جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
الصبر
عانَدَ الحَظُّ فَهَلّا ﻗَﺼَﺪﺍ
لَهْفَ نَفْسي ما عَدا عَمّا بَدا
تَنْقَضي الأَيّامُ مَلأى خَيْبَةً
عيلَ صَبْري وَتَشَظّى بَدَدا
قَدْ قَضَيْتُ ﺍﻟﻌُﻤْﺮَ أحْياهُ وَقَدْ
غابَ عَنّي ﻣﺎ ﻳُﻘﻴﻢُ ﺍﻷَﻭَﺩﺍ
أيُّها القَلْبُ تَجَلَّدْ رُبَّما
نِلْتَ عَلْياءً تُحاكي الفَرْقَدا
كُلَّما لاحَ لِقَلبي أمَلٌ
تُرِكَ البابُ لِحَظّي موصَدا
أيُّها الصَّبْرُ لِتَصْبِرْ عَلَّهُ
مِنْ تُرابِ الصَّبْرِ صاغوا العَسْجَدا
قَدَّرَ اللهُ وَما شاءَ فَعَلْ
قَدْ أقامَ الحَقًّ لَمّا قَعَدا
صَدَّني بَعْدَ وِصالي وَجَفا
وَلِحالي بُلْبلٌ قَدْ أنْشدا
يا أسيرَ الرّوحِ يا سر الضَّنى
حادِيَ العيسِ حُزْناً رَدَّدا
إنَّما النَّصْرُ بِصَبْري ساعَةٌ
أيُّها المَظْلومُ لا تَخْشى الرَّدى
يَسْتَشِفُّ الوَجْدُ طَيْفا ًفي الدُّجى
بَأبي أنتَ عَلى طولِ المَدى
م.بكري دباس
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية