مقدمة

لحوم الدواجن وبيضها من الأغذية البروتينية الشعبية في أنحاء العالم، حيث أنها رخيصة الثمن نسبيا، وهى من اللحوم البيضاء عالية القيمة الغذائية.. سهلة الهضم.. محببة إلى كثير من الناس نظرا لمذاقها الجيد. وقد عرفت تربية الطيور المنزلية منذ قدماء المصريين.
ونظرا للتطور الذي حدث في صناعة الدواجن، حيث أصبحت تربى على نطاق تجارى واسع ومكثف، وأصبحت منتجات الدواجن متعددة الأنواع والأشكال لتلائم رغبات المستهلكين.
ولما كانت تكاليف الغذاء تمثل من 60 ـــ 70% من المنتج النهائي للدواجن سواء لحم أو بيض، لذلك كان لابد من الاهتمام بالتغذية.. والأخذ بالأساليب الحديثة لتقليل تكلفة العلف.. ووضع المقننات أو الاحتياجات الغذائية لكل طائر دون زيادة أو نقص للحصول على أعلى معدل أداء إنتاجي بأقل تكاليف غذائية ممكنة.
وتمثل تكاليف تغذية الدجاج 60 ـــ 70% من جملة المصروفات في مشاريع الدواجن لذلك يتركز هدف القائم بالتغذية الحصول على أعلى إنتاج بأقل تكاليف ممكنة مع الاستفادة كلما أمكن من المواد العلفية. ويجب على أخصائي التغذية تكوين علائق تتوفر بها جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الطائر سواء لإنتاج اللحم أو بيض المائدة أو بيض التفريخ.

يجب أن تحتوى علائق الدواجن المتوازنة على:

البروتين:

اشتقت كلمة البروتين من الكلمة اليونانية Proteios والتي تعنى الأول First ويحتاج الطائر للبروتينات للنمو وبناء أنسجة الجسم وتعويض التالف منها لإنتاج البيض واللحم ويدخل في تركيب الدم والعضلات والجلد والريش والمنقار، وتختلف احتياجات الطائر من البروتين تبعا للعمر..
ففي الفترة الأولى من العمر يحتاج إلى نسبة مرتفعة من البروتين لبناء أنسجة الجسم، ولذلك يجب ألا تقل نسبة البروتين في العليقة عن 20% في الأسابيع الأربعة الأولى من العمر مع تغطية الاحتياجات من الأحماض الأمينية الأساسية (الميثونين ـــ الليسين).
ويمكن تقليل نسبة البروتين في العليقة بمعدل 2% كل أربعة أسابيع إلى أن يصل المعدل إلى 15% فتثبت عليه نسبة البروتين في العليقة حتى يصل الطائر إلى مرحلة البلوغ وبداية وضع البيض فيرتفع نسبة البروتين في العليقة إلى حوالي 17%.
ويتكون البروتين من وحدات بنائية أساسية تعرف بالأحماض الأمينية مرتبطة مع بعضها بروابط ببتدية ويعرف منها 24 ـــ 26 حامضاً أمينياً وليست جميعها على درجة واحدة في أهميتها للدواجن، حيث ثبت أن الطيور قادرة على تكوين بعض الأحماض الأمينية من أحماض أمينية أخرى.

وتقسم الأحماض الأمينية من حيث أهميتها إلى ثلاث مجموعات رئيسية:

(أ) أحماض أمينية غير ضرورية:
حيث يمكن للطائر أن يبنيها داخل جسمه. ومنها الألانين ـــ هيدروكسى برولين ـــ سيرين ـــ حمض الأسبارتك.

(ب) أحماض أمينية ضرورية:
وهى لا يمكن للطائر أن يبنيها داخل جسمه ويجب توافرها في علائق الدواجن بالنسب المقررة ومنها الأرجنين ـــ هستدين ـــ اللبسين ـــ ليوسين ـــ أيزوليوسين ـــ ميثونين ـــ فينايل الانين ـــ تربتوفان ـــ فالين ـــ ثريونين.

(ج) أحماض أمينية غير ضرورية تحت ظروف خاصة:
مثل السستين ـــ برولين ـــ جليسين ـــ تيروزين ـــ حمض الجلوتاميك. فمثلا تحتاج الدواجن إلى الحامض الأمينى سستين عندما يقل محتوى العليقة من الميثونين عن الحدود التي تغطى احتياجات الطائر، وعندما يتوفر الميثونين في العليقة يجعل من غير الضروري الوفاء بكل الاحتياجات من السستين حيث إن الزيادة من الميثونين تتحول إلى سستين داخل جسم الطائر.
وفى علائق الدواجن توجد 6 أحماض أمينية يجب أن تعطى لها أهمية خاصة وهى الميثونين ـــ الليسين ـــ أرجنين ـــ تربتوفان ـــ ثريونين ـــ الفالين، وذلك لأن كميات هذه الأحماض في العليقة محدودة، كما أن معظم الأحماض الأمينية الأخرى تكون موجودة بكميات كافية في العليقة، أو يستطيع الطائر إنتاجها في جسمه بتحويل بعض الأحماض الأمينية الأخرى وبالنسبة للأحماض الأمينية الكبريتية (الميثونين ـــ سستين) فإن حوالي 50% من احتياجات الطائر يضاف على صورة الحامض الأمينى ميثونين.

وتقسم البروتينات من الوجهة العملية إلى قسمين:

(أ) بروتينات من مصادر نباتية:
تشكل المصادر الغنية بالبروتين النباتي نسبة تتراوح بين 60 ـــ 70% من البروتين الكلى في علائق الدواجن وعلى ذلك فهي تؤثر على القيمة الغذائية الكلية لبروتين العلف وأهم مصادرها. البذور البقولية والأكساب.
الأكساب مثل: كسب فول الصويا ـــ كسب القطن ـــ كسب السمسم ـــ كسب عباد الشمس ـــ كسب الفول السودانى ـــ كسب الكتان ـــ كسب الشلجم ـــ جلوتين الأذرة.
وعادة ما تكون هذه البروتينات ناقصة في واحد أو أكثر من الأحماض الأمينية الضرورية لذلك من الصعب أن تعتمد الدواجن في غذائها على هذه الأنواع فقط دون إضافة الأحماض الأمينية الضرورية الناقصة فيها. ويلاحظ في الآونة الأخيرة أن معظم المربين وعلماء التغذية يتجهون إلى استخدام العلائق النباتية (ذرة ـــ صويا) التي لا يدخل في تركيبها البروتين الحيواني على أن تكمل بالأحماض الأمينية الناقصة (الميثونين ـــ الليسين) وإنتاج لحوم وبيض على أساس العلائق النباتية.

