهاء القليل من التعاملات ...
هل اختلط الامر .....
هل هو فرد أم حكومة دولة ....
هل هو نمط جماعى ام سمات فردية ....
انها الحياة ....
و افوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد .....
محمد عبد الرحيم على .....

magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 82 مشاهدة
نشرت فى 31 أكتوبر 2018 بواسطة magaltastar

مجرد خواطر .....
عصا موسى ( عليه السلام ) ......
كم كانت لها دور فى التعبير الحياتى عن المعجزات ....
و كم من مرة تم ذكرها و أنقذت .....
و حالت بينه ( عليه السلام ) و بين مطارديه ...
و هى العصا السحرية التى حولت السحر إلى حقيقة ....
قد نستخدمها الأن رمزا لكل ما هو محال ....
أو كان بعيد المنال ... فلكل منا لو وجهة النظر فى كبفية أستخدامها رمزا ....
أين يجدها فى مجمل الكلمات فتصبح مفتاح للقلوب ....
و أين يجدها لتغيير الحلم إلى حقيقة ملموسة ....
و كيف يخترق بها محيطات اليأس ليعبر بها عبر الأمواج .....
قاسية هى الحياة لمن يستسلم لها و يقع فى براثن اليأس .....
و كم هى مبتسمة لمن يجاهد فيها .....
فتداعبه تارة تنتصر عليه و تارة ترتفع به فوق كل القمم ....
الكل يملك العصا ( و لكن متجردة من المعجزات النبوية ) ....
الكل يملك و لكن القليل من أدرك المعنى و تعلم كيفية الإستخدام .....
انها الحياة ....
و افوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد .....
محمد عبد الرحيم على ....

magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 72 مشاهدة
نشرت فى 31 أكتوبر 2018 بواسطة magaltastar

