(كلمة في اللغة))
أن تكون العربية لغة القرآن ولغة الجنة فليس من قبيل الصدفة، فالعربية في الحقيقة كبيرة على العرب المعاصرين واسعة بالنسبة لإمكانياتهم عميقة مقارن بعقولهم راقية بالنظر إلى أحلامهم. إليكم دليل مادي قاطع، لنأخذ مثلا كلمة (نظر) وبعض مرادفاتها والإختلاف الكبير في معانيها .
فأغلب الناس يستخدمون كلمة (نظر) لشتى حالات النظر مع أن هنالك مدلولاتٍ دقيقة لمرادفات كلمة نظر تتجاوز ال16 كلمة ومنها:
- رنا: أدام النظر إلى الشيء بسكون الطرف.
- رمق: نظر إلى الشيء من جانـب أذنـه.
- لمح: نظر إلى الشيء بعجلة.
- لاح: ظهر له شيء ثم خفي عليه.
- حدّج: رماه ببصره مع حده نظر.
- توضّح: نظر نظرة المسـتثبت.
- استشرف: نظر واضعاً يديه على حاجبيه.
- حدّق: فتح جميع عينيه لشدة النظر.
- نظر شزراً: أعاره لحظ العــداوة.
- شخّص: فتح عينيه وجعل لا يطرف.
وهنالك أيضا رأى وشاهد ونظر وحملق وبحلق واستشف وغيرها ...
فلذلك عندما نجد في القرآن كلمة معينة فإنه لا يمكن استبدالها بكلمة أخرى مرادفة لها ...
لأن لكل كلمة معنى دقيق لا تستطيع الكلمات المرادفة الأخرى أن تسد مكانها .