يعتبر التخلص السليم من مخلفات منشآت صناعة الدواجن , إضافة إلى حسن تهيئة وتطهير الحظائر هما الركيزتان الأساسيتان لأي نجاح في مجال الدواجن ليس للمربى , بإنتاج قطعان اقتصادية ذات عائد مجزى فحسب , بل لإنتاج سلالات خالية من الأمراض للحد من تفشى أمراض الطيور إضافة إلى البعد البيئي بالمساهمة في إصحاح البيئة, والذي بدوره ينعكس على الصحة العامة في السيطرة على الأمراض المتناقلة بين الإنسان والطيور.
في الآونة الأخيرة تزايد الاهتمام العالمي والإقليمي بقضايا البيئة والمخاطر التي تحيط بكوكب الأرض , والتغيرات المناخية والجغرافية والصحية التي نجمت عن ممارسات غالباً ما تحدث بفعل الإنسان أو إهماله القواعد والقوانين البيئية.علي الصعيد الأخر تضاعفت أعداد مشاريع الدواجن و الإنتاج الحيواني الضخمة التي تعتمد علي نظام التربية المكثف , ومن المعروف أن لهذه المشاريع مخلفات ونواتج ثانوية من أهمها زرق الدجاج ,مخلفات المجازر,مياه الغسيل والتطهير,النفوق والنفايات المختلفة الناتجة عن النشاط الإنتاجي .وتشكل هذه المخّلفات والنفايات مصدراً للتلوث البيئي وإذا لم يحسن تداولها والتخلص منها بطريقة سليمة ينجم عنها تأثيرات سالبة علي البيئة وصحة الإنسان,تشمل تلوث التربة وتغيرها, وتلوث المياه الجوفية والسطحية, وتلوث الهواء الناجم عن انبعاث الغازات الضارة والروائح الكريهة والغبار,والضوضاء المنبعثة من حظائر التربية ووحدات التجهيز ومصانع الأعلاف, وانتشار الأمراض المختلفة التي تنتقل للإنسان والحيوان وتشكل خطراً علي الصحة العامة.
وتنبع العديد من المشاكل التي تنجم عن الآثار السلبية لتلك المخلفات والنفايات, ومن أهمها مشاكل تجميع وتخزين ومعالجة الزرق والمشاكل الناتجة عن التسربات من بحيرات تجميع المخلفات, مخلفات مياه الغسيل والتنظيف والتطهير, والمشاكل التي قد يسببها الضوضاء والغبار والذباب, ومشاكل التخلص من هذه المخلفات ومن الطيور النافقة والنفايات, إضافة إلى معالجة مخلفات المجازر الآلية ومصانع التجهيز.
هنالك العديد من التعاميم واللوائح الحكومية الصادرة فيما يتعلق بهذا الموضوع ومنها تعميم وكيل الوزارة لشؤون الزراعة رقم 83921 وتاريخ 3/12/1421هـ المبنى على الأمر السامي رقم 11294 وتاريخ 8/9/1421هـ التي تنص على: -
(إلزام مزارع الدواجن بالتخلص السليم من الدواجن النافقة ومعالجة المخلفات والتنسيق بين وزارتي الزراعة والشؤون البلدية والقروية فيما يخص ذلك).
من أهم نواتج صناعة الدواجن هي فضلات الدجاج المعروفة بزرق الدجاج , وهي ذات أهمية كبري في إنتاج السماد العضوي المعضّد للزراعة العضوية المنتشرة في هذه الأيام .
تقليل الآثار السلبية للزرق :
• استخدام التقنيات الحديثة في التربية :
1. إستخدام نظام البطاريات المجّهزة لنقل الزرق علي سير متحرك ونقله خارج مبني الحظيرة, وتسهم هذه الطريقة في تقليل محتوى الزرق من الرطوبة.
2. التصميم الجّيد للحظيرة لمنع تسرب مياه الأمطار إلى الداخل وتحسين التهوية , إضافة إلى استخدام أنظمة جيّدة للتبريد والشرب وذلك لتقليل نسبة الرطوبة في الزرق ومنع التحلل وانبعاث الأمونيا.
• نوعية وطريقة خلط الأعلاف :
1. إستعمال علائق متوازنة.
2. استخدام المركبات والإضافات لتحسين معدل الهضم والامتصاص لتقليل نسبة المواد والعناصر التي تخرج في زرق الطيور.
• معالجة الزرق:
1. إضافة سلفات الألمونيوم إلى الزرق: تقلّل من تسرب العناصر المعدنية والنيتروجين إلى المياه الجوفية والسطحية ويحد من تصاعد الأمونيا.
2. استعمال مادة E.M.
• أماكن تخزين الزرق:
1. تجنب الأماكن ذات التربة الضحلة أو ذات المستوى الماء الأرضي المرتفع, أو التي تحتوي علي نسبة عالية من الحصى والرمل وبعيدا عن مصادر المياه وعن تجمع مياه الأمطار.
