بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد:تركت الحياة خلفي ووضعت من ترغيبها كفي على سمعي،،لتطهر الدماء أقصانا ووتحيي به أشجار العبادات

هذا هو حالنا في غزة منذ سنين طويلة؛؛سنين تروي قصة أم تقول:أين ذهبت يا ولدي؟؟فيجيبها:عار علينا حياتنا وحرام،،والمسجد الأقصى من الكلاب يداس

انتصرت الليوث رغم فقدانها للأنياب،،انتصرت غزة رغم فقدانها للأحباب؛؛الذين لا يزالون صما وعميانا؛؛لم ينتصروا بالطائرات والقاصفات،،بل انتصروا بسلاح التوحيد والتوكل على الله؛؛السلاح الذي يهزم حامله أبدا..انتصروا للتاريخ وجعلوه يتقدم نحو الخلف؛؛ليحيي صلاح الدين من جديد..هربوا من الحياة نحو الموت وهم يقرأون:"لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"

وينشدون:بلدي...سامحينا     فالقليل نعطيكي والكثير تعطينا

والموت حق والكل ذائقه       فلنذهب إليه قبل ان يأتينا

فرحم الله كل ليث دافع عن عرينه حتى انتصر بالرغم مما تملكه إسرائيل من أسلحة منعت الولايات المتحدة أي دولة من استخدامها سوى إسرائيل فقط لإنها تحارب دولة متمسكة بالإسلام.

وأخيرا،،أحب أن أذكر بقول الرسول -صلى الله عليه وسلم-:مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى

فهل هذا الحديث لا يشملنا؟!

 

 

 

 

المصدر: محمد محمود القرعان
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 91 مشاهدة
نشرت فى 8 نوفمبر 2016 بواسطة m7md100200000

عدد زيارات الموقع

1,325