(ب) بروتينات من مصادر حيوانية:
مصادرها مسحوق السمك، اللحم، اللحم والعظام، اللبن المجفف، اللبن الفرز المجفف.. ويمتاز البروتين الحيوانى عن البروتين النباتى بارتفاع نسبة الأحماض الأمينية الضرورية ووجودها بنسب متزنة تتلائم واحتياجات جسم الطائر منها.

الكربوهيدرات:

تنقسم من الناحية الغذائية إلى:

(أ) الكربوهيدرات الذائبة أو المستخلص الخالى من النتروجين:
ويشمل السكريات المختلفة والنشا وهى المواد التي تذوب بفعل العصارة الهضمية للطائر والتي تمتص في قناته الهضمية، وتعتبر الكربوهيدرات الذائبة هي المصدر الرئيسى لمد الطائر بحاجته من الطاقة الحرارية وإذا زادت عن احتياجات الطيور فإنها تخزن على صورة جليكوجين في الكبد والعضلات وما زاد عن ذلك يخزن على صورة دهن، ويختزن في أماكن ترسيب الدهن في الجسم علاوة على تزويد صفار البيض بالدهن اللازم لتكوينه.

(ب) الألياف الخام:

تتكون من السليولوز والهيمى سليولوز والبنتوزان واللجنين والبكتين وهذه الألياف لا يمكن امتصاصها في أمعاء الكتاكيت ويمتص نسبة ضئيلة منها في أمعاء الطيور البالغة، وتنحسر أهميتها الرئيسية في تغذية الدواجن على اعتبارها مادة تعطى قواما وهيكلا للعليقة وتعطى الطائر إحساسا بالشبع نتيجة امتلاء القناة الهضمية بالغذاء، كما أن جزءا ضئيلا من هذه الألياف يستغل في الأعور لعملية الهضم الميكروبي.
والجدير بالذكر أن وجود نسبة من الألياف في علائق الدواجن ذو أهمية في هضم وامتصاص المواد الغذائية الأخرى على ألا تزيد نسبة الألياف الخام في عليقة الطيور البالغة عن 4 ـــ 5% وزيادتها قد تسبب سوء هضم وتقلل الاستفادة من بقية مكونات العليقة.. ومن الجدير بالذكر أن الطيور المائية (البط والأوز) تستطيع أن تتحمل زيادة الألياف في أغذيتها نسبيا عن الدجاج.

الدهون:

تعتبر المصدر الأساسى للطاقة في الجسم حيث تعطى وحدة الوزن منها طاقة حرارية تعادل 2.25 مرة قدر الطاقة الحرارية الناتجة من وزن متماثل من الكربوهيدرات، ومن هنا تبرز أهمية استعمال الدهون في حالة الرغبة في تكوين علائق مرتفعة الطاقة مثل إنتاج بدارى اللحم، وإضافة الدهون إلى عليقة الدواجن يحسن من طعم وتماسك العليقة ب الإضافة إلى أنها تمد الطائر بالفيتامينات الذائبة في الدهون (A,K3,E,D3) كما أن بعض الأحماض الدهنية لها أهمية فسيولوجية خاصة: حامض اللينوليك وله أهمية للنمو الطبيعى. (المستوى العالى من اللينوليك مطلوب لزيادة حجم البيض ولكن بعض الأبحاث تشير إلى أن الزيادة عندما تكون أكثر من 2.5% لا يحدث تعديل في حجم البيض) وكذلك حامض الأوليك. والأركيدونيك. ويضاف الدهن بنسبة تتراوح بين 3 ـــ 6%. ومما يحد من زيادة نسبة الدهون في العليقة قابليتها للأكسدة والتزنخ، لذلك يجب إضافة أحد مضادات التأكسد عند استخدام الدهون لمنع أكسدة الأحماض الدهنية.

الأملاح المعدنية:

هو الجزء غير العضوي من العلف ويقسم إلى العناصر الكبرى والصغرى على أساس الكميات المطلوبة في العلائق وتقدر الاحتياجات كنسبة مئوية من العلائق وتضاف بكميات صغيرة على أساس المللى جرام / كجم من العليقة أو جزء في المليون، وتمثل الأملاح المعدنية حوالي 3 ـــ 4% من وزن الطائر والأملاح المعدنية مطلوبة لتكوين الهيكل العظمى وقشرة البيضة وحفظ التوازن الإسموزى داخل الجسم كذلك فإنها تدخل في تكوين الهيموجلوبين وتكوين بعض الأنزيمات وأيضا المركبات الحاملة للطاقة.
ويلزم لتغذية الدواجن توفر بعض العناصر المعدنية بصفة رئيسية مثل الكالسيوم والفوسفور، ويستخدم معظم الكالسيوم في علائق الكتاكيت النامية في تكوين العظام بينما يستخدم في علائق الطيور البياضة في تكوين قشرة البيضة.
وتختلف احتياجات الطيور من الكالسيوم والفوسفور طبقا لعمر الطائر والحالة الإنتاجية فالكتاكيت من عمر يوم حتى 8 أسابيع تحتاج إلى 1% كالسيوم و.45% فوسفور متاح ومن سن 8 ـــ 20 أسبوعاً تحتاج إلى.9% كالسيوم و.4% فوسفور متاح بينما يحتاج الدجاج البياض إلى 3.3 ـــ 3.7% كالسيوم و3.5 ـــ 4% فوسفور، حيث إن الدجاجة تحتاج إلى 4 ـــ 4.5 جرام من الكالسيوم لإنتاج بيضة واحدة. وهناك مجموعة أخرى من العناصر المعدنية تحتاجها الطيور بمستويات بسيطة أو قليلة، كالمنجنيز واليود والحديد والنحاس والزنك والمغنسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والكبريت والكلور والكوبالت.

يعتبر الصوديوم والكلوريد مهم للدواجن ويتم تغطية الاحتياجات بإضافة ملح الطعام إلى العلائق بنسبة من.3 ـــ .5% بحيث تكون نسبة الصوديوم في العلائق من.18 ـــ .22% والكلوريد من.2 ـــ .35% مع مراعاة عدم زيادة النسبة حيث المستويات العالية تؤدى إلى زيادة استهلاك المياه وزيادة رطوبة الزرق. ويجب أن يأخذ في الاعتبار الاتزان الإليكتروليتى بين الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد لما له من أهمية في النمو وتطور العظام وجودة قشرة البيضة وزيادة الاستفادة من الأحماض الأمينية والعناصر المعدنية الصغرى مهمة حيث يدخل الحديد في تكوين هيموجلوبين الدم واليود في هرمون الثيروكسين والنحاس والمنجنيز والسيلينوم والزنك تعتبر مهمة للإنزيمات.