2. يجب أن يكون الموقع بعيداً عن اتجاه هبوب الرياح السائدة وبعيدا عن أماكن تخزين الأعلاف والأدوات والمباني السكنية والإدارية, للتقليل من آثار الروائح والغازات والذباب والقوارض.
3. نقل السماد بعناية خاصة للحيلولة دون تناثره أو تطايره مع الرياح, وتجنب مروره بقرب مشروعات الدواجن.
• الاستفادة من زرق الدواجن :
1. تسميد الأراضي الزراعية:
أمكن الاستفادة من النفايات والمخلفات الناتجة عن الدواجن عن طريق تدويرها (recycling) كسماد عضوي في الأراضي الزراعية, وخاصة في الأراضي الرملية التي تحتاج إلى كميات كبيرة لاستصلاحها , وهذا السماد العضوي يحسّن خواص التربة الطبيعية ,الكيميائية والحيوية ويمدها بالدبال.هذا السماد يعتبر سماداً طويل المفعول فهو بطيء الانطلاق لذلك يمد التربة بالعناصر الغذائية لفترات طويلة.ومن المعروف أن هذا النوع من السماد يساعد علي الري الجيد للتربة ويزيد من قابليتها للاحتفاظ بمياه الري إضافة إلى تثبيتها ومقاومة التعرية والانجراف.وهناك العديد من المصانع التي أنشئت بالمملكة للإفادة من هذه المخلفات أثبتت الدراسات والتجارب جودتها وخلوها من الملوثات المرضية.ويستفاد منه كذلك في إنبات فطر المشروم.
2. إنتاج الطاقة:
يمكن إنتاج الغاز الحيوي(Biogas) وهو غاز الميثان من تخمير الزرق وهذا الغاز إضافة آلي التخلص السليم من هذه المخلفات فهو يمدنا بطاقة حرارية وكهربائية من الممكن أن يستفاد منها في المصانع و المنازل.
3. استخدام الزرق في التغذية :
حالياً يستفاد منه في تغذية الأسماك.
مياه الصرف الصحي
مياه الصرف الصحي الناتجة من منشآت الدواجن يمكن إعادة استعمالها لأغراض الري وغيرها, بعد فصل الأجزاء الصلبة ومعالجتها بالأوزون , وهنالك العديد من الشركات العالمية التي تعمل في هذا المجال.
الأمن الإحيائي:
نسبة لتعدد نظريات الأمن الحيوي عالميا بل وداخل البلد الواحد يجب أن تتولى الدول هذه العملية الهامة في صناعة الدواجن وذلك بإنشاء مؤسسة تختص بإجراء عمليات التنظيف والتعقيم في منشآت الدواجن المختلفة بطريقة علمية وعملية واقتصادية بأحدث التقنيات, واستعمال المواد الفعّالة المسموح بها صحيا ,وإجراء اختبارات حساسية لمعرفة حساسية ميكروب معين تجاه المطهرات واستبدال المطهرات بصورة دورية منتظمة خوفا من انتشار العتر المطورة والمقاومة للمطهرات. وأهمية هذه الخطوة تكمن في النقاط التالية:
• المساهمة في إصحاح البيئة.
• المساهمة في السيطرة على الأمراض السارية والمستوطنة.
• مساعدة المربين في إنتاج قطعان خالية من الأمراض.
• تفادى الخسائر الناتجة عن حرائق التبخير والأخطاء الفنية بالنسبة للمربى والطب الوقائي بشقيه البيطري والبشرى على حد سواء.
• المساهمة في برامج الصحة العامة ومكافحة الأمراض المتناقلة.
• تطبيق سياسات وتوجيهات الجهات الحكومية الصادرة بهذا الشأن.
الأهداف الأساسية هي زيادة جودة الأعمال وتقليل المخاطر البيئية من خلال ممارسة الإدارة الجيدة لهذه المشاريع.
المكونات الرئيسة في نظام الإدارة البيئي:
• المراقبة وعمل التقارير.
• حفظ السجلات .
• تدريب المستخدمين.
• تلقي الشكاوي والاستجابة لها.
• التجاوب مع الحوادث والطوارئ.
اختيار موقع المشروع
عند اختيار موقع المشروع يجب التأكد من العمليات بعيدة المدى والتأثيرات البيئية المحتملة, ووضع الاعتبار لاستعمالات الأراضي المجاورة والقريبة بالتعاون مع الجهات المختصة علي أن تكون هنالك مسافات مدروسة بين المشروع وأماكن السكن البشرية , حتى يكون هنالك مسافة أو حرم حول المزرعة أو المنشأة (Buffer Zones) . أما المسافة بين مشروع وأخر فهو محكوم بالتعميم رقم 88281 وتاريخ 30/12/1421هـ القاضي ألا تقل المسافة بين مشروع دواجن لاحم وآخر مماثل عن 3كم, وبين مشروع دواجن بياض وآخر بياض 5 كم وبين اللاحم والبياض 5 كم.وكذلك يجب الاهتمام بالمسافات البينية بين الحظائر وترتيب أعمار الطيور داخل المزرعة الواحدة.