مناقشة قصائد مختارة للشاعر أمل دنقل
ضمن الجلسة نصف الشهرية التي عقدتها دار الفاروق، تم مناقشة مختارات من قصائد الشاعر المصري أمل دنقل، وافتتح الجلسة الروائي محمد عبد الله البيتاوي، ساردًا السيرة الذاتية الحافلة للشاعر دنقل، منوهًا إلى أهم المحطات الهامة في حياته:
هو محمد أمل فهيم أبو القسام محارب دنقل، ولد عام 1940م في أسرة صعيدية بقرية القلعة، مركز فقط، على مسافة قريبة من مدينة قنا في صعيد مصر، وقد كان والده عالمًا من علماء الأزهر الشريف، مما أثر في شخصيته وقصائده بشكل واضح. ورث أمل دنقل عن والده موهبة الشعر، فقد كان يكتب الشعر العمودي، وأيضًا كان يمتلك مكتبة ضخمة تضم كتب الفقه والشريعة والتفسير وذخائر التراث العربي، مما أثر كثيرًا فيه وساهم في تكوين اللبنة الأولى لهذا الأديب. فقد دنقل والده وهو في العاشرة من عمره، مما أثر عليه كثيرًا وأكسبه مسحة من الحزن تجدها في كل أشعاره.. رحل أمل دنقل إلى القاهرة بعد أن أنهى دراسته الثانوية في قنا، وفي القاهرة التحق بكلية الآداب، ولكنه انقطع عن الدراسة منذ العام الأول لكي يعمل. فقد عمل دنقل موظفًا بمحكمة قنا وجمارك السويس والإسكندرية، ثم بعد ذلك موظفًا في منظمة التضامن الأفروآسيوي، ولكنه كان دائمًا ما يترك العمل وينصرف إلى كتابة الشعر، كمعظم أهل الصعيد، شَعَر أمل دنقل بالصدمة عند نزوله إلى القاهرة أول مرة، وأثر هذا عليه كثيرًا في أشعاره، ويظهر هذا واضحًا في أشعاره الأولى. 
مخالفًا لمعظم المدارس الشعرية في الخمسينيات استوحى أمل دنقل قصائده من رموز التراث العربي، وقد كان السائد في هذا الوقت التأثر بالميثولوجيا الغربية عامة واليونانية خاصة، عاصر أمل دنقل عصر أحلام العروبة والثورة المصرية، مما ساهم في تشكيل نفسيته، وقد صُدم ككل المصريين بانكسار مصر عام 1967، وعبّر عن صدمته في رائعته "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" ومجموعته "تعليق على ما حدث".
شاهد أمل دنقل بعينيه النصر وضياعه وصرخ مع كل من صرخوا ضد معاهدة السلام، ووقتها أطلق رائعته "لا تصالح" والتي عبر فيها عن كل ما جال بخاطر كل المصريين، ونجد أيضًا تأثير تلك المعاهدة وأحداث شهر يناير عام 1977م واضحًا في مجموعته "العهد الآتي". كان موقف أمل دنقل من عملية السلام سببًا في اصطدامه في الكثير من المرات بالسلطات المصرية، وخاصة أن أشعاره كانت تقال في المظاهرات على ألسن الآلاف.
عبر أمل دنقل عن مصر وصعيدها وناسها، ونجد هذا واضحًا في قصيدته "الجنوبي" في آخر مجموعة شعرية له "أوراق الغرفة 8"، حيث عرف القارئ العربي شعره من خلال ديوانه الأول "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" الصادر عام1969 الذي جسد فيه إحساس الإنسان العربي بنكسة 1967 وأكد ارتباطه العميق بوعي القارئ ووجدانه.
بعد أن عرض البيتاوي السيرة الذاتية للشاعر، فُتح باب النقاش على النحو التالي:
تحدث الشاعر جميل دويكات: نحن أمام شاعر نستطيع معرفة حالته الشعورية من هذه النصوص الشعرية العميقة، فشاعرنا صاحب انتماء قومي عروبي أصيل، ولو كُتب لهذا الشاعر عمرًا أكبر، لرأينا المزيد من هذا الإبداع.
قصيدة حمامة: هي رمز للجمال والحب وحالة الهيام لدى الشاعر، قصيدة لغتها جميلة وعميقة، وقد كان بياض الحمامة هو الفعل الطيب والخيّر، والسواد هو الحياة التي عاشها الشاعر. 
قصيدة العار الذي نتقيه: لعل الشاعر هنا أراد من هذه الأسطورة " أوديب" إخراج ما هو بداخله، واللافت للنظر أن الأم هنا لا تكاد أن تظهر إلا قليلاً، فهل كان الشاعر يريد إسقاط هذه الأسطورة على نفسه أم على واقعه؟
العينان الخضراوتان: هذه القصيدة صاحبة الجمال المطلق، فألفاظها بيضاء شفيفة، وفي ذات الوقت، تعبر عن الحنان والحالة النفسية المتألمة، نتيجة للحالة المرضية القاسية التي أودت بحياته، لكن الشاعر لم يكن مهزومًا، فهو عاش الحياة كما أراد، لذا خرجت هذه القصيدة خليطًا بين الكلمات البيضاء والسوداء، بين الاخضرار والحريق.