الفيتامينات:

توجد الفيتامينات بنسب صغيرة في مواد العلف الخام أو الطبيعية وهى تعتبر ضرورية لعمليات التمثيل الغذائى ويسبب عدم توفر الفيتامينات بالمستويات المقررة في علائق الدواجن قلة في الإنتاج وأعراضا مرضية بها، وتحتاج الدواجن إلى الفيتامينات في علائقها لأنها لا تستطيع أن تخلقها في أجسامها.

وتقسم الفيتامينات إلى:


(حمض الإسكوربيك) ويخلق فيتامين ج بواسطة الدواجن وطبقا لذلك لايعتبر عنصر غذائى مطلوب ولكن هناك بعض البحوث تؤيد إضافة فيتامين ج للدواجن تحت ظروف الإجهاد الحرارى، وتقدر الاحتياجات لمعظم الفيتامينات بالملليجرام / كيلو جرام علف باستثناء فيتامين أ، د3، هـ التي تقدر بالوحدات الدولية International Unit) IU).

1. الفيتامينات الذائبة في الدهون (أ ـــ د ـــ هـ ـــ ك3). 2. الفيتامينات الذائبة في الماء مجموعة فيتامين ب ـــ فيتامين ج. الإضافات الغذائية: تنقسم إلى:

وتشمل الدهون الحيوانية ـــ الزيوت النباتية ـــ الأحماض الأمينية المحضرة صناعيا (الميثونين ـــ الليسين) والعناصر المعدنية والفيتامينات.

وتشمل منشطات النمو ـــ مضادات الأكسدة، مضادات الفطريات والسبب الرئيسى في إضافة الإضافات غير الغذائية في علائق الدواجن: حماية مكونات العليقة من التلف والتأكسد، وبعض الإضافات تستخدم بقصد زيادة الإنتاج أو رفع الكفاءة التحويلية أو تحسين الإنتاج وطعمه.

1 ـــ إضافات غذائية حقيقية: 2 ـــ إضافات غير غذائية: تقسم الإضافات غير الغذائية إلى الأقسام التالية:




تضاف مضادات الفطريات إما في صورة صلبة أو سائلة لتحد من نمو الفطريات.

1. المواد التي تربط مكونات العليقة ببعضها. 2. مواد النكهة: التي تحسن من طعم الغذاء وتجعل الطيور تقبل على الغذاء. 3 ـــ مضادات الفطريات والسموم الفطرية: ومن أنواع مضادات الفطريات:
(أ) الأحماض العضوية بصورة فردية أو متحدة مع بعضها (حمض بروبيونيك ـــ حمض السوربيك ـــ حمض الأسيتيك).
(ب) أملاح الأحماض العضوية (بروبيونات الصوديوم ـــ بوتاسيوم سوربات).
(ج) كبريتات النحاس كما تستخدم الروابط غير العضوية (المعادن الطبيعية) لربط السموم الفطرية ومنعها من الامتصاص في أمعاء الطيور وتشمل الزيلوط ـــ البنتونيت ـــ أملاح الكالسيوم ـــ سليكات الألمونيوم اللامائية.
(د) مضادات الكوكسيديا: تستخدم مضادات الكوكسيديا للحد من نمو الكوكسيديا ومن مضادات الكوكسيديا المستخدمة على سبيل المثال ـــ (سالوسيد ـ موننسين ـــ سالينومايسين) ويجب أن تسحب من العلائق قبل الذبح بأسبوع على الأقل.
(هـ) مضادات الأكسدة: التي تستخدم لحماية العديد من الأحماض الدهنية غىر المشبعة والفيتامينات الذائبة في الدهون من التلف بالتأكسد ومن أمثلتها:
٭ السنتكوين
٭ الإيزوكسى كوين وتضاف بمعدل 200 جم / طن مادة فعالة للحد من سرعة تزنخ الدهون.
(ز) الإنزيمات: تستخدم الإنزيمات في علائق الدواجن لتحسين القيمة الغذائية وخاصة مع مواد العلف التي تحتوى على بعض المواد العائقة للنمو وفى الآونة الأخيرة تم استخدام إنزيم الفيتيز Phytase مع العلائق النباتية حيث إن 80% من الفوسفور الموجود في مواد العلف التي من أصل نباتى مثل الحبوب والأكساب الزيتية تكون رابطة كيميائية في شكل فيتات Phytate وهذا الجزيء يكون صعب الهضم بواسطة الدواجن نظرا لنقص أنزيم الفيتيز لذلك فإن كل الفوسفور غير المتاح يفرز في الزرق وهذا يؤدى إلى مشكلة زيادة الفوسفات في التربة بالمناطق التي يتركز فيها إنتاج الدواجن ويسبب تلوث للبيئة بالإضافة إلى ذلك مقدرة جزئ الفيتات لتكوين معقد في المعدة مع كاتيونات (الحديد ـــ الزنك ـــ الماغنسيوم ـــ كالسيوم) والأحماض الأمينية مما يقلل هضمها وامتصاصها لذلك يعتبر الفيتات من المواد العائقة التي تسبب قلة الاستفادة من العناصر الغذائية.
(ح) مصادر الكاروتينات: تضاف لزيادة الصبغة تحت الجلد ودهن بدارى اللحم والصغار في دجاج إنتاج بيض المائدة.

الماء:

يشكل الماء حولى 60 ـــ 80% من وزن الطائر كما أنه يمثل حوالى 75% من وزن البيضة لذلك تتضح أهميته من حيث أنه مكون أساسي للخلايا والأنسجة الحيوانية ولجميع العمليات الحيوية التي تتم داخل الجسم، وتشرب الدجاجة ضعف الكمية التي تستهلكها من العلف عند درجة الحرارة المعتدلة ويجب توفير الماء النقي النظيف مع مراعاة المواصفات القياسية للمياه الصالحة لشرب الدواجن.

وهذه هي النسب القصوى المسموح بها في مياه الشرب:

٭ مواد صلبة ذائبة 1000 جزء / مليون على الأكثر.
٭ أملاح الحديد 50 جزء / مليون على الأكثر.
٭ النترات 40 ـــ 50 جزء / مليون على الأكثر.
٭ الكبريت (السلفات) 250 جزء / مليون على الأكثر.
٭ كلوريد الصوديوم 500 جزء / مليون على الأكثر.
٭ إجمالى المواد القلوية 400 جزء / مليون على الأكثر.
٭ التركيز الأيونى 7.6 ـــ 8 PH.