التخلص من الطيور النافقة
تشكل الطيور النافقة أحد مصادر التلوث البيئي إذا لم يحسن تداولها والتخلص منها بطريقة سليمة.
طرق التخلص من الطيور النافقة:
• طريقة الدفن:
قد تؤدي إلى تلوث التربة والمياه وتستخدم في المزارع الصغيرة , ويجب أن تكون الحفرة بعيدة عن الآبار المياه مسافة لا تقل عن 300 متر و40 متر من مجاري المياه وبعمق مناسب حتى لا تنبش بواسطة الحيوانات الضالة إضافة إلى بعدها عن الوحدات الإنتاجية للمشروع.تكفي حفرة بطول 2 متر وعرض 1.5 متر وعمق 2 متر لكل 15000 طائر.
• طريقة الحرق:
لا تسبب تلوث التربة والمياه, ويجب التأكد من الحرق الكامل ونقل الرماد الناتج إلى أماكن خاصة. يجب تركيب مرشحات للتحكم في الروائح الناتجة عن الحرق ويشترط بناء المحارق في معزل عن باقي وحدات المزرعة وفي اتجاه معاكس للرياح السائدة في المنطقة.
• التخمير:
تخمر جثث الطيور في مبني مصّمم خصيصاً لهذا الغرض ,بارتفاع 2.5 متر وأرضية أسمنتية وسقف للحماية من مياه الأمطار, وتستغرق عملية التخمير 30 يوماً ترتفع خلالها درجة الحرارة من 57-66 م وهي كافية لقتل الحشرات و الكائنات الممرضة. ويستفاد من النواتج في تسميد التربة.
• طريقة الطبخ : وتكون في المشروعات الكبيرة للتخلص من نواتج الذبح والتجهيز ويعاب عليه الروائح الكريهة المنبعثة.
• الصيصان عمر يوم الغير صالحة للتربية (30% في الجدات و 50% في أمهات البياض وفي أمهات اللاحم تستبعد اما بسبب صغر الحجم أو للعيوب الخلقية) :
1. التجميد والاستخدام كغذاء للطيور والحيوانات آكلات اللحوم
(في مشروعات الكبيرة).
2. معالجتها في وحدة التخلص من المخلفات ( المشاريع التي بها مسالخ ومصانع تجهيز الطيور) .
3. الحرق في محرقة الطيور النافقة.
• الدجاج القاطع (Spent Hen).:
1. إنتاج اللحوم المصنّعة : نقانق, مفروم وبيرقر.
2. الحرق.
يجب التنسيق بين المشاريع في المنطقة لإنشاء وحدة ذبح وتصنيع مشتركة.
• التخلص من مخلفات التجهيز و التنظيف والتطهير:
1. مخلفات المسالخ :
أ- المخلفات السائلة :
وهي نتاج عمليات الذبح والتجهيز إضافة الى المياه الناتجة عن عمليات التطهير والتنظيف المختلفة وتعالج بالطرق الآتية:
1. إعادة الاستعمال (Recycling).
2. مسحوق الفضلات (Offal Meal).
1. مياه التنظيف والتطهير:
• شبكة الصرف الصحي : بعد التخلص من الأجزاء الصلبة.
• وحدة معالجة المياه (WWT أو BOCS) : بعد فصل الأجزاء الصلبة لاستعماله في أغراض أخرى .
الآثار السلبية لمخلفات ونفايات مشروعات الدواجن
تعتمد درجة تأثير مشروعات الدواجن في سلامة وتلوث البيئة, علي العوامل التالية:
1. حجم المشروع وطاقته الإنتاجية.
2. نوع الإنتاج.
3. نظام التربية المتّبع.
4. نوعية وكفاءة التجهيزات.
5. كفاءة العاملين بالمشروع.
6. نوع واتجاه الرياح السائدة.
7. كيفية وكفاءة عملية التخلص من المخلفات.
8. مدى الالتزام بالقوانين والأنظمة.
التأثيرات البيئية:
1. ظاهرة الأمطار الحمضية.
2. تلوث المياه السطحية والجوفية.
3. تلوث التربة وتغير صفاتها ومحتوياتها.
4. بقايا المضادات الحيوية.
5. تلوث الهواء
معظم شكاوى المجاورين للمزارع ومنشآت الدواجن والحيوانات الأخرى , تأتي من الروائح المزعجة والغازات التي تنبعث من هذه الأماكن.وتصنف الغازات إلى غازات مهيّجة أو خانقة وتزيد هذه الشكاوى في ظل الاتجاه لاستعمال أنظمة السماد السائل كحل للمشكلة.تنبعث الروائح والغازات من أماكن تجميع الزرق والروث والمخلفات ووحدات التجهيز من خلال المراوح الطاردة و أنظمة التهوية, ويتأثر معدل سريانها بسرعة الهواء والرياح المحيطة بمصدر خروج هذه الروائح والغازات.