قصيدة العشاء: الحساء هنا هو الدم، وعلى الرغم من أن العدو هنا تمكن من دم الشاعر، إلا أنه مازال يتلذذ بشربه، فحالتنا العربية على مر هذه الأزمان، كانت محلها الوجودي مفعول به، وعدونا هو الفاعل الذي لا يرحم.
قصيدة رسالة من الشمال: قصيدة فيها الأخذ من الموروث، المتعة كباقي القصيدة موجودة رغم الوجع الساكن فيها، وأن الشاعر لم يعط المعنى بالمجان، بل على القارئ البحث في ثنايا هذه النصوص الرائعة.
أما الناقد سامي مروح دويكات: قدم دويكات رؤيته لعموم نصوص هذه القصائد قائلاً: إن الشاعر دنقل شاعر متمرد، له رؤية ترجمها من خلال قصائده الشعرية، ولدى الشاعر مؤثرات ودلالات في النص، ضاربًا مثلاً، بالحمامة، التي كان لها حركة دائرية في سماء القاهرة، والتي تملكها الخوف المبرَر والغير مبرَر، فكأن الخوف سكن بقلبها، وأن الحمامة هنا، كان القصد منها هؤلاء البسطاء من الناس الذي عاشوا حالة من القمع وعدم الحرية والخوف والبؤس نتيجة لظروف سياسية اقتصادية. فالشاعر دنقل، في رؤيته للطير، خالف الكثير من الشعراء والأدباء في مدلولها، فالطير رغم معرفته بالحرية والانطلاق، إلا أن الشاعر هنا طرحه بطريقة سوداوية مغايرة مؤكد على الحالة السيئة التي كانت قائمة. وفي قصيدة العار الذي نتقيه: أردا الشاعر هنا بكل وضوح أن يقول أن على الإنسان مواجهة قدره وعدم الهروب.
أما الناقد نضال دروزة تحدث قائلاً: كان في شعر دنقل نبوءة، لم تلبث أن تحققت بوقوع الهزيمة العسكرية في حزيران من عام1967م، وجاءت هذه النبوءة في قصيدة "الأرض والجرح الذي لا ينفتح". التي قال فيها:
الأرض ما زالت ، بأذنيها دم من قرطها المنزوع،
قهقهة اللّصوص تسوق هودجها.. وتتركها بلا زاد،
تشدّ أصابع العطش المميت على الرمال
تضيع صرختها بحمحمة الخيول.
ملثّما يخطو.. : .. إلى أن يصل
قد شوّهته النار!
هل يصلح العطار
ما أفسد النفط؟
لم يبق من شيء يقال.
يا أرض:
هل يلد الرجال؟
وحين وقعت هذه الهزيمة، لم يهرب ولم يتوارى، بل تقدم بالركب، ونشر قصيدته: "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة"، بأسلوب جارح وعن الأسباب وراء هذه الهزيمة. ونوّه دروزة إلى الديوان الأخير الذي نُشر بعد موت الشاعر عام1983م، وأن قصيدته "كلمات اسبارتيكوس الأخيرة " سنة 1964م هي تمثل بغير سك أولى معالم التجديد والنضج في تجربة دنقل الشعرية.
الروائية خلود نزال تحدثت قائلة: يمتلك الشاعر أمل دنقل حسًا وطنيًا، وأن الحزن يسيطر على معظم قصائده، معبرًا عن تلك الهموم التي كانت تفتك بحياته.
وكأن دنقل في قصيدته الحمامة، استسقى الفكرة من قصيدة أبي فراس الحمداني. العلاقة بين الشاعر والأم هنا، قد تكون ليست تلك الأم من لحم ودم، وإنما هي الأرض والوطن. التناص كان ظاهر خاصة في قصيدة ماريا، وهي أسطورة إغريقية. في عموم قصائد دنقل، وجدت المتعة والصور الفنية المكثفة.
الشاعر عمار دويكات قال: على أعتاب الرؤى في قصائد أمل دنقل، ليس الشاعر فقط من هو ابن بيئته، بل الشعر أيضًا لا ينزاح عن هذا المسار، فتُـرى كم نحن بحاجة من وقت كي نتخلص من الألم الساكن فينا، لدينا شاعر مصري عتيق، افترسه الزمان باكرًا، كما افترس امرؤ القيس وإبراهيم طوقان وغيرهم، فكأن الشعراء الذي يمضون باكرًا يضعون كل ما لديهم دفعة واحدة، ليحققوا النصر على الموت بالضربة القاضية. 
قيل عن دنقل في آخر أيامه أنه كان يصارع الموت بالشعر (صراع بين متكافئين الموت والشعر). أمل دنقل الذي عرف بـ لا تصالح، عرف بقصيدة جاءت مذبوحة على معبد الضياع والسلام الرمادي. 