٭ البكتريا E. Coli غير متواجدة (صفر). أهم مواد العلف الشائعة الاستخدام في تغذية الدواجن

نستعرض في هذه الحلقة بإذن الله أهم مواد العلف التي تدخل في تركيب علائق الدواجن.. والهدف هو أن يكون المربي على دراية بهذه المواد.. بحيث انه يمكن له أن استخدامها في وقت توافرها عندما يكون سعرها رخيصاً..
كما أن هناك مواد غير شائعة في الاستخدام رغم أنها من المواد الجيدة في أعلاف الدواجن.. وذلك لاعتماد المربي على العلائق الجاهزة أو مكوناتها المشهورة من الذرة وكسب فول الصويا....
نقطة مهمة أيضاً هي أن أغلب مواد العلف تكون مستوردة.. يعني لا يمكن التنبؤ بأسعارها باستمرار.. كما أن قوانين الاستيراد والتصدير تلعب دورها في زيادة أسعارها أو عدم وجودها بالأساس كما حدث من قبل كثيرا.. فدراسة مواد العلف تجعل عند المربي بديل يمكن أن يستخدمه في مثل هذه الظروف.. بدلاً من أن يتوقف عن الإنتاج كلياً.
ونذكر ان كل هذه المادة في كل الحلقات منقولة من مراجع ومواقع متخصصة..

مواد العلف تستعمل أساساً إما لإنتاج الطاقة مثل الحبوب ومخلفات صناعة الحبوب والدهون والزيوت. أو لإنتاج للروتين: مثل الأكساب النباتية ـــ مصادر البروتين الحيوانى ـــ والخميرة بالإضافة إلى المعادن والفيتامينات.

وفيما يلي شرح لكل عنصر بالتفصيل:

(أولا) الحبوب ومنتجاتها:

تعتبر مصدرا أساسيا للكربوهيدرات والمكون الأساسي للمادة الجافة وهى النشا.. وأهم مميزاتها:
٭ نسبة المادة الجافة 80 ـــ 90%، نسبة البروتين 8 ـــ 12%، نسبة الألياف الخام 2 ـــ 4%، نسبة الدهن 1.5 ـــ 6%، ناقصة في الأحماض الأمينية (الميثونين ـــ الليسين). فقيرة في الكالسيوم أقل من 0.15%. محتواها مرتفع من الفوسفور 0.3 ـــ 0.5% ولكن جزء منه في صورة فيتات Phytates وهى الصورة التي لايستفيد منها الطائر. ناقصة في فيتامين (د) ومحتواها منخفض من الريبوفلافين ومصدر جيد للثيامين وفيتامين (هـ). الأحماض الدهنية الأساسية في الحبوب هي الأوليك واللينوليك.

ومن أهم الحبوب التي تستخدم في تغذية الدواجن:

الـذرة:
مكون رئيسى في علائق الدواجن وتصل نسبته إلى 75% في العلائق ويحتوى على 7.7 ـــ 9% بروتين خام والطاقة الممثلة 3350 كيلو كالورى والدهن حوالي 3.1% والألياف 2% وبه بادئات فيتامين (أ) بيتا كاروتين والتي تتحول إلى فيتامين (أ) في الجسم.. وفى الآونة الأخيرة تم استنباط سلالات من الذرة محتواها عالى من الدهن (6 ـــ 7%) والليسين والبروتين نظرا لكبر حجم جنين الذرة.

الشعير:
استخدامه محدود في علائق الدواجن لاحتوائه على بعض السكريات العديدة صعبة الهضم مثل بيتا جلوكان. متوسط نسبة البروتين فيه من 9 ـــ 12% والألياف حوالي 6% ناقص في الأحماض الأمينية خاصة الليسين الذي يعتبر الحمض الأميني المحدد. يضاف في العلائق بنسبة لا تزيد عن 25% ويفضل تقديمه للطيور البالغة بعد جرشه جيدا.
وقد أوضحت بعض الدراسات أنه يمكن استخدام الشعير في علائق الدواجن بنسبة 75 ـــ 100% بدلا من الذرة مع استخدام بعض الإنزيمات التجارية مثل B glucanase للتخلص من بيتا جلوكان صعب الهضم بالنسبة للدواجن مع إضافة الأحماض الأمينية مع مراعاة النواحى الإقتصادية عند استخدامه في تغذية الدواجن.

القمح:
تتراوح نسبة البروتين من 8 ـــ 12% ونسبة الألياف 3 ـــ 4% ويستخدم في تغذية الإنسان وقد يستخدم كسر القمح في تغذية الدواجن ويمكن أن يحل محل الذرة ويستعمل حتى 25% وإذا استخدم بنسبة أكثر من ذلك يجب إضافة بعض الإنزيمات التي تزيد من هضمه.

الـردة:
نسبة البروتين الخام 12.5 ـــ 15% والألياف 8.5 ـــ 12% والطاقة الممثلة منخفضة نسبيا (1300كيلو كالورى) ويمكن إضافتها في علائق الطيور البالغة حتى 10% أما البط والأوز فتصل إلى 25%.

الذرة الرفيعة (السورجم):
تتراوح نسبة البروتين من 8.3 ـــ 11% والطاقة المستفادة منها في الكتاكيت تختلف أكثر في حبوب السورجم ذات الغطاء البنى القشرة عن عديمة الغطاء، ويلاحظ وجود مادة التنين Tannin بها وهى مادة سامة تقلل من النمو وهناك أنواع تحتوى على نسب ضئيلة من هذه المادة يمكن إحلالها من جزء أو كل الذرة في علائق الدواجن.

الأرز:
يستعمل أساسا كغذاء رئيسى للإنسان، إلا أنه أثناء عملية التبييض قد تتبقى كميات من الأرز تقل في مواصفاتها عن الصالح للاستهلاك الآدمى، ويمكن استخدامها في تغذية الدواجن وكذلك كسر الأرز، والأرز يعتبر من أعلى مصادر الطاقة بعد الذرة ويمكن أن يحل محل جزء من الذرة في حدود 25 ـــ 35%.
رجيع الكون (رجيع الأرز): عبارة عن الناتج من حبوب الأرز في المضارب وهو يحتوى على نسبة عالية من الزيوت تصل إلى 14% ولذلك يفسد بسرعة نتيجة لتزنخ هذه الزيوت فلذلك يفضل إستعماله فور إنتاجه وعدم تخزينه ويمكن استخلاص الزيوت منه وتخزينه لمدة طويلة ويحتوى رجيع الكون المستخلص على 10% ألياف خام و12% بروتين. يمكن استخدامه في علائق البدارى والدجاج البالغ بنسبة لاتزيد عن 10% وتزداد في علائق البط والأوز والرومى تصل إلى 35% ويلاحظ إرتفاع نسبة الفوسفورغير المتاح به ويمكن تحسين المستفاد من الفوسفور عن طريقة إضافة إنزيم الفيتز.

