1:45 |
الصحفي أتات ولد زيدان بعد ماكانت ساكنة كرو تعاني الأمرين من الإنقطاعات المستمرة للماء والكهرباء ورداءة الخدمات الصحية والتعليمية طالعنا الإخوة الكرام الداعمين لمرشح حزب الحراك الشبابي للنيابيات ببيان طويل عريض لم يحمل من الجديد لهؤلاء المواطنين" سوي أن هذ الحلف" الذي تشكل من الأطر والمثقفين داخل المقاطعة لم يأتى لتخفيف معاناة المواطنين ولا مآزرتهم "وإنما جاء ليقف في طريق حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل بعد ان رأوا أن مرشح الحزب الحاكم لن يقوى على منازلة تواصل نتيجة لتدني شعبيته داخل المقاطعة هكذا بر ر لنا الإخوة الكرام الموقف الذي حملهم على منازلة الحزب الحاكم ليس كرها فيه ولافى مرشحه وإنما هو الوقوف في وجه تواصل ومن يساند تواصل" أما معانات ساكنة كرو التي ملئت الاسماع والابصار، وأما فقراء كرو الذين لاحول لهم ولاقوة أما هؤلاء وأولئك فهذا لايعنيهم فى شيء وإنماهم مطية للتزلف والتقرب من النظام ليس إلا.: هكذا هو الموقف التي أراد هذ البيان أن يوصله إلى من يهمه الامر إنه موقف مستغرب من أناس كانوا هم نخبة المجتمع وقادت الرأي فيه، وكان الجميع يعول عليهم كثيرا أن يكونوا هم الصوت الأمين الذي سيحمل هموم المواطن وانشغالاته داخل مقاطعة تعاني الحرمان والنسيان. لكن ساكنة تلك المدينة تتتفاجأ اليوم وتمتلكها الدهشة والحيرة وهي تسمع هذ الخطاب الذي يبعث في ثناياه رسالة تقول في مضمونه إن مشاكلكم وهمومكم ليست أولوية بالنسبة لنا وإنما إرضاء النظام وهزيمة تواصل هو الهدف الأول والأخير وهو البرنامج الذي نعمل ونسعى إلى تحقيقه إنه بيان قتل الامل في نفوس لسنين طويله. |