جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
وطني أحبّك.
أنتَ الهوى في مهجتي ترتاحُ
أنتَ الغرامُ الأوّل الصّدّاحُ
أنتَ الورودُ تسلّقَتْ في داخلي
فغفَتْ على أعطارِها الأرواحُ
روحي بكفّكَ والفؤاد ملكتَهُ
عجبًا لحبٍّ يعتريه نواحُ
إنّي المعذّبُ في غيابِكَ مُتعبٌ
تجتاح ليلي في النّوى الأشباحُ
جرّعتني من كأس بعدكَ علقمًا
وهوتَ بأجفانِ الفؤاد رماحُ
إنّي أودّعُ ليلتي وكأنّني
يومٌ خلا من مُقلتي الإصباحُ
وطني أحبّكَ رغم أنّي مُبْعَدٌ
فمتى تدغدغ أضلعي الأفراحُ
ومتى تعودُ على شفاهكَ بسمةٌ
فيها تلوذُ مع اللقاءِ جِراحُ
ويقبّلُ الطّيرُ المُشرّدُ عُشَّهُ
بالغصنِ يشدو والجوى ينزاحُ.
أدهم النمريني/
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية