هذه بعض الأسئلة والأجوبه حول أنفلونزا الطيور وحقيقتها:
- ما هو "أنفلونزا الطيور"؟* هو مرض معدٍ يصيب أجناسا بعينها من الحيوانات ( كالخنازير)، ولكنه يصيب الطيور أساسا، ويتسبب فيه نوع قابل للتحور من الفيروسات المتخصصة، والتي لوحظت في حالات نادرة قدرتها على إصابة الإنسان بالمرض.
وتتمثل أعراضه العادية في ارتفاع درجة حرارة الطائر، وخموله ونقص في معدل إنتاجه للبيض.. وسريعا ما ينتشر الفيروس مدمرا الأعضاء الداخلية للطائر، لتحدث الوفاة عادة خلال 48 ساعة.
-كيف يصاب الإنسان بالعدوى؟
* يصاب الإنسان من خلال الاتصال المباشر مع الطيور المصابة، أو الاحتكاك بمخلفاتها أو ببقاياها أيا كانت فقط..
- هل ينتقل الفيروس بسهولة من الطيور المصابة للإنسان؟
* لا
..لحسن الحظ ... فمن بين آلاف الناس الذين احتكوا بالطيور المصابة،
وتعرضوا للفيروس، لم يصب إلا مائة شخص فقط ... ونحن لا نعرف حتى نقطة
الضعف التي ينفذ منها الفيروس إلى شخص بعينه حتى الآن.
- هل علينا أن نخاف ؟
* علينا أن نحتاط ...إذ ترتفع احتمالات
الوفاة بين البشر المصابين بأنفلونزا الطيور. فقد توفيت ست حالات من 18
مريض أصيبوا بالفيروس في عام 1997. كما أن المرض تسبب في مقتل 10 أشخاص في
الأسابيع الماضية.
- هل هناك إمكانية لانتقال العدوى بالفيروس من مريض إلى شخص آخر سليم؟ * لم تسجل حتى الآن وقائع تثبت حدوث ذلك. ولتجنب الإصابة بالمرض يجب الابتعاد عن الأماكن التي توجد بها الدواجن الحية، حيث يمكن أن يتفشى الفيروس بشدة.
- هل توجد أنواع مختلفة من هذا الفيروس ؟
* نعم .. فالفيروس
تعرض للكثير جدا من الطفرات.. والنوع الرئيسي( أ ) مثلا، له 16 تحولا
أساسيا، يختلف كل منها عن الأخر، وتسعة تحولات جانبية ... وكل يوم نرصد
المزيد من التحولات.
- هل تؤدي أسراب الطيور المهاجرة إلى نشر المرض؟
* تنقصنا
الدراسات الوافية في هذا الشأن، وإن كنا ننصح السلطات في الدول التي
يُتوقع أن تعبرها موجات من هجرات الطيور، وخاصة تلك القادمة من المناطق
الموبوءة بتوخي الحذر .
- ما هي الدول ذات المعدلات المرتفعة من تفشي المرض ؟
* نظن أن إقليم الصين ودول جنوب شرق آسيا من المناطق التي يتفشى فيها الوباء.. وقد رصدت حالات منذ عام 2003 في كل من كندا وروسيا واليابان وماليزيا وكوريا الجنوبية.. ولكن تمت السيطرة على الوضع هناك.
ساحة النقاش