الـغازات
تتواجد في صوامع تخزين الأعلاف الطازجة وصوامع الغلال وأماكن تخزين الزرق وفي الحظائر ومن أهمها:
1. غاز الأمونيا :
غاز مهيّج , عديم اللون, ذو رائحة حادة و ينتج عن تحلل الزرق والفرشة.يتم طرده خارج الحظائر بواسطة مراوح الطرد وأنظمة التهوية تفادياً لآثاره الضارة.
الحد من كميات الأمونيا :
• التغذية : تقديم علائق متوازنة البروتين والأحماض الأمينية حسب عمر الطائر و إنتاجه.
• الرعاية : التحكم في نسبة رطوبة الفرشة ومعدلات التهوية.
• استخدام المواد الكيميائية والحيوية :سلفات الألمونيوم وEM.
2. غاز كبريتيد الهيدروجين:
من أخطر الغازات وهو غاز خانق , كريه الرائحة ينتج عن التحلل اللاهوائي للمواد العضوية مثل الزرق , الفرشة, الدم ,الجثث النافقة, وعند تحلل البيض المكسور ويتم سحبه إلى خارج الحظائر بواسطة المراوح الطاردة.ويكون انبعاث الغاز منخفضا نسبيا عندما تكون المخلفات ساكنة ودرجات الحرارة المحيطة منخفضة.
3. غاز ثاني أكسيد الكربون :ينتج عن عمليات التنفس.
4. غاز ثاني أكسيد النيتروجين : غاز خانق ينتج عن التفاعلات الكيميائية الناتجة عن تخمر الأعشاب والنباتات.
5. غاز الميثان : الوقود المنتج من الهاضمات اللاهوائية وهو غير سام ولا يتسبب في مشاكل إلا في حالات عدم وجود التهوية الجيّدة.
تفادي مخاطر الغازات
1. استخدام أجهزة قياس تركيزات الغازات.
2. تحسين تهوية الحظائر.
3. تفادي دخول الحظائر أثناء أو مباشرة بعد عمليات خلط الزرق.
4. الإشراف علي نظم تخزين الزرق والمخلفات من قبل أشخاص مدربين.
5. تفادي التدخين في الحظائر وقرب أماكن تخزين الزرق.
6. توفير تهوية قصوى عند غسيل وتنظيف الأرضيات.
7. الاتصال بالدفاع المدني في الحالات التي تستدعي ذلك.
8. استشارة الطبيب في حالات التعرض لمستويات عالية من تركيزات الأمونيا, كبريتيد الهيدروجين أو ثاني أكسيد الكربون.
الـروائـح
وهي مركبات طيّارة تنتج أثناء التحلل اللاهوائي للمواد العضوية , ويصعب التخلص منها تماماً.
مصادر الروائح:
الروائح المنبعثة من الروث أو الزرق تنتج من مجموعة واسعة النطاق تتعدى ال168 من المركبات المنتجة للرائحة. من أهمها كبريتيد الهيدروجين الذي يعطي رائحة البيض الفاسد و الأمونيا ذات الرائحة الحادة النفاذة.
معظم تقنيات التحكم في الروائح لا تكلف شيئاً سوي وقت المشغل.
وهي تشمل :
• التدابير الإدارية الجيّدة.
• إدارة جيدة للتحكم في السماد.
• التخطيط لمواقع المزارع ومخازن السماد بعناية باستعمال صيغ فصل المسافة الأدنى (Minimum Distance Separation MDS ).
• التواصل وحسن التفاوض مع الجيران.
إذا فشلت الإجراءات السالفة الذكر في وقف النزاعات حول روائح المزرعة نلجأ إلى طرق أخري تعتمد علي التكنولوجيا بالرغم من أنها مكلفة بعض الشيء وهي:
• إيقاف إنتاج الروائح.
• تحرير ونقل الروائح.
• معالجة الروائح.
معظم الروائح الكريهة تصّنع بواسطة التعفن اللاهوائي للمواد العضوية الرطبة مثل السماد , العليقة والأعلاف. درجات الحرارة الدافئة تعّزز التعفن اللاهوائي وتزيد إنتاج الروائح الكريهة.
[ماء+مواد عضوية + حرارة = روائح كريهة]
تنتج هذه الروائح نتيجة لعمليات غير ناجحة داخل المنشأة مثل معالجة السماد , تخزين الأعلاف وسؤ التخلص من النافق والمواد العضوية الأخرى.
تقاس شدة الرائحة حسب النوع (المقارنة مع رائحة معروفة مثل البيض الفاسد), القوة (مقدار الهواء النقي الكافي لتخفيف هواء الرائحة إلي أقل مستوى بحيث تكون مشمومة) وتكرار الحدوث (تردد وطول الزمن الذي تستمر فيه الرائحة).
