اعلن تنظيم القاعدة تولي ايمن الظواهري المصرى قيادته خلفا لاسامة بن لادن الذي قتل في عملية امريكية على منزله في باكستان الشهر الماضي. ونشر موقع اسلامي بيانا منسوبا لتنظيم القاعدة يعلن فيه تولي أيمن الظواهري "مسؤولية امرة الجماعة". وجاء في البيان "ان القيادة العامة لجماعة قاعدة الجهاد وبعد استكمال التشاور تعلن تولي الشيخ الدكتور أبي محمد أيمن الظواهري وفقه الله مسؤولية امرة الجماعة." وكان الظواهري المصري المولد هو الرجل الثاني في التنظيم قبل مقتل بن لادن. وفي وقت سابق من الشهر الحالي توعد الظواهري بالمضي في حملة القاعدة على الولايات المتحدة وحلفائها فيما بدا أنه أول رد فعل علني له على مقتل بن لادن في هجوم شنته قوات أمريكية خاصة في باكستان. وكان الظواهري الخليفة المرجح لابن لادن وأيمن الظواهري, مولود في مدينة كفر الدوار في محافظة البحيره في 19 يونيو 1951. وظل لسنوات ثاني أبرز قياديي منظمة القاعدة العسكرية التي تصنفها معظم دول العالم كمنظمة إرهابية من بعد أسامة بن لادن، وزعيم تنظيم الجهاد الإسلامي العسكري المحظور في مصر. رصدت الحكومة الأمريكية مكافأة تقدّر بـ 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدّي إلى القبض عليه بعد أن كانت المكافأة 5 ملايين دولار. والده الدكتور من أشهر الأطباء المصرين للامراض الجلدية، وجده من والده الشيخ محمد الظواهري أحد شيوخ الأزهر، وهو شيخ الظواهرية، وهي فخذ من قبيلة النفيعات التي تنتسب إلى نافع بن ثوران بن عوف بن ثعلبة من طيء. أما جده من والدته فهو عبد الوهاب عزام من رجال الأدب بمصر في مرحلة ما قبل ثورة 1952، وعم أمه هو عبد الرحمن عزام أول أمين عام للجامعة العربية،وله خالان ومن اقرب الناس له عمه محمود الظواهري دكتور الامراض في العين العالمي أحمد عبد العزيز أبو الفضل. عاش ايمن الظواهرى في قرية الرزيقات بمركز ارمنت محافظة الاقصر لفترة طويلة استطاع نشر افكاره خاصه ان معظمهم ينتمى للفكر السلفى ودرس الطب الظواهري وحصل على ماجستير جراحة من جامعة اسيوط سنة 1978 ثم تابع الدراسة في الباكستان ليحصل على درجة الدكتوراة من مدرسة الهدى في بيصور. وتعتبر الولايات المتحدة الأميركية الدكتور أيمن الظواهري أحد قادة جماعة الجهاد المصرية واحدا من ألد أعدائها. وقد وضعه مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) في قائمة المطلوبين للاشتباه به في عدة قضايا منها تفجير سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام عام 1998 والمدمرة كول في عدن عام 2000 وتفجيرات مركز التجارة العالمي ومبنى وزارة الدفاع الأميركية عام 2001. كما تتعقبه الحكومة المصرية وتوجه إليه أصابع الاتهام في محاولة الاغتيال التي تعرض لها الرئيس حسني مبارك عام 1995 في أديس أبابا وينتمي أيمن الظواهري المولود في 19 يونيو/ حزيران 1951 إلى أسرة مصرية عريقة ميسورة، فجده الشيخ الظواهري أحد شيوخ الجامع الأزهر السابقين، وجده لأمه الدكتور عبد الوهاب عزام شغل مناصب عدة مرموقة، فهو أستاذ الآداب الشرقية وعميد كلية الآداب ورئيس جامعة القاهرة ثم عمل سفيرا لمصر في باكستان والسعودية واليمن، وفي الوقت نفسه كان يعتبر أحد كبار المتصوفين في مصر حتى لقب "بالدبلوماسي المتصوف". أما والد أيمن فهو الدكتور محمد ربيع الظواهري الأستاذ بكلية الطب جامعة عين شمس وأحد أشهر أطباء مصر قبل وفاته عام 1995. كان عضو في خلية سرية تكونت سنة 1968. وظهر لدى القبض عليه في 23 أكتوبر 1981 أنه وصل إلى درجة أمير التنظيم ومشرفا على التوجيه الفكري والثقافي لحركة الجهاد والجماعة وبحلول سنة 1979، انضم الظواهري إلى منظمة الجهاد الإسلامي وانتظم فيها إلى أن أصبح زعيم التنظيم ومن المسؤولين على تجنيد الدماء الجديدة في صفوف التنظيم. وحينما اغتال خالد الإسلامبولي الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، نظمت الحكومة المصرية حملة اعتقالات واسعة وكان الظواهري من ضمن المعتقلين، إلا أن الحكومة المصرية لم تجد للظواهري علاقة بمقتل السادات وأودع الظواهري السجن بتهمة حيازة أسلحة غير مرخصة. في سنة 1985 أفرج عنه فسافر إلى المملكة العربية السعودية ليعمل في أحد المستشفيات ولكنه لم يستمر في عمله هذا طويلا. و بعد ذلك سافر إلى باكستان ومنها لأفغانستان حيث التقى أسامة بن لادن وبقي في أفغانستان إلى أوائل التسعينات حيث غادر بعدها إلى السودان ولم يغادر إلى أفغانستان مرة ثانية إلا بعد أن سيطرت طالبان عليها بعد منتصف التسعينات
صدى الأخبار العربية
Sada Arabic News شعارنا الشفافيه »
صدى العربية
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
468,944
صدى العربية
شارك في نقل الحـدث
ساحة النقاش