أستراليا تعاني من وباء متوطن لبقة الفراش وتسببت في خسارة 100 مليون دولار أسترالي (75مليون دولار) في العام مما أدى إلى خسائر بسبب هذه الحشرة الصغيرة الماصة للدماء وهذا الوباء هوجزء من وباء عالمي حيث تضاعفت اعداد البق في العالم. وفي الولايات المتحدة اظهرت بيانات الفنادق وأجهزة مكافحة الحشرات زيادة نسبتها %20 في عام 2004. ورفع عدد من نزلاء الفنادق الذين تضرروا من البق الكثير من الدعاوى القضائية حيث كانت الفنادق تستخدم رش المبيدات لمكافحة الصراصير وفي نفس الوقت كانت تلك المبيدات تقضي علي البق ولكنهم غيروا تلك السياسة وبدؤوا في استخدام الطعوم السامة التي تنجذب إليها الصراصير وتاكلها وتموت وتبين بعد ذلك ان هذه الطعوم لا تؤثر على بق الفراش لانه يمص الدماء ولا ينجذب لمثل تلك الطعوم. اعلنت الرابطة القومية للتحكم في الحشرات المنزلية بالولايات المتحدة الأمريكية ارتفاع نسبة الاصابات بحوادث لدغ البق السريري إلى %60 خلال الاربع سنوات الأخيرة.