انتشار الرائحة:
الروائح إما أن تنتشر من خلال الهواء كغاز أو تمتص وتنتقل بواسطة جزيئات الغبار وتزداد في الأيام الرطبة قليلة الرياح.
العوامل الرئيسية التي تؤثر في تقبل الرائحة هي التكرار ,مدة البقاء ,درجة التعفن والحساسية لهذه الروائح وهي تختلف من شخص لآخر.
الطرق العملية للمساعدة علي تقليل شكاوى الرائحة
منع انبعاث الرائحة من خلال التدبيرات الإدارية:
• اختيار الموقع المناسب ومسافة العذل الكافية ومراعاة اتجاه الريح السائدة في المنطقة.
• نظافة العليقة , العلف و السماد المتناثر لأن الكميات القليلة بمرور الزمن من الممكن أن تصير جبالا من القمامة.
• تقليل كمية المركبات النيتروجينية و اليوريا باستعمال الخلطات العلفية المناسبة.
• اتباع الإرشادات اللازمة لتخزين الفضلات (مثل التغطية).
• غسيل المعدات الملوثة بالسماد مباشرة بعد استعمالها.
• المحافظة علي نظافة الحظائر وجفافها من السوائل .
• استخدام مرشّحات (فلاتر) مناسبة لأجهزة التهوية وتنظيفها دورياً.
• تخفيض مستوى الزرق من الرطوبة باستعمال سيور تجميع ونقل مزودة بنظام للتجفيف.
• التخلص من النافق فوراً وبطريقة صحيحة كما تنص عليه النظم والقوانين .
• التقليل من مستويات الغبار.
• حفظ المواد العضوية مثل العلف و الفرشة جافة ( يتوقف التعفن اللاهوائي إذا كان مستوى الرطوبة أقل من 40%).
• تفادي ركود المياه .
• حفظ الماء النظيف بعيداً عن أكوام السماد.
• مراقبة تسربات إمدادات مياه الشرب باستمرار.
• التأكد من فعالية نظام التهوية.
منع انطلاق وانتقال الرائحة:
لا يمكن وقف انبعاث الرائحة تماماً في المزرعة , لذلك كل الجهود تبذل لجعل الرائحة تنحصر داخل المزرعة لتقليل شكاوي الجيران.الروائح المنبعثة من السماد الصلب (أقل من75-80% رطوبة) لا تسبب عادةً شكاوى.لكن الرطوبة الزائدة في السماد الصلب يمكن أن تسبب روائح لأنها تخلق أجواءً ملائمة للتخمر اللاهوائي.
الإجراءات الواجب اتباعها لمنع البلل:
• أبعد الماء النظيف بعيداً عن مخازن السماد.
• قلّل من انسكاب الماء من المواعين.
• أحصل علي سماداً جافاً باستعمال الفرشة لتمتص الماء.
• أسقف مخزن السماد الصلب لتتفادى المطر.
السماد السائل (Liquid Manure):
بالنسبة لمخازن السماد السائل كثافة الروائح المنبعثة تتناسب طردياً مع مساحة السطح. ً مخزن السماد المغطى لا ينتج في الغالب روائح كريهة.
أن صهريج الأسمنت الدائري بنفس الطاقة التخزينية لمخزن سماد سائل أرضي ينتج روائح أقل من المخزن الأرضي لان مساحة سطحه أقل من الأخير.مثال لذلك إذا كانت حظيرة تحتاج آلي مخزن سماد بطاقة تخزينية 1,071 م3 .ستحتاج الحظيرة آلي مخزن أسمنتي دائري عمقه 3.7 م وقطر21 م وسيكون مساحة سطحه العلوي 350 م2 . في المقابل تصميم مخزن أرضي مثلثي بنفس الطاقة الاستيعابية بنسبة 2.5 :1 انحدارات داخلية بعمق 3.7 م , عرض 24.4م وطول 42م سوف تكون مساحة سطحه العلوي 1025 م2 وهي تقريباً ثلاثة أمثال مساحة السطح لمخزن الأسمنت الدائري.
تكوين قشرة (Crust) يقًلل مساحة السطح المكشوفة للسائل ويساعد في تخفيض الروائح كما هو مبيّن بالصورة, وذلك لأن هواء الرائحة عندما يمر خلال قشرة أو غطاء نافذ (Permeable Cover), فان البيئة الهوائية الرطبة داخل القشرة تساعد في تكسير الروائح.
الأغطية النافذة العائمة التي تحاكي تكوين القشرة تخفض الروائح بفعالية, ويوجد منها نوعان طبيعية وصناعية.
الأغطية الطبيعية تتكون من القصب المقطّع المنفوخ أو طحالب الخث (Peatmoss) , والصناعية تصنع من النسيج الأرضي (Geotextiles).ملء مخازن السماد السائل من القاع يقلّل الخض ويحفظ القشرة للمساعدة في تقليل الروائح.
المرشحات الحيوية (Biofilters):
تعمل بنفس مبدأ الغطاء العائم علي مخزن السماد. الهواء المنبعث من الحظيرة ينقى من الغبار ويضغط تحت المرشح. ثم يدفع الهواء خلال صندوق يحتوي عادةً علي وسط مرشّح من رقائق الخشب , طحالب الخث أو السماد العضوي (Compost) ويؤدي آلي تخفيض الرائحة بنسبة 60-80%. يجب أن يرش الوسط المرشح بالماء بصورة منتظمة لأنه يجف بسبب مرور تيار الهواء به, ويحتاج إلى التغيير كل 2-5 سنوات . بقدر فعالية المرشحات الحيوية في التحكم في الرائحة إلا أنه يعاب عليه ارتفاع ثمنه وصعوبة تشغيله.
حواجز الريح:
الأشجار وحواجز الريح الأخرى حول مخازن السماد, تساعد في تخفيض الخض السطحي العلوي بفعل الريح وبالتالي تخفّض الرائحة, وهذا يساهم في تقليل انتقال الروائح إلى الجيران.
حالة الحظيرة:
بالنسبة للسماد السائل كلما قلت المواد الصلبة ,كلما قلت الروائح المنبعثة.ونكرر هنا أن تقليل الطعام المتناثر يقلل المحتوي الصلب للسماد.أن فصل السماد الصلب عن السائل يمكن أن يكون فعالاً جداً في تخفيض الروائح.
استعمال أسمنت السيلكا في الحظائر يقلل الروائح ويزيد من عمر الخرسانة , إضافة آلي انه يقاوم البكتيريا ويسّهل نظافتها.
أيضاً يوصي بنقل السماد أسبوعيا علي الأقل آلي مخزن للتخزين الطويل الأمد وهذا ليس عمليا في حالة تربية اللاحم في المملكة.
معالجة الروائح:
إذا فشلت الطرق سالفة الذكر , يلجأ المربي آلي طرق معالجة الروائح , حيث أن السماد والمواد العضوية الأخرى من الممكن أن تعالج إحيائيا أو كيميائيا لتخفيض حدة الروائح.
تشمل المعالجة الإحيائية الأنظمة الهوائية(Aerobic) مثل التشبع بالهواء (Aeration) والأنظمة اللاهوائية (Anaerobic) مثل الهاضمات اللاهوائية. ومن الطرق الأخرى استعمال الإضافات التي تغير, أو تخفض أو تحجب الروائح المزعجة أما حيوياً أو كيميائياً.
في حالة التشبع بالهواء, يجلب الهواء إلى خزان السماد السائل بالخض الميكانيكي أو تحت الضغط بواسطة الضواغط(Compressor) أو النفخ.يكون السماد المحطم الناتج أقل رائحة بكثير إلا أن العملية تستهلك قدراً كبيراً من الطاقة الكهربائية.
الهضم اللاهوائي يسرع عملية التخمر الإحيائي الطبيعي لينتج الغاز الحيوي وسماد قليل الرائحة ومستقر إحيائيا .والغاز الناتج يستفاد منه في استعمالات عديدة كما ذكرنا آنفاً.
الإضافات:
إضافات التحكم بالروائح تعمل علي إخفاء, معادلة أو تغير حيوياً أو كيميائياً الروائح أو إنتاج الروائح. يجب اتباع تعليمات الشركات المصنعة ومراعاة الأسعار ومدة فعالية إخفاء الرائحة.
أ- المواد الكيماوية المغطية للرائحة.
ب- المواد الكيماوية المضادة وهي تعطل الشم لرائحة معينة.
ت- المواد الكيماوية الماصة للروائح وهي تتفاعل مع الروائح لتغيير المركبات التي تسببها.
ث- المركبات البيولوجية الأنزيمية أو البكتيرية مثل مادة ألEM وهي مادة عضوية تحتوي علي كائنات دقيقة , تعمل علي تكسير الأمونيا وبالتالي تمنع تأكسد المخلفات وتوقف انبعاث الروائح الكريهة, وهذه المادة متوفرة الآن بالسوق السعودي.
الرماد المتطاير (Fly Ash) اختبر كعامل مثبّت ومانع لتكوين الروائح, فهو غني بالكالسيوم وعندما يضاف إلى السماد, يرفع الأس الهيدروجيني إلى 12 وعندها يتوقف كل النشاط الميكروبي.يستعمل الرماد بواقع 250 كجم لكل م3 من السماد.
يمكن أيضاً استعمال الجير الحيي, الذي يرفع أيضاً الأس الهيدروجيني للسماد لتخفيض الروائح.
