جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ما ضاقَ صدرٌ وفيه للهوى وَرِدٌ // مازال يمنحه النشوان للورِدا
ولا يطيب معاش والبلا شهِدٌ // إن دُسَّ فيه من الأطياب أو شهدا
عيني وقرع دفوف الحزن أرهقها // عزف المأسي ولم تحفل بمن رقدا
عيني وقد وليت في عرشها وعلت // أحزانها بليت والفرح ما وفدا
إني به حببي هل يشتهي قربي // أم غاب عن طلبي ماض أنا فردا
فتشت في كتبي عن طيب ما كتب // ما فاضت الكتب ماء ولا بردا
حتى رخى حجبي حفاظ للكتب // أتلو لها ولهلا من حسن ما وردا
يا سعد من وجد الأرواح في وجد // تتلو لبارئها ما كان ما وعدا
شوقي لصحبتهم حاد لرفعتهم // أهل البيوت وهذا البيت قد قصدا
صلوا على طه في سر ونجواها // تسمو القلوب ويبقى زادها جددا
#أرجوكم_مددا
#الصافى_أبوعمار
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية