جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
ألأَدبُ سُلُوك...
إِلَی أَيِّ مَنحَی ياأَخَا الحَرْفِ تَنْهَجُ؟
وفِي أَيِّ لَغْطٍ رُحْتَ فِيهِ تُهَمْلِجُ؟
٭٭٭
أَمَا تَتَّقِ في الله صُحْبَةَ ماجِدٍ؟
عَلی كُلِّ غُصْنٍ مِنْ شَذاهُ مُؤَرِّجُ
٭٭٭
وإِنْ كَانَ سَهْمُ الغَيرِ غاضَكَ فَاجْتَنِبْ
سِهاماً إلی غَثٍّ لِمِثلِكَ تُدْرَجُ
٭٭٭
تَرَيَّثْ ولا تَرْمِ الحِجَارَ بِظُلْمَةٍ
فَرُبَّ الذي تُصْمِيهِ نَحْوكَ يُزلَجُ
٭٭٭
أَلا أَنَّ إكرامَ الأديبِ تَأَدُّبٌ
فَحاذِرْ سُلُوكاً حِينَ عَنْهُ سَتُخْرَجُ
٭٭٭
تَسامی عِمَادُ البيتِ فوقَ ادِّعائِكمْ
وإنْ هاتَرَتْ أوسٌ عَليهِ ومِذْحَجُ
٭٭٭
سيمضي بِعزمِ الأوفِياءِ وحِرصِهِم
إِلَی حَيثُ مايصبو النُّهی يتَبَلَّجُ
٭٭٭
هُنا جذْوةُ الآدابِ والعِلمِ والنَّدی
هُنا للذُری الشمّاء فَخْراً نُعَرِّجُ
٭٭٭
دَعَوا صَهْوةَ الأَفذاذِ صَعْبٌ قِيادُها
وإلّا فَعِندَ السَّبقِ يُهْمَلُ أعْوجُ
٭٭٭٭
فَماكُلُّ عُودٍ شاكَلَ النّايَ شَجْوُهُ
وماكُلُّ طَيرٍ بالمواويلِ يهْزُجُ
٭٭٭
حُسَين عوفي
البيت الثّقافي العربي.
المصدر: واحة التجديد