بدأ إنشاء المعبد أيام الدولة الوسطى (حوالى سنة 2000 ق.م)، ولم يكن المعبد وقتها على هذا المستوى من الفخامة .. وفى عهد الدولة الحديثة التى ينتمى إليها الملك "توت عنخ آمون" والملك "رمسيس الثانى"، أقيم على أنقاض هذا المعبد، معبد فخم يليق بعظمة الإمبراطورية المصرية الضخمة. وكان كل ملك يُضيف جديداً إلى المعبد .. وذلك تقرباً إلى الآلهة، ورغبة فى الخلود، والحصول على شهرة كبيرة عند أفراد الشعب.
وهذه مجموعه من الصور الخاصة بالمعبد:
يظهر فى هذه الصوره راس مسله الملكه حتشبسوت
تضم هذه الصوره طريق الكباش وهو الطريق الذي كان يربط بين معبدي الكرنك و الاقصر
على مسافه يصل طولها الى ثلاثه كيلو مترات ولكن للاسف دفن هذا الطريق ولم
يتبقى منه الى هذه الكباش الموجوده فى الصوره وجاري عمل مشروع
انتشال هذه الكباش من تحت الاتربه و اخراجها الى الحياه مره اخري
بهو الاعمده وهذا البهو يضم 134 عمود يروي كل منهم قصص الحروب الطويله التي عاشتها مصر
من قديم الازل وانتصاراتها على يد اعظم الملوك الذين عرفهم التاريخ
البحيره المقدسه : وتلك التى كان يغتسل فيها الكهنه قبل اداء ايه مراسم دينيه
او احتفالات قوميه تقوم الالهه بحضورها وتستمد هذه البحيره مائها من نهر النيل
ولا يذيد فيها منسوب المياه او ينقص حتي مع تغير ارتفاع او نقصان منسوب
النيل وهذا واحد من براهين اثبات عبقريه المهندس المصري القديم العظيم
الجعران المقدس : وهذا الجعران هو الاه الحظ للمصريين القدماء
وكانوا يقومون باللف حوله ثلاث مرات لجلب الحظ السعيد
او سبع مرات لكي يتزوج كل شخص من محبوبته التى يحبها
او تسع مرات كي تحمل المرأه التى لم يصيبها الحظ فى الانجاب
واللف يكون عكس اتجاه عقارب الساعه وللعلم الكثير من الاجانب
و المصريين ياتون الى هذا الجعران خصيصا ليقوموا باللف حوله
حتي يومنا هذا
لمعرفة المزيد عن معبد الكرنك
http://www.luxoregypt.org/English/historical_sites/East_Bank/Pages/TheTemplesatKarnak.aspx
ساحة النقاش