تحتاج طيور التسمين لماء
الشرب باستمرار مثل حاجتها للعلف، لذا يجب أن يتوافر الماء أمام الطيور
باستمرار، وكذلك فإن جودة الماء لها أهمية كبرى في نجاح التربية، ومن أصول
التربية الحديثة، أن يتم تحليل الماء مخبرياً، حتى قبل البدء في إنشاء
المزرعة، لمعرفة مستويات الأملاح، ومدى صلاحية الماء للشرب.
ويتوقف استهلاك الطيور للماء على :
درجة الحرارة، الرطوبة ، تركيب الأعلاف، الحالة الصحية للقطيع.
فزيادة درجات الحرارة، وانخفاض نسبة الرطوبة في الجو، وكذلك زيادة
الأملاح، والبروتين في العلف، عوامل تؤدي إلى زيادة استهلاك الماء، كذلك
فإن نقص الماء يؤدي إلى مشاكل صحية، مثل : ترسيب الأملاح في الكلى وإن
الانقطاع المستمر للماء من أمام الطيور ولساعات قليلة قد يعرض العديد من
أفراد القطيع للنفوق، لذا يجب ان يكون عدد السقَّايات ملائماً لعدد
الطيور، وأن يكون ارتفاعها في مستوى رأس الطيور، ويضبط ارتفاع الماء في
حوض السقَّاية، بحيث لا يزيد عن نصف ارتفاع الحوض، وذلك للتقليل من هدر
الماء وانسكابه على الفرَّشة، مما يؤدي إلى زيادة رطوبتها، ويغلب استخدام
السقَّايات الدائرية المعلقة، والتي تعمل اَلياً ( الجرس)، وهي تكفي 100
صوص حتى عمر 10 أيام، ثم بمعدل 60 طائر للسقاية، كما يمكن الاستعانة
بالسقَّايات الصغيرة المقلوبة في الأيام الأولى من التربية والتي تتسع
لحوالي 2.5 لتر ماء.
الجدول التالي يبين كميات الماء المستهلكة حسب العمر باللتر/1000 طائر :
العمر بالأسبوع الأيام الباردة الأيام العادية الأيام الحارة
1 30 38 47
2 70 90 110
3 114 146 178
4 156 201 246
5 185 238 290
6 214 275 336
7 236 303 371
ومن المستحسن ربط شبكة الماء الداخلة للحظيرة بعداد لحساب كمية الماء
المستهلكة يومياً، لأن أي نقص في استهلاك الماء يكون مؤشراً علي حدوث
مشاكل صحية للقطيع.
عدد زيارات الموقع
704,177
ساحة النقاش