لندخل في قصائد دنقل، نحتاج إلى حبة أسبرين مميعة لدمنا الذي ما زال يتجلط من مآسينا المتراكمة والمتراكبة: حمامة ٌ خائفة متوهمة منهكة، هل لونها الأبيض كان هو المحور والرمزية عن السلام المنهك والخائف؟ تهربُ الحمامة من التمثال إلى القبة إلى الساعة إلى الجسر من الشرطي، فهل قصد دنقل بالشرطي هو النظام السياسي الذي قبـِل السلام الذليل فتحول إلى موت وضياع؟
ثم يطلب الشاعر من الحمامة أن تنشد للموت، وأن تلتقي بالفجر في صباحها الأخير، ملقاة على ذات التمثال التي هربت منه، تمثال نهضة مصر، حيث أنامل محمود مختار التي أبدعته، ثم تلتقي الحمامة مع الراحة والسكينة، راحلة ميتة عن هذا العصر المجنون، وهنا في تقديري إبداع دنقل، حيث أراد القول في ثنايا هذا النص أن التمثال الذي يمثل نهضة مصر وتطورها وحالاتها السياسية والتمردية، أصبح قبرًا يستريح عليه الأموات، وهذه دلالات على الوضع السياسي الذي رفضه دنقل. 
العار الذي نتقيه: يبدأ دنقل هذه القصيدة باسم إشارة "هذا" إذن نحن أمام أحداث كبيرة لم يذكرها الشاعر، ولكن تأثر بها. ثم يبدأ بالتناص المُوحي عن أسطورة أدويب، الذي حقق نبوءته. هنا ماذا أراد الشاعر يا تـُرى؟!!، هل نحن أمام هزلية الواقع العربي، أم أن هذه القصيدة هي ردة فعل عن الشاعر نتيجة لانهيار أحلامه بالنصر والبطولة والعروبة، يقتل ُ أوديب أبيه لايوس ويتزوج من أمه جوكاسنا. الشاعر يريد منا أن نقف على حقيقتنا وعلى وضعنا بكل تجرد وأن ننتج من أغصاننا ثمرنا، وأن لا نهرب للأمام مخافة الهزيمة، بل علينا الوقوف للمواجهة. لقد استخدم دنقل هذه الأسطورة بحرفية رائعة، وبإسقاط مذهل لواقع مر، نختبئ منه وبذات الوقت نسكن فيه. 
أما الناقد رائد الحواري فتحدث قائلاً: أن نتقدم من شعر "أمل دنقل" يعني أن نكتشف عالم الشاعر، فمن يطّلع على ما كتبه سيجده شاعرًا نبيلاً، شاعرًا محبًا، شاعرًا متمردًا، شاعرًا متألقًا ومبدعًا، وأن يغادرنا وهو في العقد الرابع من عمره فهذا يعني أنه كان شاعرًا بكل معنى الكلمة، فعندما يستهلك الإنسان جسده قبل أوانه، فهذا يدل على أن الشاعر كان أكبر من جسده الذي لم يقوى على البقاء صامدًا كما هو حال شعر الشاعر.
قصيدة لا تصالح: هي القصيدة الأشهر، وقد قلنا أن وقع فعل الأمر على القارئ فيه شيء من القسوة، لأن من معانيه أن هناك من يصدر لنا الأمر، وعلينا أن ننفذ، وأن من أصدر الأمر يحمل شيء من الفوقية، لكن "أمل دنقل" يتجاوز هذا الوقع لفعل الأمر من خلال استحضار سيرة الزير سالم التراثية، فبمجرد أن يدخل القارئ إلى متن القصيدة سيعلم أن الكلام موجه للزير، والذي سيخفف من وقع فعل الأمر الذي قرأه في فاتحة القصيدة.
أمل دنقل في "لا تصالح" استخدم لغة سهلة وتتوافق تمامًا مع ما جاء في سيرة الزير، ولكن الجميل فيها أنه وظّف الحدث التراثي/تاريخي بشكل يتطابق تمامًا مع الواقع العربي/المصري، كما أن استخدام صيغة السؤال قصد منها الشاعر استثارة العقل، وطبعًا هذا لا ينفي أن يكون بين ثناياه استثارة النخوة والتي هي جزء من تركيبة النفس العربية، والتي تنحاز للإثارة وتتأثر بشكل واضح في طريقة وشكل الخطاب الموجه إليها، لهذا نقول أن قصيدة "لا تصالح" وظّف فيها الشاعر حدث تراثي/تاريخي بشكل ينسجم ويتوافق مع الواقع.
قصيدة ماريا: دائمًا للمرأة أثر إيجابي على المتلقي، فأن يكون عنوان القصيدة اسم امرأة "ماريا"، فهذا يعني أن هناك تناول لعلاقة ما معها، وأن النص/القصيدة سيكون فيها شيء من الهدوء والنعومة، ويعني أيضًا أن الشاعر يحترمها، لهذا جعلها عنوان القصيدة، والجميل أكثر أننا نجده يخاطبها:
"ماريا! يا ساقية المشرب
"الليلة عيد" فمثل هذه الفاتحة الشهية تقدم القارئ أكثر من القصيدة، وتجعله يتقدم بسرعة أكثر منها، خاصة إذا علمنا أن اسمها "ماريا" وبعد أن ندخل التفاصيل، سنجد هناك نفس متعبة يرهقها الوجع والألم، لهذا تريد من يخفف عنها ما تمر به، فكان من خلال "ماريا" ومن خلال المشروب:
"لكنا نخفي جمرات التنهيد!
صبي النشوة نخبا.. نخبا"