(ثانيا) مصادر البروتين النباتى:

تشكل المصادر الغنية بالبروتين النباتى نسبة تتراوح بين 60 ـــ 70% من البروتين الكلى في أعلاف الدواجن.
وهناك عوامل عديدة تؤثر في القيمة الغذائية للبروتينات النباتية تشمل:




1. توافر الأحماض الأمينية الضرورية بها. 2. وجود عوامل غير غذائية تقلل النمو. 3.تأثير عمليات التصنيع. وأهم البروتينات النباتية هى:

كسب فول الصويا:
من أهم البروتينات النباتية التي تستخدم في تغذية الدواجن لإحتوائه على معظم الأحماض الأمينية التي تحتاجها الدواجن وبنسب متزنة، ولا ينصح باستخدام بذور فول الصويا الخام في تغذية الدواجن لإحتوائها على عامل معيق للنمو يوقف عمل إنزيم التربسين، فيعمل بالتالى كموقف لهضم بعض الأحماض الأمينية خصوصا المثيونين والسيستين ويعمل على عدم الإستفادة منها ـــ ويحتوى فول الصويا الكامل الدهن على 35% بروتين خام و16 ـــ 21% من الزيت.
وعند إضافة كميات صغيرة من بذور فول الصويا الخام في عليقة الكتاكيت يحدث الآتى:
٭ قلة النشاط المعوى في الكتاكيت.
٭ قلة النمو.
٭ قلة الطاقة الممثلة.
٭ زيادة حجم البنكرياس.
٭ زيادة أحماض الصفراء.
٭ حيوانات المعدة الواحدة (البسيطة) تتأثر باستخدام فول الصويا بعكس الحيوانات المجترة حيث تكون قادرة على استخدام فول الصويا غير المعامل بالحرارة.
٭ يمكن التخلص من مثبطات التربسين التي تخفض القيمة الغذائية للبروتين بالمعاملة الحرارية المناسبة (بحيث لايزيد نشاط إنزيم اليوريبز عن 0.02 ـــ 0.2% وتختلف درجة حرارة التسخين ومدته حسب طرق الاستخلاص وهى:
o الاستخلاص بالمذيبات.
o الضغط الهيدروليكى والكبس.
o الاستخلاص بالمذيبات والكبس.
وفول الصويا منه عدة أنواع)الأميركي ـــ الهندى ـــ البرازيلى ـــ المصرى) وهناك نوعان من كسب فول الصويا المستخدم على نطاق تجارى في تغذية الدواجن أحدهمها يحتوى على 44% من البروتين الخام 2230 كيلو كالورى طاقة ممثلة كجم، 7.3% من الألياف الخام والآخر كسب فول صويا عالى الاستخلاص بدون قشر يحتوى على 48.5% من البروتين الخام، 2440 كيلو كالورى طاقة ممثلة كجم وحوالى 3.9% ألياف خام.
ويستخدم كلا النوعين في تغذية الدواجن وتعطى نتائج جيدة والعامل الأساسى المحدد في إختيار أحدهما العامل الإقتصادى، بالإضافة إلى ذلك يمكن استخدام فول الصويا كامل الدهن Full fat soybeans المعامل بأحد الطرق الآتية: (التحميص ـــ الأشعة تحت الحمراء ـــ التسخين بتيار الهواء المندفع البثق الرطب أو الجاف) حيث يستخدم في علائق الدواجن دون الحاجة إلى استخدام الدهون وتحتوى بذور فول الصويا كاملة الدهن المعاملة بأحد الطرق السابقة على 36 ـــ 38% بروتين خام وطاقة ممثلة 3500 ـــ 3750 كيلو كالورى / كجم.

كسب بذرة القطن:
يحدد استخدام كسب القطن في علائق الدواجن احتوائه على مادة الجوسبيول (.03 ـــ.2%) وهى سامة للحيوانات وحيدة المعدة حيث يتأثر نمو الكتاكيت إذا زادت نسبة الجوسيبول الحر عن.0.4 ـــ.0.6%، ويتأثر إنتاج البيض إذا زادت نسبته عن.03% بالإضافة إلي نقصه في بعض الأحماض الأمينية الأساسية (المثيونين ـــ الليسين ـــ الثريونين)، وعندما يعطي للدواجن عند مستوى أعلى من 5 ـــ 10% في العليقة يكون له تأثير سئ على جودة البيضة ويكون لون الصفار أخضر زيتونى والبياض قرنفلى وعادة ينصح بالا تزيد نسبة الجوسبيول عن.02% وإضافة أملاح الحديدوز تقلل التأثير السام للجوسيبول ولحسن الحظ أن عملية العصر تقلل كفاءة الجوسيبول الخام ويمكن استخدام كسب القطن المقشور كمصدر للبروتين في العليقة حيث يحتوى على 42%بروتين ويستعمل بنسبة لا تزيد عن 5% في الكتاكيت أو عليقة البياض مع تغطية الأحماض الأمينية الناقصة في العليقة.

كسب بذرة عباد الشمس:
محتواه منخفض من الأحماض الأمينية الليسين والتربتوفان وتصل نسبة البروتين إلى 40% في بعض الأكساب المقشورة ويلاحظ إرتفاع نسبة الألياف به وأوضحت الدراسات الحديثة أنه يمكن إضافته بنسبة تصل إلى 20% من العليقة ويمكن احلاله محل كسب الصويا إحلال جزئ أو كلى دون تأثير سلبى على أداء الدواجن مع ضبط البروتين الكلى والطاقة الممثلة في العلائق.

كسب الفول السودانى:
البذور تحتوى على 25 ـــ 35% من البروتين الخام وحوالى 35 ـــ 60% مواد دهنية. والقشرة الخارجية عالية في الألياف ـــ ويحتوى الفول السودانى على Trypsin inhibitor activity وخاصة في القشرة والمعاملة الحرارية لم تحسن القيمة الغذائية، ويحتوى على lectinومسببات تضخم الغدة الدرقية وبعض المركبات الشبيهة بالسابونينات.
والمشكلة في كسب الفول السودانى هو نمو الفطريات عليه بصورة سريعة وتنتج السموم (الأفلاتوكسينات) وأهما B1 ويجب ألا تزيد الأفلاتوكسينات عن 20 جزء في البليون وعلى ألا يزيد تركيز B1 منها عن 10 جزء في البليون.
ولاتقل نسبة البروتين الخام عن 45% في كسب الفول السودانى المقشور ويمكن إستعماله بنسبة تصل إلى 15% ويحتوى على نسبة مرتفعة من الأحماض الأمينية خصوصا الأرجنين ـــ الجليسين ونسبة منخفضة من المثيونين ـــ الليسين ـــ التربتوفان ـــ والأحماض الأمينية الكبريتية.

كسب بذرة السمسم:
يحتوى على معظم الأحماض الأمينية الأساسية بمستويات تكفى لنمو الكتاكيت ودجاج البيض خصوصا المثيونين والحامض الأمينى الناقص هو الليسين وكسب السمسم محتواه عال من Phytic acid ويحتوى على عامل مضاد للبيرودكسين وكذلك يحتوى على حوالى 40% من البروتين الخام ويمكن إستعماله بنسبة تصل إلى 25% وهو غنى بالأملاح المعدنية وخصوصا الكالسيوم والفوسفور ولكن بصورة غير متاحة بنسبة 100%.

