حذر استشاري علاج السمنة الدكتور فؤاد نيازي من ارتفاع معدلات السمنة في المجتمع السعودي ووصف السمنة بأنها الضيف القاتل الصامت التي لا تتلخص أسبابه بكونها وراثية فقط بل تعود إلى أسباب نفسية وعادات سلوكية وعدم انتظام الأكل وزيادة في تناوله وليس في نوعيته. وشدد نيازي على أن السمنة هي قضية الإنسان وليست قضية مجتمعات، وأن ما لا يقل عن 36% في دولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية يعانون من السمنة بسبب تناولهم الوجبات السريعة، وتنفق أمريكا ما لا يقل عن 26 مليار دولار سنويا مصاريف عناية صحية. وأوضح استشاري علاج السمنة أن الأم تتحمل 30% من حالات زيادة الوزن لدى الأطفال لاعتقادها أن الطفل السمين يعني أن صحته سليمة وهذا اعتقاد خاطئ، كما دعا الدكتور نيازي الأسرة على تعويد أطفالها على ممارسة الحركات الرياضية منذ الصغر لمدة لا تقل عن 10 دقائق في اليوم. ونصحت جمعية القلب الأمريكية بأن تكون كمية الدهون في الأكل الصحي تشكل حوالي 30% من السعرات المطلوبة يوميا أو أقل، وأكد الدكتور فؤاد أن الزينيكال يعتبر من أكثر الأدوية أمنا على مرضى السمنة، فهو يعمل موضعيا (في الجهاز الهضمي) ولا يعمل على المخ، كما أنه يمنع الجسم من امتصاص 30% من الدهون التي تدخل عن طريق الفم. وحذر من تناول الزينيكال أو غيره من العقاقير بدون الرجوع للطبيب وأوضح أن الأعراض الجانبية يمكن تفاديها بشكل كامل طالما أن هناك طبيبا يتابع الحالة ويصف الدواء، حسب صحيفة المدينة السعودية.
نشرت فى 5 أغسطس 2007
بواسطة madaa22
عدد زيارات الموقع
33,536
ساحة النقاش