ال
- الاقصر مدينة التاريخ والحضارة التى تمتد جذورها فى اعماق التاريخ شاهدة على عظمة الانسان المصرى الذى سما بعلومة وفنونة منذ سبعة الاف سنة والتى تعتبر جامعة مفتوحة للتاريخ الأنسانى فى عصورة المختلفة ماقبل التاريخ وحتى العصر الحديث ولذلك اصطحبكم معى فى هذه الجوله داخل الأقصر
تقع مدينة الاقصر ضمن إقليم جنوب الصعيد بين خطى عرض 25-36 شمالا –32-33 شرقا وتبعد:
• مسافة 670 كم جنوب القاهرة
• مسافة 220 كم شمال مدينة اسوان
• مسافة 280 كم جنوب غرب الغردقة
وتتكون مدينة الافصر من شطرين البر الشرقى والبر الغربى يفصلهما نهر النيل وكان يطلق على البر الشرقى مدينة الاحياء فى العصور الفرعونية حيث المعابد الدينية وقصور الملوك وعامة الشعب وكان يطلق على البر الغربى مدينة الاموات حيث المفابر والمعابد الجنائزية
مكانة الاقصر التاريخيه:
تعتبر الاقصر جامعة مفتوحه للتاريخ الانسانى منذ عصر ما قبل التاريخ ثم العصر الفرعونى وحتى العصر الاسلامى مرورا بالعصراليونانى فالرومانى فالقبطى .
وقد تعددت الاسماء التى خلعت عليها منذ أقدم العصور ... فأطلق عليها
( أيونو ـ شمع) أى مدينة الشمس الجنوبيه تمييزا لها عن مدينة الشمس الشماليه ( عين شمس حاليا )
( واست ) بمعنى الصولجان علامة الحكم الملكى ، تعبيرا عن مدى السلطه التى كانت تتمتع بها هذه المدينه.
( نيوت ) أى المدينة.
( أبت الثنائيه ) اشارة الى قسمى المدينه اللذان كانا يضمان معبد الكرنك شمالا ومعبد الاقصر جنوبا .
( نو ـ آمون ) وهو الاسم الذى ذكرت به فى التوراه ، ويعنى مدينة آمون .
( الأقصر ) وجاءت هذه التسميه بعد الفتح الاسلامى لمصر عندما بهر العرب بفخامة قصورها وشموخ صروحها ، فأسموها بهذا الاسم وهو جمع كلمة (قصر) .
وقد ذكرها الشاعر اليونانى هوميروس فى النشيد التاسع من الالياذه... اذ قال عنها " هناك فى طيبة المصريه حيث تلمع أكوام الذهب ، طيبه ذات المئة باب ، حيث يمر فى مشية عسكريه ، اربعمائة من الرجال بخيلهم ومركباتهم ، من كل باب من ابوابها الضخمة".
وكانت العاصمه الاداريه لمصر العليا فى عهد الاسره السادسه الفرعونيه (3000ـ2100 ق.م )
ولم تتبوأ مكانتها الرفيعة التى طاولت السماء ، الا فى أواخر القرن الحادى والعشرين قبل الميلاد ، عندما تمكن امراء طيبه من توحيد البلاد من البحر الابيض شمالا حتى الشلال الاول جنوبا ... وعندما تعرضت مصر لغزوات الهكسوس القادمين من الشمال ... ووحدت الارضين ، مصر العليا والسفلى ، وانتقل بعدها مقر الحكم الى طيبه وظل بها ما يزيد عن الاربعة قرون من الزمان .
ظلت الاقصر قريه صغيره تابعه لمدينة ( قوص ) عاصمة الصعيد بعد الفتح الاسلامى لمصر ، ثم جـاء ( نابليون بونابرت ) فبــهرته عظمة آثـارها وسمو حضارتها وروعة عمارتها وفنونها ، بعدما تمكن العالم الفرنسى ( شامبليون ) من فك طلاسم الكتابه الهيروغليفيه " الكتابه النقشيه للغة المصرية القديمة " ومن هذا التاريخ اتجهت الانظار الى مدينة الاقصر ، وسلطت الاضواء على معابدها الخربه ، وقد اصبحت الآن مدينة تجذب أنظار السياح من شتى البقاع .
تحتفل مدينة الاقصر بعيدها القومى فى الرابع من شهر نوفمبر كل عام ، وهذا التاريخ يوافق ذكرى اكتشاف مقبرة الملك ( توت عنخ آمون ) احد ملوك الاسره 18 الفرعونيه والتى حكمت مصر فى الفتره من 1347 ـ 1336 ق. م . على يد الاثرى الانجليزى هاورد كارتر حيث تم اكتشاف المقبره فى4/11/1922 كاملة المحتويات لم تعبث بها ايدى لصوص القبور - لمزيد من المعلومات نرجو زيارة موقع الاقصر
- WWW.LUXOREGYPT.ORG
ساحة النقاش