كسب بذرة الكتان:
يحتوى على مستوى منخفض من المثيونين ـــ الليسين ولايعتبر كسب الكتان غذاء مناسبا للدواجن حيث وجد أن الكتاكيت التي تتغذى على علائق تحتوى على 5% كسب كتان تأخر نموها، كما سبب موت كتاكيت الرومى عند مستوى 10% ويمكن إعطاءه للدواجن في حدود لاتزيد عن 3% وأمكن التغلب على التأثير الضار بمعاملة الكسب بالتسخين الأوتوكلافى وبزيادة نسبة معدل فيتامين بـ 6 في العليقة (نسبة البروتين في كسب بذور الكتان غير المقشور حوالى 34%).

كسب بذرة اللفت:
قد يحتوى على جليكوسيدات وحمض الأيروسيك وهى مواد سامة تقلل من نمو الطيور ويحتوى كسب بذرة اللفت على 3% تقريبا Tannic acid ونسبة البروتين تتراوح من 35 ـــ 40% ويمكن أن يضاف إلى علائق الدواجن بنسبة 5 ـــ 10% وقد تم إنتاج سلالات حديثة من بذرة اللفت تحتوى على نسبة منخفضة جدا من الجلوكسيدات وحمض الأيروسيك Eureic acid ويمكن استخدامها في علائق الدواجن حتى نسبة 15% من العليقة.

كسب القرطم غير المقشور:
بذور القرطم غير المقشور تحتوى على 16 ـــ 20% بروتين، 29 ـــ 31% من الألياف ومنخفض في الليسين، المثيونين لذلك تكون قيمته قليلة في أعلاف الدواجن، ولكن التقشير يعطى كسبا يحتوى على 44% بروتين و9% ألياف و1.5% من الزيت وعند إضافة الليسين والمثيونين أو كسب فول الصويا أو مسحوق السمك إلى كسب القرطم غير المقشور فإنه يمكن استخدامه حتى مستوى 10%.

جلوتين الذرة:
بعد فصل النشا من حبوب الذرة تبقى جلوتين الذرة وهى مادة غنية بالبروتين حيث يتراوح نسبة البروتين الخام بين 40 ـــ 64% ومحتواه منخفض من الليسين ـــ الأرجينين ـــ التربتوفان ولكنه غنى بالمثيونين ويمكن إستعماله بنسب تصل إلى 10% من العليقة، ويحتوى على نسبة عالية من الطاقة حوالى 3720 ك ك / كجم، ويستخدم في علائق بدارى اللحم التي تحتوى على نسبة عالية من البروتين والطاقة.

مسحوق نوى بلح النخيل:
منخفض في محتواه من البروتين نسبيا ـــ الحمض الأمينى المحدد الأول المثيونين ونسبة الكالسيوم إلى الفوسفور ممتازة عن باقى مخلفات الحبوب الزيتية ـــ يخلط مع أغذية أخرى ليكون أكثر إستساغة ويحتوى على نسبة ألياف حوالى 15%. ويمكن استخدام نوى البلح في علائق الطيور حتى 15 ـــ 20%.

كسب حبة البركة:
وقد جربته بناء على نصحية من أستاذ تغذية بمركز البحوث وكان ممتازاً، ورخيص الثمن، ويستخدم بعد طحنه، نسبة البروتين فيه 34%، ولا يوضع في العليقة بأكثر من 5%.

الفول:
يتبع البقوليات ويستخدم كسر الفول في تغذية الدواجن ونسبة البروتين به 26 ـــ 30% وهو مصدر جيد للفوسفور والطاقة ونسبة الدهن 1.5%، فقير في الكالسيوم منخفض في السستين والمثيونين ويحتوى على نسبة عالية من الليسين ويمكن إستعماله بنسبة تصل إلى 25%.
بعض مصادر الطاقة الأخرى غير التقليدية في أغذية الدواجن.

البـطاطا:
تعتبر من المحاصيل الدرنية وهى غنية في النشا وفقيرة في البروتين والكالسيوم والفوسفور، فتحتوى على أساس المادة الجافة 5.8% من البروتين الخام و7% من الدهن الخام و6.6% ألياف خام وعند تقديمها للدواجن يجب أن تطحن أو تغلى في الماء قبل التغذية.

الكاسافا أو التابيوكا:
تشبه جذور البطاطا وبعض أنواع الكسافا تحتوى على نسبة مرتفعة من Hydrogencyanide) HCN) وهى مادة سامة ولذلك يجب تسخين وتجفيف جذور الكسافا قبل التغذية عليها للتخلص من التأثير السام ويحتوى مسحوق الكسافا على أساس المادة الجافة حوالى 3% من البروتين الخام و89% من الدهن الخام و4.9% من الألياف الخام و2 ـــ 3% من الرماد و88 ـــ 90% من الكربوهيدرات الذائبة ويمكن أن يستعمل مسحوق الكسافا كبديل للذرة الصفراء في علائق الدواجن على أن يفضل أن يكون مخلوطا مع الذرة عن استخدامه بمفرده ويمكن أن يحل محل 20% من الذرة الصفراء (12% من العليقة) طول فترة التسمين لكتاكيت اللحم.

البـطاطـس:
تعتبر من الدرنات وتبلغ نسبة البروتين من المادة الجافة حوالى 10% وحوالى نصف هذه القيمة عبارة عن مركبات نتروجينية من هذه المركبات السولاندين القلوى وهو سام جدا للحيوانات وتسبب لها إضطرابات معدية، ويمكن التغلب على هذا التأثير السام بمعاملة البطاطس بالماء الساخن أو بغليها في الماء أو تعريضها للحرارة ـــ محتواها منخفض في الألياف ـــ وهذا يجعلها غذاء مناسب للدواجن وهى تعتبر فقيرة في المادة المعدنية عدا البوتاسيوم.

(ثالثا) مصادر البروتينات الحيوانية:

ورغم إني لا أحبذ استخدام كل ما له أصل حيواني في علائق الدواجن.. لأنها ببساطة ليست غذاءً طبيعياً لها.. لكن المربين يستخدمونها لعلو نسبة البروتين بها..مما يزيد من قيمة العليقة وحجم الدواجن.. لكني سأعرضها من باب العلم بها .. ولا لأنصح باستعمالها.. والسائد الآن في العالم هو العلائق النباتية 100% في تغذية الدواجن.. حفاظاً على صحة الانسان.. وعند عرضها ستعرفون لماذا قلت ذلك الكلام .. وأترك الحكم لكم.
فهي تستخدم بنسبة قليلة لتكملة النقص في الأحماض الأمينية الضرورية في مركزات البروتين النباتية بالإضافة إلى أنها تساهم بقدر من المعادن والفيتامينات مثل فيتامين B ـــ complex وربما تستخدم بكميات محدودةنظرا لإرتفاع أسعارها وعند إستعمالها بكميات كبيرة تكون غير إقتصادية.

