جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
لماذا؟؟
أَشَحْتِ بِوَجْهِكِ الفَتَّـــــــــــــــــــــــانُ عَنِّيْ
وَأَنْتِ الرُّوُحُ أُزْهِقُهَا فِــــــــــــــــــــــــدَاكِ
***
عَشِقْتُكِ هَائِمَاً صَبَّاً صَغِيْــــــــــــــــــــــرَاً
وَقَدْ ذَابَتْ شِغَافِيْ في هَــــــــــــــــــــــواكِ
***
فَسَهْمٌ مِنْكِ أَدْمَى القَلْبَ عُمْــــــــــــــــــــرِاً
وَعُمْريْ رَهْنُ عِشْقٍ قَدْ دَعَــــــــــــــــــاك ِ
***
وَالْمِسُ نَظْرَةً حَــــــــــــــــــــــــرَّى لِعَيْنِيْ
أُمَتِّعُ نَاظِرَيَّ جَوَىً غَــــــــــــــــــــــــلاكِ
***
وَأَصْبُو حِيْنَ تُسْعِفُنِيْ سِنَـــــــــــــــــــــاتٌ
لأَنْعَمَ مِنْ شِفَاكِ بِلا أَفَــــــــــــــــــــــــــاكِ
***
قَتَلْتِ مُعَذَّبَاً بِالحُــــــــــــــــــــــــــبِّ أَمْسَى
ِبَما فَعَلَتْ تَمَائِمُ مِنْ يَــــــــــــــــــــــــــداكِ
***
لِمَاذَا الصَّـــــــــــــــــــــــدُّ يا عِشْقِيْ فَانِّيْ
إلى الأَفلاكِ يَنْقُلنِيْ سَمـــــــــــــــــــــــــاكِ
***
وَكَيْفَ أَعُوْدُ أَحْضَــــــــــــــــــــانَاً رَوَتْنِيْ
ثَمِلْتُ حَنَانَها والصَّدُّ بَـــــــــــــــــــــــــاكِ
***
الشاعر : محمد العصافرة * فلسطين * الخليل *
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية