تحوى وحدها ثلث اثار العالم اجمع وهى بذلك اعظم متحف مفتوح فى العالم الملئ بالرهبة والاثار الموحيه بالحضارة القديمة ، كانت الاقصر جزءا من طيبة القديمة وكانت مقعد القوة لمدة 1350 عاما متتالية من عام 2100 قبل الميلاد إلى 750 قبل الميلاد وفى هذا الوقت قام المصريون ببناء العديد من الاعمال الفنية المعمارية وبهذا تحولت المدينة إلى مدينة غنية بالتاريخ المبهر بالاماكن بالاثار بالمعابد والمقابر ، اليوم تستطيع ان تمشى بين التاريخ وبين رؤوس الالهة فى طريق الكباش ، بين الاعمدة وزهور اللوتس واوراق البردي ،وان تتمتع برحلة قصيرة بالكاريته او فى فلوكة عند غروب الشمس .
تعتبر الاقصر جزءا من طيبة القديمة وهى المدينة ذات المائة باب كما قال عنها المؤرخ الاغريقى العظيم هوميروس بسبب ابنيتها ذات الابواب الكبيرة. نمت المدينة عبر العصور ، واعجب بها العرب وبجمالها فسموها الاقصر لكثرة ما شاهدوه بها من قصور.
ولهذا ينبهر الزائر عند زيارته للمدينة التى تتسم بعمدانها الرهيبة المساحة على كلى شاطئ النيل فى مدينة الحياه فى الشرق حيث تشرق الشمس وفى مدينة الموت فى الغرب حيث تغرب الشمس فى مدارها غير المنتهى حيث ترقد بسلام الحياة.
وللمزيد زوروا موقع بوابة الاقصر الاليكترونية
ساحة النقاش