اكد الدكتور محمد البكرى امين لجنة الاعلام والتثقيف بحزب" ثورة يناير" تحت التاسيس واحد شهود العيان بان هناك وجود طائرة تحلق فوق سماء ميدان التحرير وقريبة على المتظاهرين بارتفاع 200 متر وتقوم برش غاز مسيل للدموع واشار " البكرى " ان هذة الطائرة لها اضواء قوية ولا تقدر ان نحدد ملامحها وانها تحوم حول الميدان وتبتعد وتقرب من الميدان وعند اقترابها نشعر بحرقان بالعين ودموع شديدة وحرقان فى بشرة الوجة بالكامل والبعض يصبون بالعطس ودوخان مع ضيق فى النتفس واضاف " البكرى" ان لوكان قنابل تم اطلاقها من على الارض فلا توثر التاثير على المتواجدين فى الميدان بالكامل وايضا حدث تاثير فى مسافات بعيدة عن الميدان فى دار الاثار وقريبة من كورنيش النيل ورجحنا ان هذة الطائرة هى السبب فى رش الغازات من مسافات بعيدة بارتفاع 200 متر تقريبا 

مايحدث من الامن خطة من المجلس العسكرى لتصوير القضية للثوار و لحزب الكنبة و للعالم أجمع على انها حرب بين الداخلية و الثوار وليست حرب او ثورة لأسقاط المجلس العسكرى ... و تصدير فكرة انشاق الداخلية فى الأيام القادمة ... و ان المجازر التى تحدث تحدث من قيادات منشقة داخل وزارة الداخلية بغرض الإنتقام من الثوار من دون اوامر من المجلس العسكرى .... فحذارى من ضياع الهدف الحقيقى ! السيف البتار

نهيب بوسائل الاعلام المختلفة بتحرى الدقة فى نقل الاخبار والصور عن ما يحدث فى ميدان التحرير وعدم دس السم فى العسل ومحاولة اخراج ما يحدث فى ميدان التحرير على انه محاولة لاقتحام وزارة الداخلية مع العلم ان كل من فى التحرير لا يعرفون شيئا عن ما يحدث امام وزارة الداخلية ولا حتى يستطيعون الاقتراب منها لاستطلاع الامر نتيجة للمجزرة المستمرة فى شارع محمد محمود الذى يفصل بين الميدان والوزارة علما بان المسافة بينهما تقريبا 1 كيلو متر وكل هذه المسافة مليئة بقوات الجيش والامن المركزى ولا يستطيع احد ان يتقدم 100 متر داخل شارع محمد محمود وخاصة بعد تجدد اطلاق قنابل الغاز والرصاص المطاطى خرقا للهدنه