وهنا نشعر أن الشاعر يذهب إلى "ماريا" وحانتها لينسى/ليهرب من واقعه، فتحدثه بروح الإنسانة الناعمة والتي تنظر إلى الناس بصورة عادية وبسيطة:
"الناس هنا كالناس في اليونان
بسطاء العيشة، محبوبون"
وكأن الشاعر من خلال إسماعنا صوت "ماريا" أرادنا أن نعرفها أكثر، فطبيعتها بسيطة وخيّرة، لهذا تنظر إلى الناس بهذا الشكل الإنساني الذي يتساوى فيه الكل، لكن الشاعر لا يراهم كما تراهم هي: 
"لا يا ماريا
الناس هنا في المدن الكبرى.. ساعات
لا تتخلف
لا تتوقف
لا تتصرف
آلات، آلات، آلات
كفى يا ماريا 
نحن نريد حديثا نرشف منه النسيان"
التباين من وجهتي النظر، تشيران إلى طبيعية كلاً من "ماريا والشاعر" إلى طريقة التفكير والنظر إلى الأشياء، فنجد الشاعر يحاول أن يبتعد عن الواقع من خلال "نحن نريد حديثا نرشف منه النسيان" والتي يكررها مرتين في القصيدة.
انسجام الشاعر مع القصيدة وتوحده معها جاء من خلال التماثل بين فكرة "النسيان/الهروب" من الواقع عند الشاعر والألفاظ وطريقة تقديم الأفكار التي قُدمت فيها القصيدة، فالقارئ يتأكد أن الشاعر يعمل على أن لا يخوض في الحديث عن الواقع، لهذا هو يحاور امرأة "ماريا"، وهي بطبيعتها تمنحه شيء من الهدوء والسكينة، وأيضًا طبيعة "ماريا" الساقية التي تميل إلى جذب الزبائن وجعلهم يحبون حانتها.
قصيدة العشاء: من أشكال رفض الواقع تقديم المادة الأدبية/القصيدة بشكل فانتازيا، في هذه القصيدة نجد عالم غير عقلاني، عالم يتمرد على العقل والواقع:
"قصدتهم في موعد العشاء
تطالوا لي برهة،
ولم يرد واحد تحية المساء!
... وعادت الأيدي تراوح الملاعق الصغيرة
في طبق الحساء
... ... ...
نظرت في الوعاء:
هتفت: "ويحكم ... دمي
هذا دمي ... فانتبهوا"
.... لم ينتبهوا!
وظلت الأيدي تراوح الملاعق الصغيرة وظلت الشفاه تلعق الدماء!"
فالشاعر يقدم حدث شديد القسوة "ناس تشرب من دمه" لكنه خفف من حدّة هذه القسوة من خلال الفانتازيا، وهذا يشير إلى أن الشاعر بطبيعته يميل إلى السلام، لكن وقع الأحداث عليه، كشاعر، يجعله يقوم بدوره في طرق جدار الخزان، فكان من خلال هذه الطريقة في تقديم فكرة الرفض للواقع.
وإذا ما توقفنا عند النقاط المتقطعة والتي تمنح القارئ مساحة جيدة ليفكر/يتوقف عند تفاصيل الأحداث، يتأكد لنا أن الشاعر يميل إلى استثارة العقل والتفكير وليس التعبئة العاطفية الانفعالية.
قصيدة العينان الخضروان: صيغة المثنى تعطي إشارة إلى ميل الشاعر إلى طرف المرأة، فكأنه من خلال صيغة المثنى يطلبها لتشاركه حالته، ما يمر به من فرح أو حزن، فصيغة المثنى تعني/تشير إلى العلاقة الثنائية بين نظرين، وأن يكون العنوان "العينان الخضروان" فيعني أن هناك تغزل/تغني بجمالهما:
"العينان الخضروان
مروّحتان
في أروقة الصيف الحران
أغنيتان مسافرتان
أبحرتا من نايات الرعيان
بعبير حنان
بعزاء من آلهة النور إلى مدن الأحزان
سنتان"
نجد المثنى في كلاً من "مروّحتان، أغنيتان، مسافرتان، أبحرتا، سنتان" ونجد أثر المثنى في ألفاظ أخرى "الحرّان، الرعيان، حنان، الأحزان" وكأن حرف النون الذي يشير إلى صيغة المثنى انعكس على بقية الألفاظ، وهذا يشير إلى أن الشاعر ينحاز إليها.
إذن هناك ميل نحو علاقة ثنائية مع المرأة، وهذا ما وجدناه في:
"وأنا أبني زورق حبّ
يمتد عليه من الشوق شراعان
كي أبحر في العينين الصافيتين إلى جزر المرجان
ما أحلى أن يضطرب الموج فينسدل الجفنان
و أنا أبحث عن مجداف
عن إيمان"!
نقلة واضحة نحو الحب، فنجدد اللغة الناعمة والهادئة من خلال "زورق، الحب، الشوق، شراعان، أبحر، العينيين، الصافيتين، المرجان، أحلى، الجفنان، إيمان" فكل هذه الألفاظ جاءت لتؤكد على انحياز الشاعر إليها، إلى تلك التي تمنحه كل هذا البياض والجمال، فبدونها سيفتقد هذه اللغة وهذا الصفاء.
وإذا ما أخذنا صيغة المثنى التي جاءت في: "شراعان، العينين، الصافيتين، الجفنان" نكون أمام حالة توحد بين الشاعر والحبية.

magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 88 مشاهدة
نشرت فى 31 أكتوبر 2018 بواسطة magaltastar

سلسلة : الخطيئة الأولى // The first sin
.
.
.
.
.
.
.
التفاحة "Golden"
التفاحة "Red Delicious"
اا “ Chaque pomme est une fleur qui a connu l'amour “ اا
.
.
.
.
.
الخطيئة رقم 18
.
.
.
*****
كــوخ (نــوتــيــلا) / Nutella !
*****
.
.
.
.
.
كيف...كيف ؟؟
يلوك اللسان التفاحة / الخطيئة (neuf)
بدونك...
وبدون صيْـف
لاأصدّق السكّر والجنون 
وهو يلتقطك حبة كرز
يضعها في فمي
ولايسألني / الأين / و / المتى / 
ولا أسأله / الكيف/ 
كل الأطياف مرت بخاطري
ولم أر كمِـثـْل طيفكِ طيْـف
ا.
.
ا££££ا
.
ا.
أرى لبّ التفاح واضحا
أسقط بعدها في الحفرة
وأنا وحيد فيها
أضرب كفـّاً بكـفّ
الحب لايجد مضجعاً
أنتِ السرير والموسيقى
والكتاب الممتع
أقرأه دوما وأغفو
أضعه فوق صدري
وأخاف أن يضعني فوق الرفّ
ا.
.
ا££££ا
.
ا.
كيف...كيف ؟؟
من يدي يأكل الحمام
وأنتِ ترقصين بحمرة الخطيئة داخل الكفّ ؟؟
يا باسطة القمح كأعجوبة
ستأتين في كل الاحوال
غيمة بعد غيمة
في شريط حب محسوبة
تأخذين نفــَسا من أرضي
مقابل أن أعقد شـَـعْـرك في الرغبة
تكثفين الليل مرتين
ولاأنام في غرفتك ساعتين
أنا الرجل الضيْـف
استقبلي عشقي
فلايرغب فيّ أحد
وسأبادلكِ الشتاء بالصيف
ا.
.
ا££££ا
.
ا.
كيف...كيف ؟؟
كيف سوء الفهم
يؤدي الى الحب
وأنتِ البطلة ترميني بالسهم
وأنتِ (السندريلا) تموت في الصفحة الاولى
ولايسيل من قلبها قطرة دم؟؟
لستُ أدري ما إذا كان البحر يستوعبني
يتردّد في مَـدّه
يحملني قهْراً...ويدْعَـكُـكِ في مِلـْحِه
لستُ أدري ما إذا كنتُ مصمم فراغ
وأنتِ عارضة أزياء
أزرْكشُ الفستان
والخيط عن إبرة العشق يمنعك
هيّنٌ على الرتـْق ذاك الصراع
ا.
.
ا££££ا
.
ا.
الأمور الغامضة تبدو عِـطرا مكثفا
وأنت تتجولين ليلا
بين اللب والقشرة
بين الظل والروح ؟؟
أشم أثرك عن بعد
وماكان عطرك الفرنسي
يوما مفضوح
الحب يلتف حول نفسه
وحولك
كحلزون البرية
ينتظر قطرات آذار
يكفي أن أفكر فيك كما أراك
في منتهى السُعار
أنثى ساخنة كرغيف خبز شعير
في فرن "أهواكْ"
لامني القمر لما رآكْ
عافـَـني...وما عافـَـكْ
.
.
.
.
.
.
اا (apple) اا / عمر امين
أمـارسُ حَـقــّي في الإخْـتـلاف
.
.
.
حقوق الملكية الفكرية (للإنصهار الشعري) / (fusion poetry / F. P)
محفوظة لـ (عمر أمين)

magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 71 مشاهدة
نشرت فى 31 أكتوبر 2018 بواسطة magaltastar

مجرد خواطر .....
سقط سهوا ....
عندما تتحين الفرص لإيضاح أمر مبهم ....
قد تعاندك الكلمات و تتجاهلك الوقفات ....
فيسود الصمت أركان الحوار .....
لقد سقطت سهوا كل أبجديات اللغة ....
و كان صوت القلب اضخم من دقات الطبول .....
تسارعت فى تناغم و اضطربت فترات .....
لقد سقط سهوا معها رسم القلب فخرج من مضمار الحركة ....
بين النبضات شجن يمتزج بنكهة السعادة ....
كيف يحويهما القلب ....
فقد سقط منه سهوا أنه فيضان لنبع عطاء .....
تعالت معه نغمات تقاوم نغمات ...
و هنا فقط سقط منه سهوا ذاكرة الأحزان ....
فارتطمت به الامواج تلو الامواج لتمحو ما وخز القلب من صراعات ....
و لامسته أشعة الشمس لتخبره أن هناك حياة ....
انها الحياة ......
و افوض امرى الى الله ان الله بصير بالعباد .....
محمد عبد الرحيم على .....

magaltastar

رئيسة مجلس الادارة

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 94 مشاهدة
نشرت فى 29 أكتوبر 2018 بواسطة magaltastar

مجلة عشتار الإلكترونية

magaltastar
lموقع الكتروني لنشر الادب العربي من القصة والشعر والرواية والمقال »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

597,756