1 ـــ مسحوق السمك:
وهوناتج تصنيع وتجفيف وطحن الأسماك الكاملة أو أجزاء منها من الأنواع المختلفة مع ملاحظة تعرضه لدرجات حرارة مناسبة حتى لاتؤثر على القيمة الغذائية له وتحتوى مساحيق الأسماك على 55 ـــ 72% بروتين خام ونسبة الدهن من 5 ـــ 10% وهناك أنواع من مساحيق السمك من أهمها:
مسحوق السمك الأبيض: تحصل عليه بالتجفيف والطحن للسمك الأبيض أو مخلفات السمك الأبيض.
خصائصه: محتواه عالى من الليسسين ـــ المثيونين ـــ التربتوفان ويحتوى على نسبة مرتفعة من الأملاح المعدنية حيث يحتوى على 8% من الكالسيوم و3.5% من الفوسفور ويحتوى على نسبة من العناصر المعدنية الدقيقة (منجنيز ـــ حديد ـــ يود) وهو مصدر جيد للفيتامينات مجموعة ب (ب12 ـــ الريبوفلافين ـــ كولين).
مسحوق السمك الهيرنج:
يحتوى على بروتين خام حوالى 70% ينصح بإضافتها بنسب محددة من 2 ـــ 5% وذلك لإرتفاع أسعارها، كما ينصح بعدم إضافتها في أواخر فترة التسمين أو في علائق إنتاج البيض نظرا لإنتقال رائحة السمك في الذبيحة والبيض.

2 ـــ مسحوق الجمبرى:
وهو من مخلفات مصانع تصنيع وتعبئة الجمبرى من الرؤوس والأطراف الخلفية والأمامية مع قليل من بقايا لحم الجمبرى وتتوقف نسبة البروتين في مسحوق الجمبرى على لحم الجمبرى وكذلك على خلوه من الشوائب، وهو يحتوى على نسبة تختلف بين 30 ـــ 40% من البروتين الخام ويمكن إضافته إلى العلائق بنسبة 5%.

3 ـــ مسحوق اللحم:
وهى ناتجة من التجفيف والطحن لذبيحة الحيوان أو أجزاء من الذبيحة باستثناء الحوافر والقرون والشعر والأحشاء الداخلية ومسحوق اللحم بدون العظام يحتوى على بروتين خام يتراوح من 60 ـــ 65% في حين يحتوى مسحوق اللحم والعظام على 45 ـــ 60% بروتين خام ويستخدم في علائق الدواجن بنسبة تتراوح بين 4 ـــ 10% ويعتبر مسحوق اللحم والعظم مصدرا جيدا للكالسيوم والفوسفور والريبوفلافين والكولين وفيتامين ب12 ومصدرا جيدا لليسين وفقيرا في الميثونين والتربتوفان، ونسبة الدهن في مساحيق اللحم تتراوح من 5% ـــ 20%، ونظرا لظهور بعض الأمراض التي قد تتنتقل إلى الحيوان ثم إلى الإنسان مثل السالمونيلا وغيرها، ينصح بالحد من استخدامه في علائق الحيوان والدواجن.

4 ـــ مسحوق الدم:
يصنع بواسطة إمرار تيار من البخار خلال الدم حتى تصل درجة الحرارة 100 م حتى يضمن عملية التعقيم ثم يجفف بالتسخين بالبخار ثم يطحن ويحتوى على 80% بروتين خام ومحتواه عالى من الليسين ومنخفض من الأيزوليوسين والجليسين والمثيوثين ويستخدم في علائق الدواجن بنسبة منخفضة 2 ـــ 3%. أيضاً مسحوق الدم عرضة للتلوث بالسلمونيلا والمسببات المرضية الأخرى لذا ينصح بعدم استخدامه.

5 ـــ مسحوق مخلفات مجازر الدواجن:
وتشمل نواتج المجازر: الريش ـــ الأرجل ـــ الدم ـــ الأحشاء ـــ الرؤوس، فإذا أمكن تصنيع هذه المخلفات بطريقة سليمة وجعلها في صورة أكثر هضما وإستفادة فسوف تكون إقتصادية عند استخدامها في العلائق وقد أمكن تصنيف هذه المخلفات إلى:
مسحوق مخلفات الدواجن:
تشمل الرؤوس ـــ الأرجل ـــ الأمعاء وهى مصدر ممتاز للبروتين وتحتوى على 50 ـــ 60% من البروتين الخام ونسبة الدهن 5 ـــ 15% ويجب استخلاصه حتى لايحدث تزنخ ويعتبر فقيرا في الثريونين والتربتوفان أما الليسين والميثونين فيوجدا بنسبة تعادل تقريبا احتياجات الدواجن، ويمكن استخدامها بنسبة تتراوح من 1 ـــ 5% من العليقة.

مسحوق الريش:
نظرا لأن الريش يحتوى على بروتين الكرياتينين والذى لايمكن هضمه لذلك يجب معاملته بالبخار تحت ضغط، ومسحوق الريش المعامل يحتوى على نسبة بروتين خام لاتقل عن 80% ويضاف بنسبة لاتزيد عن 5% مع أحد مصادر البروتين الحيوانى الأخرى ويحتوى على نسبة عالية من السستين.

مخلفات عملية التفريخ:
وتشمل مخلوطا من قشر البيض والبيض غير المخصب (اللائح) والبيض غير الفاقس (الكابس) والكتاكيت المشوهة بعد طبخها وتجفيفها وطحنها بعد نزع جزء من الدهن أو بدون نزعه، وتحتوى على نسبة بروتين في حدود 48 ـــ 49% وقد أوضحت الدراسات أن أحسن نسبة إضافة لمخلفات معامل التفريخ من الناحية الإقتصادية في حدود 6% في علائق كتاكيت اللحم.

زرق الطيور:
من المعروف أن زرق الطيور قد يحتوى على بعض مواد العلف غير المهضومة وبعض الخلايا الطلائية وبعض الإفرازات وعلى ميكروبات الأمعاء والمواد الخاصة للبول ومكوناته ويحتوى الزرق حوالى 30% بروتين خام ويعتبر مصدرا للكالسيوم والفوسفور والبوتاسيوم وأحسن الزرق الناتج من البطاريات وربما يحتوى على نشارة الخشب في حالة التربية على الأرض وكذلك قد تنمو عليه الطحالب ويمكن إضافته إلى علائق الدواجن بنسبة 5%. بالرغم من أن هناك آراء بعدم إستفادة الطيور من زرق الدواجن حيث أنه يحتوى على مركبات غذائية غير مهضومة.

