جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
عيشة الدوران...
....... ...
مهما تعاقبت أزمنة الرسوب .. وفي جوف الحيرة تتمرغ الأسئلة أشلاء عتاب
تارة نزيغ
لكي نجاري دمعة الريح وهي حارقة الفصول في شهقة الاعشاش الممتلئة.. وبين حسيس رماد ...يرثي محاصيل الأمس البعيد...
هنا.. في خلوة للغرباء...
يتلذذ النهار بوجوهه التي شوهها جليد جلمود....
هنا... عقارب ساعة تغمس الفراغ من صعق خامل في خنق التراب...
رتابة توصل أحياء إلى ندوة المقابر وهي ممنونة الإجابات توزع عيونهم حتى يفوزوا بنعمة الثرى البديع....
وأنت الموج الذي توسم أشرعتي القديمة عندما كنت الهو بمجدافي بين عيون البحر المتقدة بحذقة القلب الراعش...
في غزل الإرواء ساقني شلال الليل البراق..
وعجلت جنون القمر... تقفزين من خيوط الأرق... ومن جبل التوق كأية حمامة ترعى خيمات الشعراء....
فهل لنا في الرحلة تلك السنابل التي رقصت نسيمها القديم...
لكي تعيدين للوردة نداها الفضي
وتعيدين همس العبور الأخضر
ونبع الأطفال
حين يشربون زمنهم بشغف خارج مطارق الدوران..
محمد محجوبي
الجزائر