بقلم فايزه البغدادي
اليوم و كل يوم على صفحة الفيس العامة وفي الشارع المصري اكبر تداخلية من اصدقاء كثيرين فهناك من يوصم السيسي بالخيانة وهناك من يوصم مبارك بالخيانة وهناك من يوصم مرسي بالخيانة
وهناك من يوصم الشعب بالخيانه
وطبعا تبع معارضته او انحيازه لرئيس ما
فين ايامك يامبارك اسفين ياريس
السيسي حامى البلاد وانقذها من البيع
مرسي من كان سيجعلها اسلامية مباركة
تقرا لهؤلاء وتعليقات هؤلاء
تجدك وكانك في حرب كلامية من قبل الميلاد بميلاد تراشق بالالفاظ واتهامات .!
((إن اصاب حاكم فهو نبي))
عصر الانبياء قد ولى فلابد وان نعي ان لكل حاكم حسناته وسيئاته كمثل والدك الذي يفقد سيطرته عليكم بالبيت احيانا ويتغاضى وهو يرى انك في حال سرك تقوم عليه بثورة هاجس مع النفس واحيانا تكسر شي ما دون الالتفات انه عند شراؤها ستكلف ميزانية البيت عبء ا
فلننظر من الخارج ولنكن معآ على الحدود من الخارج ونعرض بانوراما 25 يناير على انظارنا
ماذا حدث بتلك ايام ارجعت البلد عشرات من السنوات اقتصاديا وفوق هذا ارجعت الاخلاقيات الى .......
لا ادري ماذا اقول هنا اقول تقدمت سنينا بالاخلاقيات لان السنوات الفائتة برمتها كانت قيمة اخلاقيا
فاي ثورة تريدون وعلى من انتم تنادون بها
على ارزاقكم وتخلفنا لمراحل قادمة زيادة على مافات من تخلف في شتى المجالات من 2011
إبدا بنفسك ........ السيسي خاين ؟!!!!!
فلتكن امين مع نفسك انت
لاتضيع ساعات عملك في الاكل والنميمة والكافتريا
لا تنسحبي من عملك خلسة وتذهبين الى الجيم
لا تركب سيارة فاخرة وتثور البنزين غالي
اركب مواصلات
المواصلات غلت شوي لربما ولكن لابد من التضافر للنهوض يوما ما ببلادنا
لا تشتري الاطعمة كميات ثم تلقيها في القمامه بعد ساعات في هذا الحر القاتل
لن اعدد ماذا نفعل فكل عنده عقل وكل ميسر لما خلق له
هناك شباب يخلقون فرص للعمل من لاشئ
وفي نفس الوقت مهمه للحياة اليومية
اللي عايز يعيش بيشتغل فترة واتنين
ومن جد وجد كما تعلمنا في الصغر
ابدا بنفسك وبيتك وجارك الذي يستحق المساعدة تجد حيزك افضل تجد مدينتك افضل مخافظتك ارقى جمهوربتك تقلصت فيها المشاكل
ليست كلمات رنانه ولكنها الحقيقة التي إن تداولت ضحك البعض على قائلها
اترك السيسي بجانب وافعل انت ماتطالبه به
وهي الأمانه كن أمين على حياتك وفكر هل انت الاب الذي اعطى اولاده كل مايطلبون وكل مايحلمون
هل انت الام التي لم ياتي االعشر الاواخر من الشهر دون ربكة المصروف والاحتياج
قس على ذلك المعادلة البيت الكبير مصر
وانظر اليها اولا وماتعطيه لها ثم اسال نفسك هل وفيت الحق لتقوم بثورة
حبوها اكتر تجدوا اكتر
اعطوها اليوم اكتر تغدق على اولادكم غدا اعظم
أطيب الأمنيات
بقلمى ومن قلبي وفي قلبي مصر
نشرت فى 4 أغسطس 2018
بواسطة luxlord2009
صدى الأخبار العربية
Sada Arabic News شعارنا الشفافيه »
صدى العربية
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
468,623
صدى العربية
شارك في نقل الحـدث
ساحة النقاش