جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
شعر /
إلى فراشَةِ العُمْرِ نيفينْ بقلم:أسامة خرما
تاريخ النشر : 2013-10-04 خ- خ+
استمع
إلى فراشَةِ العُمْرِ نيفينْ بقلم:أسامة خرما
إلى فراشَةِ العُمْرِ نيفينْ
هَذا صَباحُكِ أمْ صَباحُ الأقـْحُوانْ
أصَغيرَتي ... يا نـَبْضَ قـَلـْبي ... يا أنا ،
وَكأنـَّها حـُلـْوُ الهَوى يَمْضي بـِنا ،
وَالشَّوْقُ شَوْقُ أبُوَّتي
يا نـَجْمَة ًوَضَّاءَة ًفي غـُرْبَتي ،
وَأرى فـُيوضَ سَعادَتي
مَرْسومَة ًفي وَجْنـَتـَيـْكِ حَبيبَتي
عَهْدي كـَما حُبِّي لكِ الباقي مَعي ،
وَالعَهْدُ نـَبْضٌ في كـَياني أنـْتِ يا
نيفينُ نـَجْوى رُوحِيَ الظـَمْأى لِبابا ... ،
آهِ يا قـَلـْبي نـَبْضُهُ الرِّيْحانُ أنـْتِ
وَإنَّ مَوْعِدُنا غـَداً
مُتـَمايـِلا ًفي سِحْرِهِ ،
وَالثـَغـْرُ مُبْتـَسِمٌ لـَنا ...
حينَ اسْتـَغاثَ بـِيَ الصَّهيلُ ،
وَثارَ بَرْقاً في دَمي
هُوَ طـَيْفـُها آتٍ بـِأحْلام ِ الجَنوبْ
إنـِّي أرى حَيْفا بـِعَيْنـَيـْكِ اللتـَيْن ِكـَكـَوْبَين ِ أراهُما ،
وَالكـَرْمِلُ الوَضَّاءُ في ذاكَ الجَبينْ
بـِدَمي يَذوبُ البُرْتـُقالُ ،وَحُلـْمُ بَيْسانَ النـَّدي
***
أصَغيرَتي ...
حَتـَّى مَماتي لـَمْ يَزَلْ
جُرْحي كـَنـَجْم ٍلا يَزالُ مُعانِقاً صَدْري
غـَفـَتْ عَنـِّي رَياحينُ الطـُّفولـَةِ في المَنافي ...
يا تـُرى وَلأيِّ دَرْبٍ شَدَّني خـَطـْوي !
إليكِ إلى حَنين ٍ ... جارِفٍ لا يَنـْتـَهي
حـُبِّي سَيُرْجـِعُها كـَما
عادَ السُّنونو يَبْتـَغي وَطـَناً ،
ألا يَكـْفي بـِأنـِّي عاشِقاً وَلِها
*****
***
*
شتاء1999
المصدر: مجلة عشتار الالكترونية