6 ـــ منتجات الألبان:

البروتين الرئيسى في اللبن هو الكازين ويحتوى حوالى 78% من النتروجين الكلى وبروتين اللبن ذو نوعية ممتازة ولكن فيه نقص طفيف في محتواه من الأحماض الأمينية الكبريتية ويجب إضافة الكالسيوم والفوسفور حيث إن محتواه منخفض من الرماد واللبن منخفض في الماغنسيوم وبه نقص كبير في الحديد ويعتبر مصدرا جيدا لفيتامين (أ).

(أ) اللبن الفرز:
هو المتبقى بعد فصل القشدة من اللبن بعد تجفيفه ومحتواه منخفض من الدهن (أقل من 1%) وبه قليل من الفيتامينات الذائبة في الدهن، ويستخدم كمصدر للبروتين في علائق الحيوانات وحيدة المعدة ويحتوى على حوالى 35% من البروتين.

(ب) شرش اللبن:
ينتج من صناعة الجبن وهو فقير في الطاقة حيث تبلغ ـــ 270 كيلو كالورى / كجم وفقير في الفيتامينات الذائبة في الدهون والكالسيوم والفوسفور، والنوعية الجيدة منه تحتوى على 14% من البروتين الخام ويمكن إستعماله في حدود 5% من العليقة.

(رابعاً) أنواع أخرى من المخلفات:

1 ـــ مخلفات الكرش
عبارة عن الغذاء غير المهضوم الموجود في الكرش للحيوانات المجترة والذى يطلق عليه محتويات الكرش ويتم تجميع هذه المخلفات من المجازر مباشرة بعد الذبح ثم تجفف وتطحن وتحتوى مخلفات الكرش الجافة تقريبا على 9 ـــ 10% من البروتين الخام و28 ـــ 30% من الألياف ويمكن استخدامها بنسبة 10% من علائق كتاكيت اللحم والبياض وقد أجريت معاملات لتحسين القيمة الغذائية وذلك بالمعاملة بالأوتوكلاف أو إضافة حامض الكبريتيك مع إضافة المولاس أو إضافة بعض الإنزيمات التجارية.
ويمكن استخدامها أيضاً كفرشة بالنسبة للدواجن ثم تستخدم بعد ذلك في تغذية الحيوانات المجترة، كذلك أوضحت بعض الدراسات أنه يمكن تغذية الأرانب على محتويات الكرش المجففة بدلا من الدريس بنسبة تصل إلى 25% في حالة ارتفاع سعره أو نقصه في السوق.

2 ـــ نوى المشمش: (بدون الغلاف الخشبى)
يعتبر غنى بالبروتين حيث إنه يحتوى على 28% من البروتين الخام و1% من الألياف و41% من الدهن الخام و28% كربوهيدرات زائبة و2% من الرماد كما يحتوى على مادة سامة (الأميجدالين) وقد أوضحت بعض الدراسات أن استخدام نوى المشمش في تغذية الأرانب يعد مصدرا جيدا للبروتين ولكنه يحتاج إلى دراسات مستقبلية لتحسين عمليات التصنيع وابتكار طرق جديدة.

3 ـــ الأزولا:
هى نبات سرخسى صغير يعيش طافيا على سطح الماء ولايكون بمفرده حيث يرتبط بنوع من الطحالب يقوم بنوع من المعيشة التكافلية مع الأزولا، ويعمل على تثبيت الأزوت الجوى ولذلك يحتوى على نسبة عالية من البروتين تتراوح بين 25 ـــ 30% من وزنها الجاف، ويمكن استخدام الأزولا في علائق الدواجن بنسبة تصل إلى 20% وأوضحت بعض الدراسات استخدامها بنسبة تصل إلى 45% مع معدل نمو طبيعى مثل مجموعة المقارنة، ويمكن أن يتغذى عليها البط سواء كانت خضراء أو بعد تجفيفها وترطيبها قليلا بالماء.

4 ـــ فضلات المطاعم:
تتخلف كميات كبيرة من الفضلات في المطاعم والفنادق وقبل استخدامها في علائق الدواجن يجب تجهيزها، حيث تجفف وتطحن ونجد أن هذه الفضلات تختلف قيمتها الغذائية لذلك يجب تحليلها قبل إضافتها إلى علائق الدواجن، ويمكن استخدامها في صورتها الطازجة في مزارع الدواجن الصغيرة أو للطيور التي تربى في المنازل على أن تقدم وتخلط مع مجروش الذرة وفول الصويا مع إضافة مصادر الكالسيوم والفوسفور والفيتامينات ويجب عدم تخزينها لأنها لو خزنت ليوم أو أكثر تؤدى إلى حدوث تخمرات ونموات بكتيرية وفطرية وتصبح غير صالحة لتغذية الطيور.

(خامسا) مصادر الدهون:
يستعمل الدهن الحيوانى أو الدهون الصناعية (الزيوت النباتية المهدرجة) في علائق التسمين بنسبة تتراوح بين 3 ـــ 5% ويستعمل في مصانع العلف التي تصنع العليقة على هيئة مكعبات حيث يعمل على تماسك العليقة ويجب إضافة مضاد التأكسد مثل السنتكوين وذلك للحد من سرعة تزنخها..
ويمكن استخدام دهن الدواجن وبذور فول الصويا المعاملة بالبثق (كاملة الدهن) ـــ بذور عباد الشمس ـــ بذور اللفت (الشلجم) ويلاحظ عدم تخزين العلائق المحتوية على نسبة عالية من الدهون إلى أكثر من أسبوع أو أسبوعين على الأكثر لمنع حدوث تزنخ أو فساد الدهون والفيتامينات الذائبة فيها.
ويجب ملاحظة أن هناك صعوبة في خلط الدهون في العليقة نظرا لتكتل العلف وتماسكه وعدم توزيعه بإنتظام لذلك يجب أن يكون في صورة سائلة.

(سادسا) الفيتامينات :
تحضر صناعياً بتركيز مرتفع لتقدم للطيور على هيئة مساحيق تخلط بالعليقة لتغطى احتياجات الطيور من هذه الفيتامينات وتكون في صورة قابلة للإستفادة منها. فيتامين أ 10000 وحدة دولية، فيتامين د 3 2000 وحدة دولية، فيتامين هـ 10 ملليجرام، فيتامين ك3 1 مليجرام، فيتامين ب1 1 مليجرام، فتامين ب1 5 مليجرام، فيتامين ب 6 1.5 مليجرام، فيتامين ب12 ـ 10 ميكروجرام، كولين 250 ملليجرام، بيوتين 50 ميكروجرام، نياسين 30 مليجرام، حمض فوليك 1 مليجرام.. وك�
  • Currently 125/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
42 تصويتات / 1570 مشاهدة
نشرت فى 28 ديسمبر 2007 بواسطة lopez

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

704,859