الغبار
عبارة عن خليط من الذرات المتناثرة في الهواء بعضها عضوي والأخر غير عضوي.وتتأثر نسبة الغبار بعمر الطائر وحركته ونشاطه وجودة الفرشة ونسبة الرطوبة والتهوية ودرجة الحرارة وعدد الطيور ونوع التربية (تزداد في حالة التربية الأرضية).ويؤثر وجود الغبار علي حمل الغازات والروائح وانتشار الميكروبات, ويحدث العديد من المشاكل الصحية للإنسان والحيوان مثل الصابات التنفسية , نقص المناعة, نقص النمو, الحساسية, أمراض العيون والشعور بالإجهاد العام.
التحكم في تكون و انتشار الغبار:
• إزالة الزرق والفضلات بصورة منتظمة.
• الرش بالمياه والمواد الكيميائية للساحات والممرات في المشروع.
• استخدام المرشحات.
• تعبيد الطرق داخل المشروع.
• زراعة الأشجار كمصدات رياح.
• التقليل من حركة السيارات والآليات داخل المشروع.
• القوارض
تشمل الفئران والجرذان وتسبب أضراراً مادية (يستهلك الفار الواحد 90 كجم من العلف) وصحية عديدة. وهي مصدر عدوي للإنسان بالعديد من الأمراض مثل الطاعون البشري, الليبتوسبيروزيز, التيفوس, الحمي الراجعة و حمى عضة الجرذ,كما تساعد علي نقل وانتشار العديد من الأمراض بين الدجاج والماشية مثل السالمونيلا, النيوكاسل, القمبورو, الأريزونا, التوكسوبلازما, التولاريميا والجمرة.
مكافحة القوارض
أ- عدم ترك الطيور النافقة لمدة طويلة.
ب- التخلص من المهمات المستهلكة والعبوات الفارغة.
ت- التخزين والتداول الجيّد للعلف, الفرشة, السماد والحد من العلف الفاقد من المعالف.
ث- استخدام وسائل المكافحة الآلية, الكيميائية والبيولوجية.
الـذبـاب
هنالك عدة أنواع مثل ذبابة الحمام, الذبابة السوداء والذبابة المنزلية . إضافة إلى إزعاجه الشديد للإنسان والحيوان فانه ينقل العديد من الأمراض.وهو يتكاثر علي الزرق والمخلفات ويشجعه علي ذلك نسبة الرطوبة العالية, إذ أن الأنثى لا تضع بيضها إذا انخفض مستوى الرطوبة عن 75%.
طرق المكافحة
1. برامج النظافة: التخلص من أكوام الزرق والقاذورات وعمل سلك شبك حول النوافذ.
2. المبيدات الحشرية والطعوم.
3. المكافحة البيولوجية.
التلوث السمعي (الضوضاء)
مصدر الأصوات هي الآلات والتجهيزات التي تتضمنها المشروعات مثل الجرارات وموتورات الكهرباء وغيرها.إلى جانب تأثيره علي الأذن ومستوى السمع فان لها تأثيرات عصبية ونفسية علي الإنسان.وتؤثر الضوضاء علي النواحي الإنتاجية للطيور بتقليل تناول الغذاء وانخفاض الكفاءة التحويلية للغذاء.
طرق تخفيض مستويات الضوضاء
الأهداف:
• تخفيض احتمالات الإعاقة السمعية.
• الحصول علي بيئة عملية جيدة.
• تفادي إزعاج الأشخاص القاطنين بالقرب من المشروع.
الأساليب:
1. تخفيض مستوى الضجيج عند المصدر.
2. التحول لأساليب عمل أكثر هدوءاً.
3. منع أو تخفيض انتشار الضجيج:
• الأجهزة الميكانيكية:
أ- التأكد من عمل العادم حسب تصميمه الأصلي.
ب- حصر النشاطات الليلية في المواقع البعيدة.
ت- تفادي ترك الآليات في حالة تشغيل.
ث- تفادي تشغيل مضخات الري بالقرب من المساكن.
ج- إحاطة الأجهزة الثابتة بجدران.
ح- توجيه مراوح التهوية بعيداً عن القاطنين بجوار المشروع.
• أجهزة تجفيف حبوب الغلال:
أ- وضع المنشآت لأبعد مسافة واستعمال الحظائر والسايلوهات كحواجز مانعة للضجيج.
ب- وضع المراوح في اتجاه بعيد عن الجيران.
ت- تشغيل المراوح بمعدل شدة صوت منخفض مع ضبط الزعانف لذلك.
ث- تفادي التشغيل ليلاً .
ج- تزويد وحدات المراوح والمحركات بكاتم للصوت.
• التجهيزات الخدمية: مثل محطات توليد الكهرباء ومولدات الكهرباء:
أ- اختيار الأجهزة ذات الضوضاء القليلة.
ب- إدخال الاحتياطات علي المباني التي تحد من ارتفاع الصوت ,وتجنب الاهتزاز واستعمال عوازل ومانعات انتقال الصوت.
