مرض التهاب السرة في الدواجن
يعتبر سوء الرعاية وعدم أتباع الطرق الصحية في التربية هما الأساس في حدوث هذا المرض في الدجاج
والديك الرومي, ويصاحب هذه الإصابة نفوق مرتفع في الثلاثة أيام الأولى وحتى اليوم العاشر بعد
عملية الفقس وحسب شدة الإصابة.
أنواع الإصابة :
إصابة حادة:
وهي ناتجة عن الإصابة بالمطاطيات أو المكورات العنقودية , وتصل نسبة
النفوق فيها إلى قمته في اليوم السادس بعد الفقس , ويكون مصاحباً لنفوق
الأجنة في أطباق المفرخات الخاصة بحضانات التفريخ.
إصابة تحت الحادة:
وهي ناتجة عن إصابة كيس المح بأنواع من البكتريا مثل E. Coli العصيات
القولونية و بكتريا Proteus وفي هذا النوع من الإصابة يمتد النفوق إلى
اليوم العاشر من عمر الطيور.
أسباب المرض :
التلوث البكتيري لحضانات البيض.
التلوث الخارجي للقشرة.
زيادة حجم الصفار والماء في البيض عن الحجم الطبيعي.
تلوث الحظيرة أو معدات التربية مثل العلافات والمناهل.
تلوث معدات النقل ( السيارات ).
تلوث صناديق نقل الكتاكيت ( الصيصان ).
أعراض المرض :
ملاحظة نفوق الطيور من بداية يوم الفقس وحتى اليوم العاشر , وتتراوح نسبة النفوق بين 10 – 30 %.
تضخم البطن وتجمع الطيور حول مصادر الحرارة.
ظهور بعض حالات العرج نتيجة إصابة مفصل العرقوب خصوصاً عند الإصابة بالمكورات العنقودية.
الصفة التشريحية للمرض :
عدم امتصاص كيس المح ويصبح لوته أصفر أو بني ويكون سهل التمزق.
شحوب لون الكبد.
العلاج :
يتم علاج الطيور المصابة باستعمال أي نوع من المضادات الحيوية طويلة الأمد
وذات الطيف الواسع للقضاء على أنواع البكتيريا المختلفة المسببة لهذا
المرض.
الوقايـــــــــة:
تطهير معامل التفريخ قبل وبعد وضع البيض بها باستعمال مادة الفورمالين وبرمنجنات البوتاسيوم.
تبخير البيض قبل التفريخ.
تعقيم الحظيرة قبل استقبال الكتاكيت وبعد استكمال الدفعة السابقة ,
وكذلك يجب العمل على تعقيم جميع معدات الحظيرة.
عدد زيارات الموقع
704,820
ساحة النقاش