ت- زراعة بعض الأشجار الخافضة للضوضاء مثل الفايكس نيتيدا والممبوريوم والدورنتا.
ث- توفير الأجهزة الواقية للعاملين وتنظيم فترات العمل
ج- قياس مستوى الضوضاء دورياً وقياس مستوى السمع للعاملين.
إنتقال الأمراض المشتركة
هي الأمراض التي تنتقل عدواها طبيعياً بين الإنسان والطيور والحيوانات عن طريق الاتصال المباشر أو غير المباشر بالحيوان أو الطيور أو منتجاتها أو مخلفاتها من أمثلتها :النيوكاسل, أنفلونزا الطيور, السالمونيلا, السل, الليستيريا,الجمرة, القراع, الفطريات, القمل والبراغيث وحمى الببغاء.يجب إختراق دورة حياة الميكروبات وإتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع إنتشار هذه الأمراض وأسهل طريقة لمكافحة الأمراض تكون بتنفيذ إجراءات الطب الوقائي.
شجرة نظافة البيئة!
[قصة قصيرة.. بقلم محمود سلامة الهايشة]
دخلتُ مزرعةَ الدواجن، برفقةِ صديقي شقيق صاحِبها، كان بجوار المزرعة هناك أكوامٌ مِن زرق الدواجن، ذات رائِحة نفَّاذة، فلمَّا أحسَّ صاحب المزرعة بتضايقي، ورَأى عيني تقع على تلك الأكوام، فسأَلني:
♦ ألَمْ تلاحظ شيئًا؟!
فنظرتُ له باندهاش، ارتبكْتُ:
♦ لا، أنا فقط أرَى أكوامًا من سبلة الدواجن.
فابتسمَ ابتسامةً جميلة، هزَّ رأسَه:
♦ هل لاحظتَ أيَّ حشرة في المكان؟!
♦ صحيح، فِعلاً، أنا لم أرَ حشرةً واحدة في المكان، رغمَ وجود تلك الكميات السبلة!!
فأشار بيده إلى عددٍ من الأشجار المرتفِعة:
♦ إنَّ السبب في هذا تِلك الأشجار.
♦ ما اسمُها؟!
♦ شجرة (النيم)، قد أحضرتُها معي من الهِند، عندما كنتُ أحضُر مَعرِضًا زراعيًّا هناك، زرعتُها حولَ مزرعتي، لمنع الحشرات!
انتهتِ الزيارة، لكن ظلَّتْ صورة الشجرة في ذِهني، ظلَّتِ الأفكار تراودني، جلستُ أبحث عنها في شبكة المعلومات الدوليَّة، إلى أن توصلتُ لبيانات تقول: إنَّها شجرةٌ ذات استخداماتٍ عديدة، سواء طبِّيَّة، أو في مكافحة الآفات، وفي مكافحة التلوُّث البيئي، لدرجة أنَّ هناك مَن يستخدمها كمحصولِ علف.
عرفتُ أنَّ هناك مهندسًا زراعيًّا يُدعَى الحُسيني، استطاع أنْ يزرعَها ويُنتجها بشكلٍ تجاري، وعرَضَها في العديد من المعارِض الزراعية، كشتلاتٍ بسِعْرٍ رمزي.
يشاء الله بعدَ يومين من حصولي على تلك المعلومات، أن يقَع بيْن يدي مقالٌ منشور بالجريدة الرسميَّة بقلَم هذا المهندس، مُعنون "أشجار النيم في خِدمة البيئة"، انتابني شعورٌ غريب، يغلب عليه السَّعادة، أحسستُ وقتَها بأنَّ هناك فلسفةً إلهية تريد أن تخبرَني أكثر عن تلك الشجرة، فحدَّثَني قلْبي أنَّ فيها الخير، ظلَّت عيني تقرأُ المقالَ بنَهَمٍ شديد، فعرفتُ أنَّها تتحمَّل الغازاتِ الضارَّة؛ حيثُ إنَّ لها القُدرة العالية على تحمُّل التلوُّث الناتِج من غازات أوَّل وثاني أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت، وفوق أكاسيد النيتروجين، وهذه الغازات تنتج مِن عوادم السيارات والمصانع، فقد قام بعضُ العلماء باستخدام مستخلَصات شجرة (النيم) في طرْد ومنْع الحشرات التي لها علاقةٌ بصحَّة الإنسان والحيوان، مثل: البعوض والذباب المنزلي، والصراصير وغيرها!
فقلت لنفسي:
♦ الحمدُ لله، أخيرًا وجدتُ طريقةً أتخلَّص بها من الحشرات التي تملأ مَصْنَعي لتدوير المخلَّفات، لكي أحميَ عمَّالي، وأهالي القرية المحيطين به.
بقلم:
م. محمود سلامة الهايشة
كاتب وقاص وباحث مصري
[email protected]
عدد زيارات الموقع
ساحة النقاش